تعاون بين «أمازون» و«الشؤون الإسلامية»
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تواصل الهيئة العامة للشؤون الإٍسلامية والأوقاف، في إطار السعي إلى الارتقاء بخدماتها وفق أعلى المعايير المواكبة للتطور والحداثة في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، تعزيز التعاون والتنسيق مع شركة أمازون لتوفير خدمات جديدة عبر أليكسا.
وأكد محمد سعيد النيادي مدير عام الهيئة أن الهيئة، ضمن استراتيجيتها في تمكين الجمهور من الحصول على خدماتها بطرق سهلة والاستفادة من مضامينها، نسّقت مع شركة أمازون لتقديم خدماتها عبر أليكسا التي تتميز بالقدرة على التفاعل الصوتي وتشغيل الصوتيات.
وقال الدكتور رافد فطاني، المدير العام الإقليمي لأليكسا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «يسعدنا التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بهدف تقديم المزيد من المزايا والخدمات المناسبة لعملاء أليكسا في المنطقة. شهدت المميزات إقبالاً كبيراً من عملائنا في المنطقة، ونسعى في أمازون إلى توفير المزيد من هذه المزايا التي تثري حياة عملائنا وتقدم تجارب تفاعلية ونوعية مخصّصة لهم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
إقرأ أيضاً:
قادة إكواس يعقدون قمة لمواجهة خطر تفكك المجموعة
قادة "إكواس" يعقدون قمة لمواجهة خطر تفكك المجموعة
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، اليوم الأحد، إن منظمتهم الإقليمية تواجه تفاقم انعدام الأمن وخطر التفكك بعد أن كشفت بوركينا فاسو ومالي والنيجر التوقيع على معاهدة إقامة "كونفدرالية" تحالف دول الساحل.
وأكدت "معاهدة تحالف دول الساحل"، التي توقع أمس السبت خلال مؤتمر للدول الثلاث في العاصمة النيجرية نيامي، عزم الدول الثلاث على الانسحاب من "إكواس" المؤلفة من 15 عضوا.
وقال عمر توراي رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إن حرية الحركة والسوق المشتركة، التي تضم 400 مليون نسمة، من بين المزايا الرئيسية للتكتل الذي يبلغ عمره 50 عاما تقريبا، لكن هذه المزايا معرضة للخطر إذا انسحبت الدول الثلاث.
وأضاف توراي، أمام قمة "إيكواس" المنعقدة في العاصمة النيجيرية أبوجا، أن تمويل مشروعات اقتصادية بقيمة تزيد على 500 مليون دولار أميركي في بوركينا فاسو ومالي والنيجر ربما يتوقف.
وقال "بالنظر إلى تلك المزايا، فمن الواضح أن التفكك لن يعرقل حرية حركة وتجمع السكان فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى تفاقم انعدام الأمن في المنطقة".
وأضاف أن انسحاب الدول الثلاث سيشكل ضربة قوية للتعاون الأمني، وخاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات المخابراتية والمشاركة في الحرب على "الإرهاب".