وجدي زين الدين: مؤتمر مصر للسلام سيعمل على استكمال مفاوضات فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن مؤتمر مصر للسلام سيجد مخرجا لإسرائيل من الحرب في غزة.
وأضاف زين الدين، خلال لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، الخميس، أنه من المهم أن يكون هناك مخرج لوقف الآلة العسكرية، موضحًا أن الخطوة الرئيسية للمؤتمر هي الخروج بفكرة لاستكمال المفاوضات مرة أخر وهذا الحل الأمثل.
وأشار إلى أن أن مصر توجه رسالة إلى العالم في مؤتمر السلام، بأن القضية الفلسطينية لن تموت على الإطلاق، وأن الشعب له حقوق مشروعة لابد من عودتها وإقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وذكر أن مصر كعادتها على مر التاريخ لها دور كبير جدا في حماية الأراضي الفلسطينية، منذ قبل إنشاء الكيان الصهيوني، متابعا: "مصر عندما تقوم بهذا الدور المهم توجه رسالة مهمة للعالم بضرورة وقف الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الرسالة الثانية التي توجهها مصر أن القضايا لا تحل بالحرب بل بالمفاوضات والكلام والحوار والنقاش"، مضيفًا أن دعوة السيسي للعالم لحضور مؤتمر السلام رسالة مهمة.
دعت مصر لعقد قمة إقليمية تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ولوقف انتهاكات آل صهيون تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام".
ووضعت القيادة المصرية أهدافها من القمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية؛ والتي تهدف لأن يتحدث المجتمع الدولي من خلال قادة دول لها تأثيرها ومكانتها، سواء كانت إقليمية أو دولية، بصوت واحد للتأكيد على ضرورة التهدئة ومراعاة الأوضاع الإنسانية، وفتح آفاق لتسوية الصراع على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل يحقق طموحات شعوبنا.
كما يجتمع أطراف القمة من الحضور، لمناقشة المستجدات التي يشهدها قطاع غزة، حيث تجتمع خلالها كافة القوى، باختلاف توجهاتها ومواقفها، تحت "المظلة" المصرية، من أجل إجراء حوار جاد من شأنه حقن دماء المدنيين الأبرياء من الجانبين، من جانب، والمساهمة في تحريك المياه الراكدة، فيما يتعلق بالمفاوضات، عبر الضغط على أطراف الأزمة، لمواصلة المفاوضات، وتحقيق حل الدولتين، باعتباره يحظى بالشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل الحرب غزة وجدى زين الدين الوفد بوابة الوفد القضیة الفلسطینیة وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه رفض القاهرة القاطع لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشددة على رفضها لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأكدت الخارجية المصرية أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا لأبسط حقوق الفلسطينيين.
وحذرت مصر من التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذه التصريحات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين، مشيرة إلى أن مثل هذا السلوك سيضعف جهود التفاوض على وقف إطلاق النار، ويقضي عليها، ويشجع على تجدد القتال، ويشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأسس السلام.
كما شددت مصر على أنها لن تكون طرفًا في أي تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، عبر تهجير الفلسطينيين، أو الاستيلاء على أراضيهم.
وأكدت مصر مجددًا على ضرورة التعامل مع جذور الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، التي تتمثل في استمرار الاحتلال الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ عقود، داعية إلى إنهائه فورًا واستعادة الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة.
كما أكدت على أهمية تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بشكل دائم، وأعلنت عن استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من قطاعهم.