كتب- محمد أبو بكر:

كشفت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المشاركة في المعرض السياحي الدولي IGTM، المتخصص في منتج سياحة الجولف، والذي يُقام كل عام في أحد المقاصد السياحية حول العالم المهتمة بسياحة الجولف، حيث تستضيفه هذا العام العاصمة البرتغالية لشبونة.

وافتتح الجناح المصري المشارك في المعرض، وائل النجار، سفير مصر بدولة البرتغال، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدداً من اللقاءات المهنية بحضور السفير المصري بالبرتغال، حيث التقى مع رئيس هيئة السياحة البرتغالية، ورئيس الاتحاد البرتغالي لوكالات السفر والسياحة APAVT ، ومسؤولي عدد من شركات السياحة البرتغالية ومنظمي الرحلات.

واستعرض "القاضي"، المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، وما يتميز به من تنوع في المنتجات السياحية، وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى جذب 30 مليون سائح بحلول 2028.

وتطرق رئيس هيئة التنشيط السياحي إلى، الحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، بما ينعكس إيجاباً على صناعة السياحة في مصر والتي من بينها مشروع المتحف المصري الكبير، وإنشاء مطار سفنكس، وإقامة مدن سياحية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، ومناقشة إمكانية تنفيذ عدد من الأنشطة الترويجية المشتركة والتي من بينها تنظيم ورش عمل تضم ممثلي كل من الاتحاد المصري للغرف السياحية والاتحاد البرتغالي لوكالات السفر والسياحة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون؛ لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق البرتغالي إلى المقصد السياحي المصري.

وعقد القاضي، اجتماعاً مع مسئولي إحدى أكبر الشركات التي تملك سلسلة فنادق عالمية بالبرتغال، تم خلاله استعراض فرص الاستثمار المتاحة في المقصد السياحي المصري ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيعه وخاصة لزيادة عدد الغرف الفندقية به خلال الفترة القادمة للتناسب مع حجم الزيادة في الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري.

واجتمع رئيس هيئة التنشيط السياحي، مع عدد من المسئولين بإدارة مطارات البرتغال وشركة الطيران البرتغالي، بمقر السفارة المصرية بالبرتغال، وتناول الاجتماع مناقشة أهمية العمل على تسيير رحلات مباشرة بين مصر والبرتغال؛ لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق البرتغالي وأسواق أمريكا اللاتينية خاصة السوق البرازيلي الذي يشهد نمواً كبيراً في أعداد السائحين الوافدين منه.

كما عقد، لقاء مع مسئولي أحد الشركات الدولية المتخصصة في تقديم عروض 3D Projection والهولوجرام، لأهم المقاصد السياحية حول العالم، وتم مناقشة سبل التعاون لتقديم عروض بهذه التقنية بالجناح المصري المشارك في المعارض الدولية الكبرى.

كما تم عقد اجتماع مع إدارة معرض IGTM لمناقشة سبل تنظيم واستضافة مصر لنسخة المعرض عام 2025 بأحد المقاصد السياحية بمصر.

يذكر أن هذا المعرض أحد أكبر وأهم المعارض السياحية المتخصصة في منتج سياحة الجولف التي تُقام حول العالم، وتشارك فيه الهيئة بجناح تبلغ مساحته 100 م2 وبمشاركة الاتحاد المصري للجولف وعدد من نوادي الجولف المصرية بالقاهرة والبحر الأحمر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المعرض السياحي الدولي IGTM المقصد السياحي المصري السیاحی المصری عدد من

إقرأ أيضاً:

الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان

تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)

مقالات مشابهة

  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • مناوي يقول إنه ناقش مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أوضاع الحرب السودانية
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • مفاجآت في قوائم منتخبات إنجلترا وإسبانيا والبرتغال
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة
  • تسيير قافلة مساعدات لمواجهة تداعيات السيول في انجمينا
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة