تنشيط السياحة تُناقش تسيير رحلات مباشرة بين مصر والبرتغال
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المشاركة في المعرض السياحي الدولي IGTM، المتخصص في منتج سياحة الجولف، والذي يُقام كل عام في أحد المقاصد السياحية حول العالم المهتمة بسياحة الجولف، حيث تستضيفه هذا العام العاصمة البرتغالية لشبونة.
وافتتح الجناح المصري المشارك في المعرض، وائل النجار، سفير مصر بدولة البرتغال، وعمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وعقد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عدداً من اللقاءات المهنية بحضور السفير المصري بالبرتغال، حيث التقى مع رئيس هيئة السياحة البرتغالية، ورئيس الاتحاد البرتغالي لوكالات السفر والسياحة APAVT ، ومسؤولي عدد من شركات السياحة البرتغالية ومنظمي الرحلات.
واستعرض "القاضي"، المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، وما يتميز به من تنوع في المنتجات السياحية، وتحدث عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر، والتي تهدف الوزارة من خلالها إلى جذب 30 مليون سائح بحلول 2028.
وتطرق رئيس هيئة التنشيط السياحي إلى، الحديث عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية من شبكة طرق ومواصلات، وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى، بما ينعكس إيجاباً على صناعة السياحة في مصر والتي من بينها مشروع المتحف المصري الكبير، وإنشاء مطار سفنكس، وإقامة مدن سياحية جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، ومناقشة إمكانية تنفيذ عدد من الأنشطة الترويجية المشتركة والتي من بينها تنظيم ورش عمل تضم ممثلي كل من الاتحاد المصري للغرف السياحية والاتحاد البرتغالي لوكالات السفر والسياحة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون؛ لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق البرتغالي إلى المقصد السياحي المصري.
وعقد القاضي، اجتماعاً مع مسئولي إحدى أكبر الشركات التي تملك سلسلة فنادق عالمية بالبرتغال، تم خلاله استعراض فرص الاستثمار المتاحة في المقصد السياحي المصري ما يأتي في إطار أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيعه وخاصة لزيادة عدد الغرف الفندقية به خلال الفترة القادمة للتناسب مع حجم الزيادة في الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري.
واجتمع رئيس هيئة التنشيط السياحي، مع عدد من المسئولين بإدارة مطارات البرتغال وشركة الطيران البرتغالي، بمقر السفارة المصرية بالبرتغال، وتناول الاجتماع مناقشة أهمية العمل على تسيير رحلات مباشرة بين مصر والبرتغال؛ لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق البرتغالي وأسواق أمريكا اللاتينية خاصة السوق البرازيلي الذي يشهد نمواً كبيراً في أعداد السائحين الوافدين منه.
كما عقد، لقاء مع مسئولي أحد الشركات الدولية المتخصصة في تقديم عروض 3D Projection والهولوجرام، لأهم المقاصد السياحية حول العالم، وتم مناقشة سبل التعاون لتقديم عروض بهذه التقنية بالجناح المصري المشارك في المعارض الدولية الكبرى.
كما تم عقد اجتماع مع إدارة معرض IGTM لمناقشة سبل تنظيم واستضافة مصر لنسخة المعرض عام 2025 بأحد المقاصد السياحية بمصر.
يذكر أن هذا المعرض أحد أكبر وأهم المعارض السياحية المتخصصة في منتج سياحة الجولف التي تُقام حول العالم، وتشارك فيه الهيئة بجناح تبلغ مساحته 100 م2 وبمشاركة الاتحاد المصري للجولف وعدد من نوادي الجولف المصرية بالقاهرة والبحر الأحمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المعرض السياحي الدولي IGTM المقصد السياحي المصري السیاحی المصری عدد من
إقرأ أيضاً:
مفاجأة .. الابتعاد عن الهواتف الذكية 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ
مع تزايد شعبية الهواتف الذكية في العقود الماضية، ازداد الجدل حول العواقب الجسدية والاجتماعية والنفسية للإفراط في استخدامها، ولكن هل تساءلت يومًا عما سيحدث إذا توقفت عن استخدام الهواتف الذكية لبضعة أيام؟ بحثت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "الحواسيب في السلوك البشري" في هذا الأمر تحديدًا، حيث ركزت على آثار تقييد استخدام الهواتف الذكية لمدة 72 ساعة على 25 شابًا بالغًا يستخدمونها.
أظهرت النتائج تحولات ملحوظة في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما أظهر أنماطًا مشابهة لتلك التي تُلاحظ في إدمان المخدرات أو الكحول، ورغبةً منا في ذلك، تواصلنا مع خبراء الصحة لفهم ما يحدث للدماغ عند التخلي عن الهاتف لمدة ثلاثة أيام متتالية.
قال الدكتور شوناك أجينكيا، استشاري وطبيب نفسي في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني بمومباي ، إن استخدام الأجهزة الرقمية وسيلة فعّالة لإعادة ضبط الدماغ، وتعزيز التركيز، وتحسين الصحة العامة.
وأضاف: "يمكن أن تُعزز فترات الراحة المنتظمة من الأجهزة الرقمية العلاقات الواقعية والذكاء العاطفي، إذ يصبح الأشخاص أكثر انسجامًا مع الإشارات غير اللفظية، ويطورون مهارات استماع فعّالة".
هذا يُشجّع على التفاعلات المباشرة، حيث يصبح الشخص أكثر وعيًا عاطفيًا، ويشعر بتواصل أقوى مع العائلة والأصدقاء، وحتى الغرباء.
وأضاف أن آثار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية على الدماغ ستؤدي أيضًا إلى تغييرات هيكلية ووظيفية، لا سيما في المناطق المسؤولة عن الانتباه والتحكم في الانفعالات .
أشار الدكتور أجينكيا إلى تأثير مهم آخر للتخلص من سموم الهواتف، ألا وهو تحسين جودة النوم.
وقال لموقع indianexpress.com: "أظهرت دراسة أجريت عام ٢٠٢٣ بعنوان " أبحاث التخلص من السموم الرقمية" أن الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف الذكية بشكل مفرط ليلاً يعانون من صعوبة في النوم أو يعانون من ليالٍ مضطربة، مع ملاحظة تحسن ملحوظ، ويُعزى ذلك إلى الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف، والذي يُعرف بتعطيله إنتاج الميلاتونين وتداخله مع دورة النوم الطبيعية للجسم" .
نصائح لإدخال التخلص من السموم الرقمية تدريجيًا إلى روتينك اليومي
قال الدكتور أجينكيا إنه على الرغم من أن التخلص من السموم لمدة ثلاثة أيام كاملة قد لا يكون ممكنًا دائمًا، إلا أن تقليل استخدام الهاتف قد يُحقق فوائد كبيرة، واقترح البدء بخطوات صغيرة وسهلة التنفيذ:
حدد أوقاتًا خالية من الهاتف - خصص ساعات معينة من اليوم، مثل أثناء تناول الوجبات أو قبل وقت النوم، كفترة خالية من الهاتف.
استخدم وضع عدم الإزعاج - قم بالحد من الإشعارات لتقليل الرغبة في التحقق من هاتفك باستمرار.
المشاركة في أنشطة غير متصلة بالإنترنت - استبدل وقت الشاشة بأنشطة مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت في الهواء الطلق.
مارس استراحة من وسائل التواصل الاجتماعي - حاول تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الحد من وقت الشاشة أو حذف التطبيقات مؤقتًا.
إنشاء روتين مناسب للنوم - تجنب الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم لتحسين جودة النوم.
المصدر: indianexpress.