دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية جماهير الأمة إلى النفير العام يوم الجمعة تحت عنوان "ليتوقف العدوان على غزة، لا للتهجير أو الوطن البديل".

وشدد هنية -في كلمة له- على أن العالم بأسره مازال يتابع "الصمود الأسطوري" الذي يسجله أبناء الشعب الفلسطيني في غزة "الصامدة الأبية" وتسجيلات المقاومة الفلسطينية وهي تدير هذه المعركة باقتدار، حسب تعبيره.

كما أكد أن المقاومة بدأت ضربتها الإستراتيجية المدوية، وما زالت تتحكم في إيقاع هذه المعركة رغم "وحشية" المحتل وجرائمه وقتله العشوائي والقصف المتعمد للبيوت.

وأضاف هنية أن هذه الجرائم يتابعها العالم بأسره، كما أنها تسجل من جديد طبيعة العدو "النازي الوحش الفاشي القاتل" الذي خلف مئات الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وعلى الصعيد الميداني، تحدث هنية عن العدوان الإسرائيلي الذي يمتد إلى الضفة الغربية، مشيرا إلى مجزرة مخيم نور شمس ثم جنوب لبنان، وذلك بغية كسر إرادة الشعب والمقاومة.

وفي سياق دولي، أكد هنية أن حماس تتابع التحركات السياسية الأميركية وبعض المسؤولين الأوروبيين وزيارتهم لدولة "الكيان الصهيوني" بهدف استمرار تقديم الدعم النفسي والمعنوي لجيش الاحتلال وللمجتمع الإسرائيلي "المنهار" بعد الضربة الإستراتيجية التي سددتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مع بداية عملية طوفان الأقصى.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

سلسلة غارات وحشية على ضاحية بيروت وحزب الله يدك مواقع عسكرية في المستعمرات الصهيونية بصواريخ «فادي1»

الثورة  / متابعات

شن جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس سلسلة غارات وحشية على ضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد دقائق من خطاب الإرهابي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك والذي أكد فيه مواصلة عدوانه على لبنان.

وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لـ”أعنف” عدوان صهيوني على لبنان منذ 8 أكتوبر الماضي وفقا لتقارير إعلامية.

وكان وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أعلن في وقت سابق أمس أن 25 شخصا استشهدوا بغارات إسرائيلية على لبنان منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة.

وقال الأبيض في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، إنه تم تسجيل “25 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان.

وطالب المجتمع الدولي بـ”الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية على المدنيين”.

إلى ذلك أعلنت المقاومة الإسلاميّة في لبنان- حزب الله، أمس، عن قصف مستعمرة «كريات آتا» بصلية من ‏صواريخ «فادي 1».‏

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيان لها: قصف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية أمس الجمعة، مستعمرة «كريات آتا» بصلية من ‏صواريخ «فادي 1».‏

وأوضح بيان حزب الله أنّ هذا الهجوم جاء «دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا ‏عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الصهيونية للمدن والقرى والمدنيين».

من جهة أخرى أطلقت سلطات العدو الصهيوني صفارات الإنذار صباح أمس، في حيفا المحتلة، عقب إطلاق صواريخ من لبنان.

وتداول الإعلام الصهيوني، صورة يظهر بها دخان يتصاعد بفعل سقوط صاروخ في ميناء حيفا.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، عرضت أمس الأول مشاهد من استهدافها في وقت سابق مطار مجيدو وقاعدة عاموس ومصنع زخرون التابعة جميعها لجيش العدو الصهيوني شمال فلسطين المحتلة 48 .

وقصفت طائرات العدو الصهيوني الحربية في وقت سابق منزلا من ثلاث طبقات في بلدة شبعا جنوب لبنان ما أدى إلى استشهاد عائلة من تسعة أشخاص.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، استشهاد 14 شخصا، فيما أصيب 38 آخرين بجروح، في الساعات الـ24 الماضية، حسب وزارة الصحة العامة اللبنانية.

واشتدت وتيرة عدوان الاحتلال بعد منتصف الليل وحتى الصباح، على مدن وقرى القطاعين الغربي والأوسط، حيث أغار طيران الاحتلال الحربي على بلدات: دير قانون النهر، والحلوسية، ودبعال، والبازورية، والشهابية، والعباسية، ومنطقة قدموس، وجل البحر، ومدخل صور الشرقي ومعركة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابات.

وواصل جيش العدو الصهيوني غاراته المكثفة على مختلف القرى والبلدات الواقعة جنوبي لبنان.

وقالت مصادر ميدانية، أن الطائرات الحربية الصهيونية استهدفت ظهر أمس بلدات: البازورية، و مجدلزون، وأطراف الغازية، وأطراف النجارية، والمحمودية، والنبطية، والشرقية، و عيتا الشعب، وقبريخا، وتول، وكونين، والحوش، والنبي ايلا، والمنطقة بين كفردونين، والشهابية، ومرتفعات الريحان، وخربة سلم، وبرج قلاويه، وفرون، ومجدل سلم، ومعروب، وصريفا، وعبا، وباريش، وحداثا، ورشاف، وزبدين.

ويتعرض لبنان لاعتداءات صهيونية على مختلف المحافظات والمناطق اللبنانية، لا سيما قرى وبلدات جنوبي لبنان، ما أدى إلى استشهاد وإصابة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، فيما اندفع سكان المناطق المستهدفة في موجة نزوح واسعة.

في سياق متصل استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس، بالطيران المسيّر، الجولان المحتل، وذلك استمرارا بنهجها في مقاومة العدو، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.

وأكدت المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

يذكر أن المقاومة العراقية نفّذت هجوماً جوياً بالطيران المسيّر ضدّ هدف حيوي تابع للعدو الصهيوني في «إيلات» (أم الرشراش المحتلة) جنوب فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى هبة القدس والأقصى.. إضراب شامل في الداخل المحتل غدًا
  • نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة
  • ???? العطا: (نحن ما ماسكين اللجام لكن المعركة بدأت)
  • الرئيس الإيراني: وعود الغرب مقابل عدم ردنا على اغتيال هنية.. أكاذيب
  • حسن نصر الله الذي غيّر الإقليم حيا وميتا
  • خامنئي: الأساس الذي أرساه نصر الله سيزداد قوة.. ودمه لن يذهب هدراً
  • سيد المقاومة حسن نصرالله يلتحق بركب الشُهداء العُظماء بعد مقارعته عدو الأمة لعقود
  • لجان المقاومة: الاغتيالات أثبتت أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات
  • سلسلة غارات وحشية على ضاحية بيروت وحزب الله يدك مواقع عسكرية في المستعمرات الصهيونية بصواريخ «فادي1»
  • الولائي: المصالح الأمريكية والصهيونية في المنطقة أهداف مشروعة حال اندلاع حرب شاملة