ابن سلمان لسوناك: استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة ووحشية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
بحث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، التصعيد في قطاع غزة والجهود الدولية في هذا الشأن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، يوم الخميس، بأن ولي العهد أكد خلال اللقاء على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وأكد الأمير محمد بن سلمان كذلك "أهمية تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن المملكة "تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا"، مشددا على "ضرورة العمل على توفير الحماية لهم".
يذكر أن قطاع غزة يتعرض لقصف إسرائيلي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وردا على "طوفان الأقصى"، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية". وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة 3785 قتيلا ونحو 12.5 ألف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع، بينما قتل على الجانب الإسرائيلي، نحو 1500 شخص.
المصدر: واس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية القضية الفلسطينية حركة حماس ريشي سوناك طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.