قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن مؤتمر مصر للسلام الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت المقبل، مهم وأساسي، موضحًا أنه حتى الآن هناك 31 دولة ومنظمة ستشارك فيه.

وجدي زين الدين: مصر وسط كتلة ملتهبة والعين عليها (فيديو) وجدي زين الدين يكشف رسائل السيسي بحفل تخريج طلاب الكليات العسكرية (فيديو)

وأضاف زين الدين، خلال لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الخميس، أن مصر توجه رسالة إلى العالم بأن القضية الفلسطينية لن تموت على الإطلاق، وأن الشعب له حقوق مشروعة لابد من عودتها وإقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس.

رسالة مصر من مؤتمر السلام أن القضايا لا تحل بالحرب

وذكر أن مصر كعادتها على مر التاريخ لها دور كبير جدا في حماية الأراضي الفلسطينية، منذ قبل إنشاء الكيان الصهيوني، متابعا: "مصر عندما تقوم بهذا الدور المهم توجه رسالة مهمة للعالم بضرورة وقف الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع: "الرسالة الثانية التي توجهها مصر أن القضايا لا تحل بالحرب بل بالمفاوضات والكلام والحوار والنقاش"، مضيفًا أن دعوة السيسي للعالم لحضور مؤتمر السلام رسالة مهمة.

تفاصيل مؤتمر مصر للسلام

دعت مصر لعقد قمة إقليمية تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ولوقف انتهاكات آل صهيون تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام".

فيما أعلنت كل من قطر والكويت تسلمهما الدعوات لحضور القمة التي تعقد السبت المقبل، في القاهرة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.

وتجدر الإشارة إلى أن القاهرة لم تعلن رسمياً عن الدول التي وجهت لها الدعوة لحضور القمة ولا عن مكان انعقادها، كما تم توجيه الدعوة إلى عدة دول عربية، أبرزها السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وقطر، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والجامعة العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الوفد بوابة الوفد وجدى زين الدين إسرائيل مؤتمر مصر للسلام عبد الفتاح السيسى وجدی زین الدین

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • السعودية والأردن تبحثان تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • مبعوث الرئيس العراقي يسلم رسالة الى بوريطة لحضور القمة العربية
  • وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية