وجدي زين الدين: مؤتمر مصر للسلام رسالة بأن القضية الفلسطينية لن تموت
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور وجدي زين الدين، رئيس مجلس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن مؤتمر مصر للسلام الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم السبت المقبل، مهم وأساسي، موضحًا أنه حتى الآن هناك 31 دولة ومنظمة ستشارك فيه.
وأضاف زين الدين، خلال لقاءه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" الخميس، أن مصر توجه رسالة إلى العالم بأن القضية الفلسطينية لن تموت على الإطلاق، وأن الشعب له حقوق مشروعة لابد من عودتها وإقامة دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وذكر أن مصر كعادتها على مر التاريخ لها دور كبير جدا في حماية الأراضي الفلسطينية، منذ قبل إنشاء الكيان الصهيوني، متابعا: "مصر عندما تقوم بهذا الدور المهم توجه رسالة مهمة للعالم بضرورة وقف الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
وتابع: "الرسالة الثانية التي توجهها مصر أن القضايا لا تحل بالحرب بل بالمفاوضات والكلام والحوار والنقاش"، مضيفًا أن دعوة السيسي للعالم لحضور مؤتمر السلام رسالة مهمة.
تفاصيل مؤتمر مصر للسلامدعت مصر لعقد قمة إقليمية تهدف إلى بحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، ولوقف انتهاكات آل صهيون تحت عنوان "قمة القاهرة للسلام".
فيما أعلنت كل من قطر والكويت تسلمهما الدعوات لحضور القمة التي تعقد السبت المقبل، في القاهرة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن القاهرة لم تعلن رسمياً عن الدول التي وجهت لها الدعوة لحضور القمة ولا عن مكان انعقادها، كما تم توجيه الدعوة إلى عدة دول عربية، أبرزها السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، وقطر، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس والجامعة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الوفد بوابة الوفد وجدى زين الدين إسرائيل مؤتمر مصر للسلام عبد الفتاح السيسى وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: مصر الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنّ مصر هي الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية والشام، من قبل القضية الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف "عمر"، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر هي المدافع الأول دائما عن فلسطين والأراضي المقدسة في الشام ضد جميع امبراطوريات المنطقة منذ 4 آلاف سنة.
وتابع: "إذا تحدثنا عن الموقف المصري اليوم، فإن الموقف المصري متسق مع التاريخ، والموقف المصري حاليا أقوى موقف قدمته أي دولة عربية أو في العالم الإسلام فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهذا الموقف ليس مجرد تصريحات، ولكن ثمة آليات لتفعيله".
الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديدوواصل: "الإعمار واحد من أدوات إجهاض السيناريو الأمريكي الجديد، وهو تحويل غزة إلى ولاية أمريكية جديدة، وميزة السياسة المصرية المعاصرة أنها ليست تصادمية وليست عنترية، ومع ذلك، لا يمكن أن تتنازل عن الحقوق الخاصة بالأمن القومي المصري والعربي والقضية الفلسطينية".
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل اعتبر أن المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة "ليس جادًا"، محذرًا من أن مجرد طرح الفكرة قد يؤدي إلى تصاعد موجات التطرف في المنطقة.
وأشار السفير السابق، وفقًا للتقرير، إلى أن هذا النوع من المقترحات يفتقر إلى الواقعية السياسية والدبلوماسية، مشددًا على أن أي تحرك أحادي الجانب بهذا الشكل قد يزيد من حالة عدم الاستقرار بدلاً من تحقيق أي حلول عملية.
كما حذّر من أن تداعيات اقتراح ترامب قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع، حيث قد يدفع هذا الطرح بعض الأطراف إلى اتخاذ مواقف أكثر تشددًا، مما يعقد فرص التوصل إلى تفاهمات إنسانية.
ويأتي هذا التقرير في ظل الجدل المتصاعد حول تصريحات ترامب الأخيرة، التي اقترح فيها سيطرة أمريكية طويلة الأمد على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، خاصة من الدول التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم.
جددت الكويت اليوم موقفها الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدة على حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الكويتية، حيث أكدت أن هذا الحق يمثل حجر الزاوية في أي حل عادل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى "رفض دولة الكويت القاطع لسياسات الاستيطان الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، وأضاف أن هذه السياسات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة".
في الوقت ذاته، دعت الكويت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف"، مع ضرورة "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة"، وهو ما يتماشى مع الموقف الكويتي الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أدلى بها في لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، وكان ترامب قد اقترح في تلك التصريحات فرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستتولى السيطرة على القطاع" متوقعًا أن تكون لها "ملكية طويلة الأمد" هناك.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: "الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية أعمال إعادة الإعمار في غزة، وتحويلها إلى ما أسماه "ريفييرا الشرق الأوسط" التي يمكن أن يستمتع بها كل العالم"، كما وصف غزة بأنها "منطقة للهدم"، وذكر أن السكان يجب أن يغادروا إلى دول أخرى بشكل دائم.
واستطاع ترامب في تصريحاته الأخيرة إلقاء الضوء على مقترحات سابقة له بنقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، حيث برر ذلك بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع نتيجة للدمار الكبير الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهراً.
وقد أثارت هذه التصريحات استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت كانت الكويت قد أكدت فيه مرارًا على أهمية الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، مع التزامها التام بدعم حقوق الفلسطينيين وفقًا للقرارات الدولية.