ذكرت كنيسة الروم الإرثوذكس بالأردن، أنها قد قامت بالتواصل أحد أبناء الرّعية الأرثوذكسية في غـزة، وذلك بعد أن قصف قوات الاحتلال منذ ساعات، كنيسة الروم الإرثوذكس التاريخية المعروفة باسم “برفيريوس”، وهى كنيسة تقع بقطاع غزة، مما أدى إلى تدمير قاعة الاجتماعات التي كان يلجأ إليها العشرات من النازحين من أهالي غزة مسيحيين منهم ومسلمين.



 قال شاهد العيان: «هناك عائلات تحت الأنقاض حتى الآن لا مَعلومات كافية دقيقة مُتوفرة بعد بشكل واضح، ولكن توقعات بأعداد شهداء كبيرة  قصف مَبنى وكلاء في حي الزيتون».

كما ذكر أحد المسعفين خلال تصريحات تليفزيونية، أنه كان هناك أكثر من 400 فلسطينيًا من المسلمين والمسيحيين  كانوا يحتمون داخل الكنيسة، كما أكد على وجود ضحايا كبير أسفل الأنقاض، وتشير التقارير المبدئية إلى استشهاد طفل، كما نقل عشرات الأشخاص عبر سيارات الإسعاف، بجانب سيارات النقل المدنية لكثرة ضحايا القصف.

كنيسة برفيريوس

هي كنيسة أرثوذكسية شرقية في حي الزيتون بمدينة غزة وهي أقدم كنيسة في المدينة، سميت الكنيسة نسبة إلى القديس برفيريوس الذي دفن فيها، قبر القديس موجود في الزاوية الشمالية الشرقية للكنيسة.

يعود تاريخ البناء الأصلي لكنيسة القديس برفيريوس إلى عام 425 م فوق معبد وثني خشبي يعود لحقبة سابقة. البناء الحديث قام به الصليبيون في خمسينيات وستينيات القرن الحادي عشر وأهدوها للقديس برفيريوس. تُظهر السجلات من القرن الخامس عشر أن تكريس الكنيسة كان أيضًا بمثابة شهادة للسيدة العذراء. تم تجديد الكنيسة في العام 1856 لكنها تحتوي بعض الأفاريز والقواعد التي تعود إلى الفترة الصليبية. وتعتبر الكنيسة الأصلية ثالث أقدم كنيسة في العالم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارثوذكس الروم الأرثوذكس كنيسة برفيريوس كنيسة الروم الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن

تشهد منطقة القرن الأفريقي تصاعدا في التوترات السياسية والإنسانية، إذ تنعكس تداعيات هذه الأزمات على الساحة الدولية، خصوصا في ألمانيا.

وفي ظل النزاعات المستمرة بإثيوبيا وإريتريا أصبح دور ألمانيا محوريا، سواء من خلال المحاكمات التي تُجرى ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان أو من خلال العمليات الأمنية التي تستهدف جماعات معارضة إريترية.

هذه الأحداث تعكس ارتباطا وثيقا بين الأزمات السياسية في المنطقة وواقع الأمن الداخلي بأوروبا، مما يجعل ألمانيا تشهد تأثيرات مباشرة لهذه الصراعات المستمرة في القرن الأفريقي.

محاكمة دولية 

في خطوة غير مسبوقة رفع محامون في ألمانيا دعوى قضائية ضد مسؤولين إثيوبيين وإريتريين على خلفية الجرائم المرتكبة أثناء الحرب في منطقة تيغراي الإثيوبية.

الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي أدت إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، من بينها القتل الجماعي والتعذيب والاغتصاب.

وتستهدف هذه الدعوى محاكمة المسؤولين الحكوميين من كلا البلدين بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما يعكس اهتماما متزايدا من المجتمع الدولي بتقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة.

إعلان

وأصبحت ألمانيا نقطة محورية بالنسبة للمنظمات الحقوقية والضحايا في سعيهم للحصول على العدالة.

إن المحاكمات الجارية في ألمانيا ضد المسؤولين الإثيوبيين والإريتريين هي تجسيد لتحرك أوسع على مستوى أوروبا لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي تقع في هذه المناطق، باعتبارها إحدى الدول التي تشهد وجودا كبيرا للجاليتين الإثيوبية والإريترية.

أنصار شعب أمهرة في مسيرة بألمانيا يطالبون بمحاكمة رئيس الوزراء الإثيوبي (غيتي إيميجز) عمليات أمنية

في خطوة تكشف عن مدى تأثير الصراعات الداخلية في إريتريا على الأمن الأوروبي نفذت الشرطة الألمانية عملية أمنية واسعة النطاق ضد أعضاء مجموعة "كتيبة نهميدو"، وهي مجموعة متهمة بالتورط في أعمال شغب عنيفة خلال الفعاليات الثقافية الإريترية بألمانيا.

وفي 6 ولايات اتحادية وبمشاركة أكثر من 200 ضابط شرطة استهدفت الحملة 17 شخصا يُعتقد أنهم أعضاء أو مؤسسون للفرع الألماني لهذه المجموعة التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الإريترية.

الشرطة الألمانية (وكالة الأناضول)

الجماعة متهمة بالتحريض على العنف في مهرجان ثقافي إريتري بمدينة جييسن في أغسطس/آب 2022 ويوليو/تموز 2023، بالإضافة إلى حدث آخر في شتوتغارت في سبتمبر/أيلول 2023.

وأدت هذه الاشتباكات إلى إصابة العديد من أفراد الشرطة، وبعضهم بشكل خطير.

كما تم توجيه اتهام إلى المجموعة باستخدام العنف ضد المؤسسات الألمانية، بمن في ذلك الشرطة وقوات الأمن.

هذه العمليات الأمنية تشير إلى أن الأزمات السياسية في إريتريا لها انعكاسات خارج الحدود، إذ يواجه المجتمع الإريتري في الخارج تحديات كبيرة بسبب الاستقطاب السياسي بين المعارضة والنظام.

وتواجه ألمانيا كونها مركزا للاجئين من منطقة القرن الأفريقي تحديات متزايدة بسبب هذه التوترات، إذ يُنظر إليها باعتبارها داعما رئيسيا للعدالة وحقوق الإنسان وداعما لإجراءات أمنية لمكافحة الجماعات المتشددة أو المعادية للنظام الحاكم في دول القرن الأفريقي.

ومع تصاعد الأزمات في إثيوبيا وإريتريا باتت ألمانيا تمثل نقطة تقاطع بين الصراع السياسي في هاتين الدولتين وبين الأمن الأوروبي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية
  • أهالي الوراق يشتبكون مع الأمن بعد منع دخول مواد البناء.. كيف تجدّدت الأزمة؟ (شاهد)
  • البابا تواضروس يحتفل باليوبيل الذهبي لرهبنة رئيس دير القديس مارمينا
  • عمليات خطف وقتل.. شهود عيان يتحدثون عن "ترويع طائفي" في دمشق
  • ألمانيا في مواجهة تصاعد التوترات الأفريقية.. محاكمات على صفيح ساخن
  • المالية تدافع عن رئيس هيئة التقاعد: لا علاقة له بتسوية صفقة القرن
  • رئيس هيئة التقاعد ينفي إشرافه على ملف "صفقة القرن"
  • رئيس هيئة التقاعد ينفي إشرافه على ملف صفقة القرن
  • مائدة واحدة.. محافظ دمياط في سحور كنيسة الروم الأرثوذكس: مصر نسيج واحد
  • قسيس بجوار شيخ.. سحور الوحدة الوطنية في دمياط (صور)