كتب- إسلام لطفي:

أدان شيوخ مهنة الصحافة وروادها، أعضاء لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين المصريين، جرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية التي تلزم أطراف الصراع المسلح بحماية أرواح وسلامة المدنيين.

وشدد شيوخ الصحفيين وروادها، على أن الاستهداف المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، يمثل ذروة سحق أبسط القيم الإنسانية التي استقر عليها الضمير العالمي، بعد أن ذاق ويلات حربين عالميتين، ليعاود الصهاينة ارتكاب مجازر بحق المدنيين، وفي مقدمتهم المرضى والأطفال والشيوخ والنساء، والمُقعدون بفعل سلاسل سابقة من قصف العدوان.

وأكدوا دعمهم الكامل لقرارت القيادة السياسية المصرية، في الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينة، وما يتخذ من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري وكامل التراب الوطني، آملين أن يتمكن مؤتمر القاهرة للسلام، من وقف نزيف الدماء، والخروج بخارطة طريق لحلول جذرية للقضية، تكفل كامل حق الشعب الفلسطيني،في إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة.

وقررت لجنة المعاشات، برئاسة أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، تعليق فعالياتها الشهرية المقررة سلفًا للاحتفاء بشيوخ المهنة وروادها، حدادًا على أرواح الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا، وللتفرغ للقتال على جبهة الوعي، دعمًا لصمود الشعب المرابط على أرضه، وحقه في ممرات إغاثة إنسانية، وعلاج للمصابين، وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.

وشدد رواد المهنة، على أن الصحفيين المصريين والعرب، بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، شهود عيان على عدالة القضية الفلسطينية، وسلاسل الجرائم الإرهابية الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والعربي، منذ نشأة الحركة الصهيونية، ومرورًا بتأسيس الكيان المحتل، وما ارتكبه الصهاينة من جرائم ومجازر في صبرا وشاتيلا، وحرق المسجد الأقصى ومذبحة الحرم الإبراهيمي، وصولًا إلى ما يشهده العالم الآن.

وأوضحوا أهمية دور الصحفيين، في التصدي لحملات التزييف والتضليل الممنهج الذي تقوم به وسائل إعلام غربية، تروج للأكاذيب الصهيونية، وتختصر القضية في مدة زمنية لا تتجاوز أسابيع من صراع ممتد يعود إلى أكثر من 75 عامًا، وتواطؤ غربي تجاهل التصدي لاستفزازات حكومة إسرائيلية متطرفة، وحق الشعب الفلسطيني المقهور، في الحياة والدولة المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكدوا دعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضهم مخططات تصفية القضية عبر تهجير المدنيين من غزة إلى مصر، وحق المهجرين عام 1948 في العودة، وضرورة إيقاظ الضمير العالمي لوقف نزيف الدماء، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية والطبية.

وجدد شيوخ المهنة تمسكهم الكامل بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما تؤكد الأحداث أن الوعي الشعبي الجمعي المصري، محق في قراراته التاريخية، ويناشدون جموع الشعوب العربية التمسك بحظر التطبيع، مع الكيان المحتل نصرة للقضية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قطاع غزة شيوخ الصحفيين الشعب الفلسطيني نقابة الصحفيين المستشفى المعمداني الأمن القومي المصري الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت لجنة التحقيق الأممية، الخميس، عن استخدام الجيش الإسرائيلي وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر، فيما اكدت بأن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت.

وقالت اللجنة في بيان، بإنه “وثقنا انتهاكات إسرائيلية واسعة بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة”، مبينة، أن “الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر”.

وأوضحت اللجنة، بأن “لدينا أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية”، وأضافت،أن “الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة”

وأضاف البيان، بأنه “يتم الإعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم”، مؤكدة، أن “هناك تجاهل وإنكار من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين”.

وبينت، أن “الضحايا الفلسطينيين لا يستطيعون إيصال أصواتهم لمعاقبة المرتكبين وضمان عدم تكرار الجرائم”، منوهة على، ان “أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت سواء كان رضيعا أو بعد أن يكبر”.

وتابعت عبر البيان، أن “الأطفال يعانون من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع”، مشيرة الى، ان “ولادة 50 ألف طفل يعطي بصيصا من الأمل لكن آفاق نمو الأطفال بشكل طبيعي محدودة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وقفات في حجة تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • شبكة "حماية الصحفيين" تحمل الحوثيين مسؤولية اختفاء الصحفي أحمد عوضة
  • السيسي يتابع مع القوات المسلحة مهام دعم ركائز الأمن القومي المصري
  • تركيا تطالب بحل ميليشيا وحدات حماية الشعب الكردية ونزع سلاحها
  • لجنة اممية تتهم إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • الشرع يصدر قرارا بتشكيل مجلس الأمن القومي.. يتألف من 6 أعضاء
  • السيسي يستعرض عددا من القضايا الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري
  • مدبولي: كلمة الرئيس السيسي أكدت قدرة مصر على حماية أمنها القومي وعدم تخليها عن القضية الفلسطينية
  • مصر القومي: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف الدولة تجاه القضية الفلسطينية