هنية يدعو الأمة للنفير العام الجمعة.. ازحفوا نحو الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشعوب العربية والإسلامية، إلى "النفير العام"، لمساندة المقاومة الفلسطينية، في مواجهة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مشيرا إلى إفشال خطة التهجير التي خطط لها الاحتلال.
وقال هنية، في كلمة له مساء الخميس، "ندعو جماهير شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى النفير العام غدا الجمعة بإذن الله تحت عنوان لوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل".
وتابع: "ازحفوا نحو الحدود، فكروا خارج الصندوق وافرضوا المعادلات وتجاوزوا قانون المرحلة، لنبني وإياكم عصمة الدم الفلسطيني والعربي والإسلامي، وليقف هذا المحتل الجبان عن جرائمه وعن فظائعه".
وأضاف هنية: "يجب أن نتحرك بقوة وبجرأة وبشجاعة، وأن نفرض المعادلات، لا يجوز أن نترك هذا العدو يستبيح القدس والأقصى أو أن يستبيح دماء شعبنا وأهلنا في غزة كما في الضفة لا يجوز أن نستمر في الرتابة، مع أنني أشيد بهذه الحركة الشعبية الجماهيرية التي خرجت على مدار الأيام والليالي الماضية وصدحت بأعلى صوتها، أمام هذا الطغيان وأمام هذه العنجهية، أن غزة ليست وحدها والشعب الفلسطيني ليس وحيدا".
وعلى صعيد التحركات السياسية، أشار إلى لقائه خلال الأيام الماضية، بالعديد من المسؤولين العرب والدوليين، وقال: "كل من تكلم معنا بشأن المدنيين أو الأجانب أو الجنسيات المتواجدين في غزة، قلنا لهم في الظرف المناسب ستثبت لكم الأيام أخلاق وقيم إنسانية هذه الحركة وهذا الشعب الفلسطيني الأبي الصامد".
وأشار إلى أن حركة حماس، تتابع التحركات السياسية الأمريكية وبعض المسؤولين الأوروبيين، وزيارتهم لدولة الكيان الصهيوني بهدف استمرار تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهذا الجيش الجبان، ولهذا المجتمع المنهار بعد الضربة الاستراتيجية التي سددتها كتائب القسام مع بداية طوفان الأقصى.
وشدد على أنه بات واضحا لكل المتابعين والمراقبين، ولنا ابتداء أن الإدارة الأمريكية فشلت فشلا ذريعا، أولا في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة، وثانيا في تطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير.
وقال هنية إنه رغم الضغوطات ورغم الإغراءات، إلا أن الموقف العربي والإسلامي الذي تم التعبير عنه بكل وضوح في كل الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، سواء كانت اجتماعات مجلس التعاون الخليجي أو في منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية أو اللقاءات الثنائية التي تجري بين المسؤولين في المنطقة، كل ذلك أكد بكل وضوح أنه لا أحد يقبل خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة من أمريكا.
وأكد أن هذا الموقف العربي، مستند إلى موقفنا كشعب فلسطيني متمسك بأرضه ووطنه.
وأضاف: "نحن هنا نشيد بهذا الموقف العربي والإسلامي وخاصة مصر لأن الحديث عن أهل غزة بدهم يرحلوا إلى مصر ولاحقا أهل الضفة بدهم يرحلوا إلى الأردن".
ودعا هنية إلى "إسناد هذا الموقف، وأدعو إلى احتضان هذا الموقف والثبات عليه، ونحن بتنا نرى انكسار هذه الموجة المتعلقة بخطة التهجير الخبيثة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة طوفان الاقصي هنية الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموقف العربی هذا الموقف
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل الوقح بمسؤوليتها عن اغتيال هنية
نددت إيران الثلاثاء بما وصفته اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في وقت سابق من هذا العام، واتهمتها بارتكاب "جريمة بشعة".
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أقر أول أمس الاثنين للمرة الأولى علنا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية في طهران.
واستشهد هنية في طهران يوم 31 تموز/يوليو بانفجار عبوة ناسفة قيل إن عملاء إسرائيليين زرعوها في مقر إقامته بطهران، وحينها حمّلت إيران وحماس إسرائيل مسؤولية اغتياله قبل اعترافها بذلك.
ووصف إيرفاني الثلاثاء اغتيال إسرائيل لهنية بأنه "جريمة بشعة"، قائلا إن تصريح كاتس أظهر أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل كان مبررا.
وأضاف إيرفاني "كما يؤكد مجددا شرعية الرد الدفاعي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2024 وقانونيته، فضلا عن موقف إيران الثابت بأن نظام الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأطلقت إيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي 200 صاروخ على إسرائيل، في رد واضح على عملية الاغتيال، لكن إسرائيل قالت إنه جرى اعتراض معظمها إما بواسطة دفاعاتها الجوية أو دفاعات تابعة لحلفائها.
إعلانوفي 27 سبتمبر/أيلول اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في تفجير في بيروت، ثم قتلت رئيس حركة حماس يحيى السنوار خليفة هنية في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في غزة.