يمانيون – متابعات
أدان وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، دعم الولايات المتحدة لكيان العدو الإسرائيلي وإفلاته من العقاب، مؤكداً أنّ ذلك شجعه على الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.

وقال رودريغيز في بيان، إنّ الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد 46 قراراً في مجلس الأمن تتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أنّ هذا الدعم الأمريكي لإسرائيل “شجعها على مواصلة جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قصف المدنيين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأكد رودريغيز أنّ الوضع الحالي هو نتيجة 75 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، وانتهاك الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.

وشدد على أنّ “الإفلات من العقاب الذي تتصرف به الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن تفسيره إلا من خلال ثقتها في أنّها لن تضطر إلى مواجهة عواقب أفعالها، وأنّها تحظى بدعم حكومة الولايات المتحدة وغيرها من حلفائها في الناتو”.

وختم رودريغيز بالقول إنّ “كل لحظة إفلات من العقاب أو التقاعس أو السلبية أو المعايير المزدوجة أو الصمت، “ستكلف سقوط المزيد من الأرواح البريئة”، مؤكداً على ضرورة التصرف بشكلٍ عاجل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من العقاب

إقرأ أيضاً:

العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني محمد منى بعد 22 شهرًا من الاعتقال الإداري

الثورة نت/..

أفرجت سلطات العدو الصهيوني، مساء اليوم الخميس، عن الصحفي الفلسطيني محمد منى (41 عامًا) من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بعد أن أمضى 22 شهرًا في الاعتقال الإداري، والذي يُعد من أساليب القمع التي يمارسها العدو ضد الفلسطينيين.

وقالت عائلة الزميل الصحفي محمد منى لـ “وكالة سند للأنباء”، إن العدو أفرج عن ابنها عبر معبر الجلمة شمال الضفة الغربية، وكان “منى” قد اعتُقل فجر الثلاثاء 27 يونيو 2023، بعد مداهمة قوات العدو منزله في منطقة “زواتا” غربي مدينة نابلس.

وأكدت العائلة أن الصحفي محمد منى تعرض لظروف قاسية خلال فترة اعتقاله في السجون الصهيونية ، مما أثر بشكل كبير على صحته وأدى إلى فقدانه الكثير من وزنه.

وأظهرت صور ملتقطة له لحظة الإفراج عنه، التغيّر الكبير الذي طرأ على ملامحه وفقدانه الكثير من وزنه جراء الاعتقال وسياسة التعذيب والتجويع المتبّعة بحق الأسرى.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، تصاعدت الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية ، فيما وثقت تقارير حقوقية شهادات مروعة عن تعذيب وحشي وتجويع واغتصاب، بالإضافة إلى عقوبات جماعية.

والصحفي محمد منى هو أسير محرر، حيث أمضى قرابة السبع سنوات في سجون العدو، غالبيتها في الاعتقال الإداري، وقد شارك في عام 2014 في الإضراب المفتوح عن الطعام الذي استمر 64 يومًا احتجاجًا على سياسات العدو، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا.

يُذكر أن الاعتقال الإداري هو أحد الأساليب القمعية التي يعتمدها العدو بشكل منهجي ضد الفلسطينيين. يُعتقل الشخص دون توجيه تهمة محددة أو محاكمة عادلة، ويُستند في الاعتقال إلى “ملفات سرية” غير قابلة للمراجعة، ما يجعل المحاكمات بمثابة إجراءات صورية.

مقالات مشابهة

  • العدو يفرج عن الصحفي الفلسطيني محمد منى بعد 22 شهرًا من الاعتقال الإداري
  • السيد القائد: نزع سلاح المقاومة معناه أن يتحول الشعب الفلسطيني والشعوب العربية إلى مجرد خرفان يذبحها العدو في أعياده (
  • زعيم الحوثيين: لا يمكن لإسرائيل شطب ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو وتجاوز معاناتهم
  • مصدر لـعربي21: الولايات المتحدة تدعم عملية برية وشيكة ضد الحوثيين
  • ماذا قال زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي عن غزة ولبنان وسوريا والدعم الأمريكي لإسرائيل؟
  • قائد الثورة: الصوت الإنساني المتضامن مع الشعب الفلسطيني ينبغي أن يتنامى ويتسع في كل البلدان
  • الصين وماليزيا في بيان مشترك: غزة ملك الشعب الفلسطيني
  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • الأمم المتحدة: الكيان الإسرائيلي قتل نحو 71 مدنيا في لبنان منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • البرغوثي يدخل عامه الـ24 في سجون العدو الإسرائيلي