عبر محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، عن أمله بتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.


وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «المقاومة وردود الفعل الفلسطينية نتيجة وليست سبب، السبب هو الاحتلال»، مشيرا إلى أن أولوية تحرك القيادة الفلسطينية الآن هي وقف الاعتداء وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني.


وتابع الهباش «المطلوب من العالم فهم أن أساس الصراع هو الاحتلال، لا تطلب إزالة النتيجة قبل إزالة السبب»، مردفا «هل من العدل امتلاك 5 دول حق الفيتو في مجلس الأمن ؟ قطعا لا لكن هذا هو العدل».


وأشار إلى أن إسرائيل تريد تهميش المجتمع الدولي، للانفراد بالشعب الفلسطيني، مضيفا «نريد أن نجعل الصراع مع إسرائيل هو الشغل الشاغل للمجتمع الدولي».


وحول الاتهامات التي توجه إلى السلطة الفلسطينية أحيانا بشأن التساهل مع إسرائيل قال الهباش «صاحب القضية الواثق من نفسه لا يكترث، نحن نريد فلسطين حرة لأهلها، ومستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس».


وواصل الهباش «الرئيس الفلسطيني أبو مازن مناضل وشارك في الثورة الفلسطينية مع أبو عمار، لا يجوز أن يزايد عليه أحد، هو من يحمل كل ملفات القضية الفلسطينية ويجوب بها العالم بأسره»، لافتا إلى أن إسرائيل اتهمت أبو مازن بالإرهاب.


وحول ملف التهجير قال مستشار الرئيس الفلسطيني «قطاع غزة ليست مطمعا جغرافيا لغزة، لكن لو نجحت مؤامرة التهجير ستكون بالنسبة له مثالا يحتذى في الضفة الغربية، لذلك القيادة الفلسطينية رافضة هذه الفكرة بقوة وبدون موارية، ونحمد الله أن مصر بها قيادة حكيمة وطنية واعية صادقة تقف سدا منيعا في وجه مؤامرة تهجير الفلطسينيين، إضافة إلى اعتبار الأردن التهجير بمثابة إعلان حرب»، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه التي تضم قبور الآباء والصحابة.


وواصل «سينالنا عار الأبد إن فكرنا في مغادرة أرضنا، لن نسمح بنكبة جديد».


وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن إسرائيل تسعى إلى تهويد مدينة القدس جغرافيا وديموجرافيا، بإطلاق أسماء عبرية على كافة الشوارع والمناطق، موضحا أن مسؤولية حماية القدس من التهويد تقع على عاتق الشعب الفلسطيني والأمة العربية، مردفا «نحن ضد التطبيع لكن هل زيارة القدس تعتبر تطبيعا ؟ هذا يعتبر بطريقة غير مقصودة تماهيا مع الرواية الإسرائيلية التي تعتبر القدس عاصمة لها، أرغب في زيارة العرب والمسلمين أجمعهم للقدس، ولو منعت إسرائيل زيارة القدس نفضحها، فتحت هذا الأمر مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر لكن قال لي حينما يأخذ القادة العرب قرارا بذلك فأنا معهم»، مشيرا إلى أن آخر قمة عربية في السعودية وقبلها في الجزائر، اتخذت قرارا بالدعوة إلى زيارة القدس تأكيدا على عروبتها وإسلاميتها.


واختتم «أنا صاحب الشأن أقول لك نرغب في الحفاظ على هوية القدس، زيارة القدس من ناحية البعد الديني فضيلة دينية، أهل القدس يشعرون بالنشوة حينما يشاهدون مسلما موجودا في القدس سواء كان من العرب أو أوروبا». 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهباش التهجير الثورة الفلسطينية الرئيس الفلسطيني السلطة الفلسطينية الشعب الفلسطين الشعب الفلسطيني الرئیس الفلسطینی زیارة القدس إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجعران الفرعوني يختتم النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 بعد شهر من العروض بمنطقة أهرامات الجيزة والهضبة المحيطة بها، تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة السياحة والآثار ووزارة الخارجية وهيئة تنشيط السياحة، اختُتمت فعاليات النسخة الرابعة من معرض "الأبد هو الآن- Forever Is Now"، والذي جمع بين 14 فنانًا من المنطقة ومن مختلف دول العالم، للاشتباك فنيًا مع أحد أعرق المعالم التاريخية، وتقديم أعمال فنية معاصرة تعتمد على المزج بين الحاضر والماضي، وتحاكي في الوقت ذاته التاريخ والأرض والبيئة والإنسانية.

من المشاركات في المعرض

وكان المعرض هذا العام قد وجه الدعوة للجمهور للانطلاق في رحلة استكشاف من خلال الفن الذي يعمل كجسر بين التاريخ والحاضر، حيث وضع كل من الفنانين والزوار في دور علماء الآثار الحديثين، مستخدمين الإبداع كأدوات لاكتشاف الطبقات الخفية من المعاني المضمنة في العادي.

وجمعت النسخة الرابعة من المعرض تنوعًا ثقافيًا، حيث -إضافة إلى الفنانين المصريين- شارك فنانون من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا والهند واليونان وإسبانيا وكندا.

وشارك في هذا الحوار الفني على مدار شهر البريطاني كريس ليفين، والإيطالية فيديريكا دي كارلو، الإيطالي لوكا بوفي، والكوري إيك- جونج كانج ، وجيك مايكل سينجر من جنوب أفريقيا، الفنان البلجيكي من أصول لبنانية جان بوجوسيان، ومن فرنسا الفنان جان- ماري أبريو، أما مصر فيشارك منها الفنان خالد زكي، و أيضا الفنانة الكندية اللبنانية ماري خوري كندا، والهندية شيلو شيڤ سليمان، اليونانية ناسيا إنجيليسيس، وأخيرا الاسباني خافيير ماسكارو، وتعد النسخة الاولي التي تشارك فيها قارة آسيا، وأيضا المرة الاولي التي تشارك فيها مشاريع فنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وكجزء من الحدث الختامي تمت دعوة خمسة من الفنانين الحضور للمشاركة في جلسة رسم حي لتحويل تمثال الخنفساء الفرعونية "الجعران" لعمل فني نابض بالحياة.

ووفق المنظمين، عززت المشاركات من الفنانين التنوع الثقافي والفني في المعرض والذي منح الجمهور فرصة ليصبحوا "علماء آثار" معاصرين، يستكشفون الكنوز المخفية والإبداعات التي تربط بين الماضي والحاضر، ولذلك وصل عدد زوار المعرض من الجمهور لأكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 100 رحلة مدرسية وجامعية لزيارة المعرض، وأكثر من 6 مليون متابع له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

نادين عبد الغفار

وفي الختام، قالت منظمة المعرض نادين عبد الغفار، في كلمتها، إن النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن" كانت احتفاء بالاستكشاف وقدرة الفنانين على اكتشاف المعاني الاستثنائية وربطها بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدة أن المعرض يتطور كل عام ويكتسب زخما عالميا حتى أنه أصبح على الأجندة السنوية للسائحين الأجانب وطلاب الجامعات والمدارس، كما شهد المشاركة الأولي لفنانين لأول مرة من كوريا الجنوبية والهند.

وأضافت: "أيضا، من خلال المشاركة المجتمعية، تعاون المعرض مع منظمة الأمم المتحدة للثقافة "اليونسكو" لإطلاق برنامج "أدلة الفن". حيث استضفنا معارض للفنانين اللاجئين، ووفرنا لهم منصة لعرض مواهبهم وقصصهم الرائعة".

مقالات مشابهة

  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • مدير مركز القدس: إسرائيل تسعى للسيطرة المطلقة على غزة بغطاء دولي وإقليمي
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تعتقل فلسطينيا مصابا في نابلس وتمنعنا من علاجه
  • مجدداً.. غرينلاند ترفض عرض ترامب وتؤكد: "أرضنا ليست للبيع"
  • أردوغان: إسرائيل ستنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها
  • الجعران الفرعوني يختتم النسخة الرابعة من "الأبد هو الآن"