شبانة : استبعاد حسام المندوه من انتخابات الزمالك سليم تماما
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن قرار استبعاد حسام المندوه من انتخابات نادي الزمالك سليم تمامًا، وأنه لا يحق له التواجد في الانتخابات المقبلة لصالح النادي فقط، لعدم ترك الفرصة للطعن في نتيجة الانتخابات المقبلة، وهو ما يدخل نادي الزمالك في أزمات وصراعات قضائية مُجددًا.
وقال شبانة في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: "قائمة حسين لبيب أكدت أنها تريد مصلحة نادي الزمالك ولن تسمح بدخول القلعة البيضاء إلى صراعات قضائية جديدة، ولذلك كان الاختبار قوي للقائمة، التي أعلنت تمسكها بوجوده، وهو ما كاد يتسبب في أزمة كبيرة لولا البيان الصادر من وزارة الشباب والرياضة والذي حسم الجدل بشأن تنفيذ الحكم القضائي".
وأضاف: "الحكم القضائي الصادر من القضاء الإداري بشأن حسام المندوه نافذ ولا يقبل التأويل أو النقاشات، حتى لو تم تقديم استشكال لتعطيل التنفيذ، وكنت أتمنى من المندوه أن يبادر بالإعلان عن تقبله للحكم تماما، كان عليه الترفع عن الدخول في أزمات قضائية لصالح نادي الزمالك، وحسام المندوه لم يكن لديه رؤية قانونية كافية، ومن حوله لم ينصحوه بشكل جيد".
وأكمل: "من يحب نادي الزمالك عليه المحافظة على استقرار النادي في السنوات المقبلة وابعاده عن الخلافات والصراعات القضائية، وكذلك المحافظة على استقرار المجلس الجديد لمدة 4 سنوات مقبلة، ولو تم وضع اسم حسام المندوه في استمارة الانتخابات غدًا قد يرحل المجلس بعد أسبوع فقط، ويعاد تشكيل لجنة مؤقتة لحين أقرب جمعية عمومية".
وزاد: "كانت رسالتي لـ أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن التاريخ سيحاسب الجميع لأن الزمالك (مش لعبة) والمرحلة الحالية لا تقبل الهزار مطلقًا، بعيدًا عن نجاح اي شخص في مجلس الإدارة، وخطاب اللجنة الأولمبية كان غريب للغاية بشأن حسام المندوه، وأشكر وزارة الشباب والرياضة على وضع مصلحة نادي الزمالك في الصدارة بعيدًا عن الأسماء".
وتابع: "المندوه ذهب للمحكمة وتنازل عن الاستشكال وأن الحكم سارٍ باستبعاده من انتخابات الزمالك، وفوجئت بخطاب من اللجنة الأولمبية بمنحه أحقية المشاركة في الانتخابات رغم الأحكام القضائية، وهل اللجنة تقوم بغسل يديها لصالح المندوه أم أنها تعمل لصالح النادي، وعماد البناني لم يقتنع بالخطاب لأنه يمتلك خبرات إدارية كبيرة، وأرسل للوزير أشرف صبحي من أجل حسم اللغط في هذه الأزمة عن طريق اللجنة القانونية بالوزارة".
وأكد: "كان قرار حسام المندوه بالترشح في منصب أمانة الصندوق خاطئ، وكان عليه التأكد من أحقيته في خوض الانتخابات على مقعد العضوية خصوصا أن لديه صفة نيابية بحكم تواجده في مجلس النواب، وكنت أتمنى مشاركته وتواجده في الانتخابات، لكن الأمر حُسم قضائيًا، وسيتم تنفيذ قرار استبعاده من انتخابات النادي، ومديرية الشباب والرياضة بالجيزة واللجنة المشرفة على الانتخابات ستنفذ الأحكام القضائية حفاظًا على النادي".
وأضاف: "أقول لحسين لبيب يجب أن يكون لديك مستشارين، وأي مرشح للرئاسة سيجد صراعات كثيرة مستقبلا، والبعض أقنع عبدالمجيد سليم بالانسحاب من الترشح على منصب أمانة الصندوق وبالفعل أصدر بيان بالاعتذار عن عدم خوض الانتخابات، ثم تراجع وعاد مجددًا للمشاركة في الانتخابات، ووزير الرياضة اتخذ القرار وفق صحيح القانون، وهو القرار القانوني سليم وقام الوزير باغلاق هاتفه".
وختم: "من يحب مصلحة الزمالك عليه عدم ادخال النادي في صراعات وأزمات قضائية والترفع عن أي أمور من شأنها إدخال الزمالك في نفق مظلم جديد، والنادي يحتاج للدعم والمساندة في المرحلة القادمة، ولا أعرف ما سيحدث في الانتخابات غدًا وسيتم تنفيذ الأحكام القضائيةأم لا، وإذا تم رفع اسم حسام المندوه فهو سيكون لمصلحة النادي، أم إذا تواجد في الانتخابات ويتم الطعن على النتيجة وابطالها يجب محاسبة من تسبب في ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة فی الانتخابات حسام المندوه نادی الزمالک من انتخابات
إقرأ أيضاً:
تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
دلهي – بدأ أكثر من 15.5 مليون ناخب من سكان هند منذ صباح اليوم الأربعاء بالتوجّه إلى صناديق الاقتراع في إقليم العاصمة الوطنية الهندية دلهي لانتخاب 70 عضوا في الجمعية التشريعية.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل سعي حزب "عام آدمي"، الذي يتولى الحكم في إقليم العاصمة منذ عام 2015، للفوز بولاية ثالثة على التوالي بعد انتصاره في انتخابات عامي 2015 و2020.
في المقابل، يسعى حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي يقود الحكومة المركزية بقيادة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، إلى كسر هيمنة حزب "عام آدمي" على المشهد السياسي في دلهي بعدما أخفق في الفوز بانتخابات الجمعية التشريعية للإقليم على مدى عقود.
ووفقًا للجنة الانتخابات في دلهي، من المقرر إعلان نتائج الانتخابات يوم السبت المقبل.
تنقسم الهند إلى 28 ولاية و8 أقاليم اتحادية، حيث تتمتع الولايات بحكومات منتخبة يقودها رئيس وزراء الولاية وجمعية تشريعية، مما يمنحها درجة كبيرة من الحكم الذاتي، إلى جانب سيطرتها على الأمن والشرطة والأراضي.
في المقابل، تخضع الأقاليم الاتحادية للإدارة المباشرة من الحكومة المركزية باستثناء ثلاثة أقاليم تتمتع بحكم ذاتي نسبي عبر جمعيات تشريعية منتخبة، وهي: دلهي، وجامو وكشمير، وبودوتشيري.
ورغم أن دلهي تُصنف بوصفها إقليما اتحاديا، فإنها تتمتع بوضع خاص باعتبارها "إقليم العاصمة الوطنية"، مما يمنحها بعض الصلاحيات الإدارية، لكنها تظل خاضعة لسيطرة الحكومة المركزية في قضايا رئيسية، أبرزها الأمن والشرطة والأراضي.
إعلان ما الأحزاب السياسية الرئيسية المشاركة في الانتخابات؟ حزب "عام آدمي" الذي يحكم دلهي منذ عام 2015، حيث فاز في فترتين متتاليتين ويسعى الآن للاحتفاظ بالسلطة لولاية ثالثة. وكان زعيم الحزب أرفيند كيجريوال رئيس وزراء حكومة إقليم دلهي حتى سبتمبر/أيلول 2024، قد استقال من منصبه بعد اتهامات بالفساد ليحل محله في رئاسة الحكومة أتيشي مارلينا من حزبه.ويُصنف الحزب عادة على أنه يسار الوسط في الجمعية الحالية، ويُعتبر "عام آدمي" الحزب الحاكم، إذ يمتلك 62 مقعدا من أصل 70 في الجمعية التشريعية. حزب بهاراتيا جاناتا الذي حكم دلهي من 1993 إلى 1998 بعد إعلان دلهي إقليم العاصمة الوطنية للهند بموجب تعديل دستوري، مما منحها وضعا خاصا. ولكن بعد فترة ولايته الأولى، لم يتمكن الحزب من تشكيل حكومة في دلهي، رغم فوزه بـ31 مقعدا من أصل 70 مقعدا في انتخابات 2013، لفشله في الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.
وفي الجمعية الحالية، يمتلك حزب بهاراتيا جاناتا 8 مقاعد من أصل 70 مقعدا، ويشغل دور حزب المعارضة. حزب المؤتمر الوطني الهندي الذي حكم دلهي من 1998 إلى 2013، فقد نفوذه بعد ذلك بحصوله على 8 مقاعد من أصل 70 في انتخابات 2013. وفي انتخابات 2015 و2020 لم يتمكن الحزب من الفوز بمقعد واحد رغم كونه حزب المعارضة الرئيسي على المستوى الوطني.
تعهّد حزب "عام آدمي" بتنفيذ عدة مبادرات للرعاية الاجتماعية تشمل: توفير الأدوية المجانية لكبار السن، والسفر المجاني بالحافلات للطلاب، وخلق فرص عمل للشباب، وصرف مخصصات شهرية للنساء، وضمان مياه شرب نظيفة، إضافة إلى تغطية تأمينية للسائقين.
من جانبه، أعلن حزب بهاراتيا جاناتا عن تعهده بتوفير وظائف حكومية وفرص عمل حر، إضافة إلى تحويل دلهي إلى مدينة تعتمد على الحافلات الكهربائية. ويشمل برنامجه منح حقوق الملكية الكاملة للمستعمرات غير المرخصة، وتوفير التأمين الصحي للعاملين المؤقتين.
إعلان ما أهمية هذه الانتخابات لحزبي "عام آدمي" وبهاراتيا جاناتا؟في حديث للجزيرة نت، يقول الكاتب الهندي المتخصص في السياسة الهندية والقوميين اليمينيين الهندوس نيلانجان موخوبادياي إن هذه الانتخابات تشكل محطة مهمة لحزب "عام آدمي" لسببين:
تعرض الحزب لهجمات متكررة من حزب بهاراتيا جاناتا على مدى السنوات الماضية، حيث اعتُقل العديد من وزرائه في حكومة دلهي بمن فيهم زعيمه كيجريوال. يُعد حزب عام آدمي، إلى جانب حزب المؤتمر الوطني الهندي، من بين قلة من أحزاب المعارضة التي تمتلك نفوذا في أكثر من ولاية على مستوى الهند، في حين أن معظم الأحزاب المعارضة الأخرى تقتصر قوتها على ولاية واحدة في أغلب الأوقات.ويرى موخوبادياي أنه إذا تمكن حزب "عام آدمي" من الاحتفاظ بالسلطة في دلهي، فسيعزز موقعه كقوة معارضة رئيسية على المستوى الوطني.
كما أوضح موخوبادياي، فإن هذه الانتخابات تعد مهمة لحزب بهاراتيا جاناتا، إذ لم يتمكن من الفوز بأي انتخابات لتشكيل حكومة في دلهي منذ عام 1998، مما جعله بعيدا عن السلطة في الإقليم.
ويعتبر موخوبادياي أن الحزب يسعى إلى إحياء نفسه بالفوز في الانتخابات بدعم من قادة بارزين مثل رئيس الوزراء ناريندرا مودي، ووزير الداخلية أميث شاه، ورئيس وزراء ولاية أوتار براديش ويوجي أديدياناث، وجميعهم من خارج إقليم دلهي. وفي الوقت ذاته، يشير إلى أن الحزب يفتقر حاليا إلى زعيم محلي يتمتع بالشعبية نفسها.
في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فاز حزب بهاراتيا جاناتا بجميع المقاعد السبعة في دلهي، ومع ذلك يرى موخوبادياي، في حديثه للجزيرة نت، أن هذا لن يؤثر على فوز حزب "عام آدمي" في الانتخابات الحالية.
إعلانوأشار إلى أنه رغم فوز حزب بهاراتيا جاناتا بجميع المقاعد السبعة في دلهي في الانتخابات البرلمانية السابقة في 2014 و2019 و2024، فإن حزب "عام آدمي" نجح في الفوز في انتخابات إقليم العاصمة الوطنية على التوالي منذ عام 2015.
وأضاف للجزيرة نت "قرر الناس التصويت لصالح حزب عام آدمي في الانتخابات على مستوى الإقليم، وحزب بهاراتيا جاناتا في الانتخابات على المستوى الوطني".