الخارجية: تأمين المساعدات الإنسانية هي الأولوية.. ولا معنى لدخول مساعدات يتم استهدافها
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه تجري اتصالات الآن وتنسيق بين أطراف عديدة، على رأسها مصر والأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري والصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة والجانب الإسرائيلي، للنظر في كيفيه إدارة عملية دخول المساعدات عبر معبر رفح، ومن ضمنها عدد الشحنات التي سوف تدخل في المرحلة الأولى والمراحل اللاحقة، وكل ذلك ما زال موضع حديث في هذا التوقيت.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية "etc"، مع الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن النقطة الأساسية الآن هي تأمين دخول المساعدات في اللحظة التي يكون فيها المعبر مؤهلا لدخول المساعدات، وإلا يكون هناك أي نوع من التعرض أو الإضرار بهذه الشحنات الإنسانية.
لا معنى لدخول مساعدات يتم استهدافهاوأكد أنه يجب أن يكون هناك تأمين لمنطقة المعبر، وعدم وجود أي تهديد أمني لهذه المنطقة، وعملية دخول الشحنات الإنسانية حتى تصل إلى مستحقيها، وبالتالي فإن عمليه وقف إطلاق النار ستكون شرطا أساسيا، وإلا فليس هناك معنى لدخول شحنات يتم استهدافها.
الخارجية: أمين عام الأمم المتحدة يتابع بنفسه شحنات المساعدات إلى غزة سامح شكري: محاولات تصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسري أمر مرفوض الأمم المتحدة ضامن لدخول المساعداتوأوضح أن مسؤولية الأمم المتحدة الأساسية هي أن تتواجد داخل قطاع غزة، لضمان دخول هذه المساعدات ووصولها إلى مستحقيها، ولا بد أيضا أن يكون لها تواجد على الجانب المصري أيضا، للمساعدة في عملية انتقال هذه المساعدات إلى الجانب الفلسطيني، لافتا إلى أن هناك مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالأساس، وكل هذه العملية، وكل هذه الأطراف موجودة، وممثلة في اللجان التنسيقية التي تقوم حاليا على عملية إدخال المساعدات إلى غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد وزارة الخارجية مصر الأمم المتحدة الصليب الأحمر الدولي الهلال الأحمر المصري غزة دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأونروا لـCNN: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات في غزة.. ونحذر من انهيار القانون
(CNN)-- نهبت نحو 100 شاحنة مساعدات في جنوب غزة، السبت، في ما وصفته وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه "أحد أسوأ" الحوادث من نوعها.
وأفادت الوكالة، في بيان لشبكة CNN ، الاثنين، أن 97 شاحنة من أصل 109 شاحنات تحمل إمدادات غذائية للأونروا وبرنامج الغذاء العالمي من معبر كرم أبو سالم إلى غزة "فقدت" جراء النهب.
وأضافت أن السائقين أجبروا على تفريغ الشاحنات تحت تهديد السلاح، وأصيب عمال الإغاثة، وتضررت الشاحنات بشكل كبير.
ولم تحدد "الأونروا" مرتكبي النهب، لكنها ألقت باللوم على "انهيار القانون والنظام ونهج السلطات الإسرائيلية في خلق بيئة خطيرة".
وقالت إن التحديات التي تنطوي عليها عملية توصيل المساعدات إلى غزة أصبحت "غير قابلة للتغلب عليها بشكل متزايد، مع تأخر الشاحنات بشكل متكرر عند نقاط احتجاز مختلفة، وغالبًا ما يتم نهبها، وتعريضها لهجمات".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في مؤتمر صحفي بجنيف، الاثنين: "حسنا، لقد حذرنا لفترة طويلة من الانهيار التام للنظام المدني؛ حتى قبل 4 أو 5 أشهر، كان لدينا ما زال لدينا قدرة محلية، أشخاص كانوا يرافقون القوافل، واختفى هذا تماما".
وتواصلت CNN مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذه المسألة لكنها لم تتلق ردا بعد.
وفي تقرير صدر الاثنين استشهد بوزارة الداخلية في غزة، زعمت قناة الأقصى التلفزيونية التي تديرها حركة حماس أن قوات الأمن في غزة قتلت أكثر من 20 شخصًا متورطين في نهب شاحنات المساعدات، رغم أنها لم تذكر على وجه التحديد حادثة السبت.
وأشادت القوى الوطنية والإسلامية، وهي تحالف من الجماعات الفلسطينية، بإجراءات الوزارة ضد اللصوص، الذين أشارت إليهم باعتبارهم "لصوصا مجرمين يعطلون أمن جبهتنا الداخلية ويسرقون سبل العيش والخبز والدواء لمواطنينا".
تفاقم النقص
ويأتي الهجوم على القافلة، وهو الأسوأ من نوعه "من حيث الحجم"، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - وسط تحذيرات من الأمم المتحدة من أن النقص الحاد بالفعل في الغذاء والمساعدات في غزة سوف يتفاقم دون تدخل فوري.
وأفاد المدنيون الفارون من شمال غزة بعد أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة عن نقص مزمن في الغذاء وموت الناس جوعا، في حين حذرت وكالات الإغاثة من أن المنطقة على شفا المجاعة.
والخميس، زعم تقرير للجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة أن إسرائيل تستخدم التجويع كأسلوب حرب، وهو ادعاء نفاه مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهو الوكالة الإسرائيلية التي توافق على شحنات المساعدات إلى غزة.
وتصر إسرائيل على أن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة ارتفع وأنها "تعمل بلا كلل" لإيصال المساعدات إلى القطاع.
وفي الأسبوع الماضي، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تمنع المساعدات ــ رغم أنها قالت إن هناك حاجة إلى تحسينات.
ويأتي الهجوم على القافلة أيضا في ظل تدهور العلاقات بين إسرائيل والأونروا، فقد تضررت قدرة الوكالة على توصيل المساعدات إلى غزة الشهر الماضي عندما صوت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على حظرها، في خطوة من المتوقع أن تقيد بشدة عملياتها في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وينص القانون الجديد على وقف جميع الاتصالات بين المسؤولين الإسرائيليين والوكالة التابعة للأمم المتحدة بحلول نهاية يناير/كانون الثاني.
وتزعم إسرائيل أن الأونروا أجبرتها على القرار، زاعمة أن بعض موظفيها ينتمون إلى حماس وأن مدارسها تدرس الكراهية ضد إسرائيل.
ونفت الأونروا مرارا وتكرارا هذه الاتهامات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في جنيف، تحدث لازاريني عن مخاوف الأمم المتحدة بشأن القانون الجديد، محذرا من عدم وجود وكالة أخرى يمكن أن تحل محل دور الأونروا في مساعدة الفلسطينيين.
وقال: "إن موظفينا في المنطقة قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث".
كما تحدث لازاريني في المؤتمر عن حادثة وقعت الأسبوع الماضي قال فيها إن جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بتفتيش منزل إحدى العاملات في الأونروا.
وقال: "عندما أدركوا أنها تعمل لصالح الأونروا، قالوا لها في الأساس، كيف تعملين لصالح منظمة إرهابية؟"، مضيفًا أن الجنود طلبوا منها الوصول إلى جميع البيانات الموجودة في جهاز الكمبيوتر الخاص بها، وأحضروها للاستجواب لبضع ساعات، وقيدوها بعمود.
وتواصلت CNNمع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث.
خسائر فادحة في صفوف المدنيين
وفي الوقت نفسه، تستمر الضربات الإسرائيلية في غزة في إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين.
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الاثنين عن مقتل 50 شخصًا على الأقل، بينهم 17 فردًا من عائلة واحدة، وفقًا لوزارة الصحة المحلية.
وقال مدير عام الوزارة الدكتور منير البرش،لـ CNN ،إن معظم القتلى في شمال غزة، بمن فيهم 17 فردًا من العائلة لقوا حتفهم في مدينة بيت لاهيا.
وقال إن الـ17 كانوا من أفراد عائلة هاني بدران، طبيب القلب الذي كان يعمل في مستشفى كمال عدوان بالمدينة وقت الضربة التي قتلتهم.
وذكر صحفي محلي تحدث إلى طبيب القلب لشبكة CNN أن أطفال بدران قُتلوا إلى جانب شقيقته وزوجها.
وقال بدران إن من بين الأطفال القتلى طفلة شقيقته المولودة حديثاً والتي كانت تبلغ من العمر أسابيع، والتي أنجبتها وكان ينوي تسجيل ولادتها يوم الاثنين.
وذكر مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية أن كل من كان في منزل بدران في ذلك الوقت قُتل والمستشفى نفسه تعرض للهجوم أيضا.
وتابع: "هذا المشهد يتكرر الآن بشكل شبه مستمر استهداف عنيف للغاية، بقذائف الدبابات".
وقال إن المرضى كانوا مليئين "بالخوف والرعب"، مضيفاً "نحن الآن نتوسل إلى العالم. يجب إيقاف آلة القتل هذه، يجب إيقاف القصف".
تواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على هجوم المستشفى، والذي قال في السابق إنه كان يعمل "ضد البنية التحتية والعناصر الإرهابية" في بيت لاهيا.
أمريكاإسرائيلالأمم المتحدةالأونرواالإدارة الأمريكيةالجيش الإسرائيليالحكومة الإسرائيليةالمساعدات الإنسانيةحركة حماسغزةنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.