دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشعوب العربية والإسلامية، إلى "النفير العام"، لمساندة المقاومة الفلسطينية، في مواجهة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، مشيرا إلى إفشال خطة التهجير التي خطط لها الاحتلال.

وقال هنية، في كلمة له مساء الخميس، "ندعو جماهير شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى النفير العام غدا الجمعة بإذن الله تحت عنوان لوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل".



وتابع: "ازحفوا نحو الحدود، فكروا خارج الصندوق وافرضوا المعادلات وتجاوزوا قانون المرحلة، لنبني وإياكم عصمة الدم الفلسطيني والعربي والإسلامي، وليقف هذا المحتل الجبان عن جرائمه وعن فظائعه".

وأضاف هنية: "يجب أن نتحرك بقوة وبجرأة وبشجاعة، وأن نفرض المعادلات، لا يجوز أن نترك هذا العدو يستبيح القدس والأقصى أو أن يستبيح دماء شعبنا وأهلنا في غزة كما في الضفة لا يجوز أن نستمر في الرتابة، مع أنني أشيد بهذه الحركة الشعبية الجماهيرية التي خرجت على مدار الأيام والليالي الماضية وصدحت بأعلى صوتها، أمام هذا الطغيان وأمام هذه العنجهية، أن غزة ليست وحدها والشعب الفلسطيني ليس وحيدا".



وعلى صعيد التحركات السياسية، أشار إلى لقائه خلال الأيام الماضية، بالعديد من المسؤولين العرب والدوليين، وقال: "كل من تكلم معنا بشأن المدنيين أو الأجانب أو الجنسيات المتواجدين في غزة، قلنا لهم في الظرف المناسب ستثبت لكم الأيام أخلاق ‏وقيم إنسانية هذه الحركة وهذا الشعب الفلسطيني الأبي الصامد"‎.‎

وأشار إلى أن حركة حماس، تتابع التحركات السياسية الأمريكية وبعض المسؤولين الأوروبيين، وزيارتهم لدولة الكيان الصهيوني بهدف استمرار تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهذا الجيش الجبان، ولهذا المجتمع المنهار بعد الضربة الاستراتيجية التي سددتها كتائب القسام مع بداية طوفان الأقصى.

وشدد على أنه بات واضحا لكل المتابعين والمراقبين، ولنا ابتداء أن الإدارة الأمريكية فشلت فشلا ذريعا، أولا في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة، وثانيا في تطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير.

وقال هنية إنه رغم الضغوطات ورغم الإغراءات، إلا أن الموقف العربي والإسلامي الذي تم التعبير عنه بكل وضوح في كل الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية، سواء كانت اجتماعات مجلس التعاون الخليجي أو في منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية أو اللقاءات الثنائية التي تجري بين المسؤولين في المنطقة، كل ذلك أكد بكل وضوح أنه لا أحد يقبل خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة من أمريكا.

وأكد أن هذا الموقف العربي، مستند إلى موقفنا كشعب فلسطيني متمسك بأرضه ووطنه.

وأضاف: "نحن هنا نشيد بهذا الموقف العربي والإسلامي وخاصة مصر لأن الحديث عن أهل غزة بدهم يرحلوا إلى مصر ولاحقا أهل الضفة بدهم يرحلوا إلى الأردن".

ودعا هنية إلى "إسناد هذا الموقف، وأدعو إلى احتضان هذا الموقف والثبات عليه، ونحن بتنا نرى انكسار هذه الموجة المتعلقة بخطة التهجير الخبيثة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة طوفان الاقصي هنية الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الموقف العربی هذا الموقف

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس

نيويورك-سانا

أعلنت الأمم المتحدة أن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مجدداً والإقامة في ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى شاطئ البحر.

وقالت الأمم المتحدة في حسابها عبر منصة إكس اليوم: “يدفع النزوح القسري سكان غزة مرة أخرى إلى البحث عن الأمان، حيث لا يوجد أي أمان، وقد غادر الآلاف خان يونس وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ”، مضيفة: “إن جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدات مقيدة بشدة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع، وانعدام الأمن”.

بدوره أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة شملت ما يقرب من ربع مليون شخص معظمهم نازحون بالفعل لعدة مرات، وليس لديهم أي مكان يذهبون إليه.

وقال لازاريني في حسابه عبر منصة إكس: “مرة تلو الأخرى تتكرر الدورة نفسها المأساوية، ففي وقت سابق من هذا الأسبوع أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للأشخاص في غزة، ما أجبر مئات الآلاف على مغادرة خان يونس ورفح في الجنوب، إنهم يبحثون بشكل يائس عن الأمان غير الموجود، ويقيمون هياكل مؤقتة غالباً في أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة”.

ولفت لازاريني إلى أن الخطر على الأطفال مرتفع بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والطعام، ويمشون لمسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.

وجدد لازاريني المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على وقف هذه الدورة المستمرة من النزوح.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 87 ألفا بجروح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت وآخر تصريحاته| فيديو
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • حماس والجبهة الديمقراطية تبحثان جهود وقف الحرب على غزة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • البرهان يطلق تصريحات عن الدعم السريع أمام إعلاميين قادمين من الخارج لإسناد الجيش
  • السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • المحاور والعوائق في التفاوض السوداني
  • فيديو: حريق ضخم في كاليفورنيا يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم