أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الإدارة الأمريكية فشلت فشلا ذريعا في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة. وأيضا في تطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير.

وفي كلمة ألقاها هنية عبر الموقع الرسمي للحركة قال انه ورغم الضغوطات ورغم الإغراءات إلا أن الموقف العربي والإسلامي الذي تم التعبير عنه بكل وضوح في كل الاجتماعات التي جرت خلال الأيام الماضية سواء كانت اجتماعات مجلس التعاون الخليجي أو في منظمة التعاون الإسلامي أوالجامعة العربية أواللقاءات الثنائية التي تجري بين المسؤولين في المنطقة كل ذلك أكد بكل وضوح أنه لا أحد يقبل خطة التهجير الإسرائيلية المغطاة من أمريكا

وأضاف أن هذا الموقف العربي مستند إلى موقفنا كشعب الفلسطيني المتمسك بأرضه ووطنه، لا للتهجير ولا للوطن البديل.

وذات السياق قال هنية ” نحن هنا نشيد بهذا الموقف العربي والإسلامي وخاصة مصر لأن الحديث عن أهل غزة بدهم يرحلوا إلى مصر ولاحقا أهل الضفة بدهم يرحلوا إلى الأردن”.

كما دعا هنية  إلى إسناد هذا الموقف وأدعو إلى احتضان هذا الموقف والثبات عليه ونحن بتنا نرى انكسار هذه الموجة المتعلقة بخطة التهجير الخبيثة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الموقف العربی

إقرأ أيضاً:

بويصير: الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي ويجب دعمها

علق المقاول الأمريكي ذو الأصول الليبية، محمد بويصير، على توقيع مذكرة اتفاق بين 7 تكتلات سياسية بهدف توحيد الصف وإنهاء الأزمة الليبية.

قال بويصير، في تصريح خاص لمنصة زوايا الخبرية؛ إن “تكوين هذا التكتل جهد مشكور، وحضور البعثة قد يعنى محاولتها الخروج عن محبس الأشخاص في المؤسسات الحاكمة الموجودة”.

وتابع؛ “توجد مشكلة موضوعية في الأحزاب داخل ليبيا، وهي تجريم الحزبية الذى اقترن بأحكام الإعدام التي نفذها القذافي ضد كل من حاول تشكيل حزب خلال ال30 عاما الماضية، ولازالت تعيق قصة الانضمام للأحزاب، فإذا كان القذافي قد غاب فإن آثاره لازالت باقية”.

وأردف أن “الأحزاب في العادة تستند إلى الاتحادات والنقابات، وهذه غير موجودة في ليبيا، فقد حولها القذافي إلى أدوات الدعاية له، ولذلك فهي تفتقد هذه القاعدة الضرورية”.

وأشار إلى أن “الاقتصاد الحر هو الذى يسند وجود الأحزاب، حيث تسعى القوى الاقتصادية المختلفة لتكوين أحزاب تعكس مطالبها، ولكن القذافي ألغى أيضا القطاع الخاص منذ منتصف السبعينيات وجعل الجميع موظفي دولة، وهذا يضعف التجربة الحزبية”، لافتًا إلى “قدرة الأحزاب على تحريك الشارع محدودة للغاية، وهذا يجعل تأثيرها أقل من المطلوب”.

وختم موضحًا أن “الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي، لأنه يقوم على القبول والقناعة وليس على قرابة الدم، ولذلك يجب دعمهم”.

الوسومبويصير

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: يجب أن يكون لدينا إخلاص لله ثم للوطن
  • من الخدمات إلى القيم: البلديات شريك في تعزيز الانتماء للوطن
  • بويصير: الأحزاب هي البديل العصري عن التعصب القبلي ويجب دعمها
  • أمطار على هذه المناطق غدا الأربعاء
  • "الرؤية" تشارك في ندوة "التعاون الصيني العربي.. آفاق ورؤى".. 15 ديسمبر
  • وزير الخارجية المصري: موقف القاهرة من أزمة أوكرانيا يرتكز على احترام القانون الدولي
  • العدل تناقش التعاون مع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • وزيرا الإسكان والتعليم العالي يستعرضان موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة ويبحثان التعاون المشترك
  • مذكرة تعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الدول العربية على هامش الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • محمد صلاح ومستقبله الغامض مع ليفربول: هل يكون عمر مرموش البديل؟