الإعلام الإسرائيلي: مسؤولون يتوعدون بقطع رؤوس قادة حماس والفشل مجددا أمام القسام يرعبهم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ما زال جدل الحرب البرية يستحوذ على تناول الإعلام الإسرائيلي، حيث يسلّط الضوء على متطلبات هذه الحرب ميدانيا ولوجستيا، كما يدور جدل بشأن انتقاد ساسة وقادة أمنيين سابقين لما يسمونه تلكُؤًا في الحرب.
ويأتي هذا وسط اتهامات لجيش الاحتلال بالفشل المعلوماتي والميداني إثر نجاح كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" على حين غفلة من الأجهزة الأمنية والعسكرية، كما يشهد الإعلام الإسرائيلي نقاشات أخرى تحاول تقييم الدعم الأميركي واستكشاف حدوده، وتساؤلات عن ما يمكن اعتبارها لحظة انتصار.
وبنبرة توعد، رأت وزيرة الداخلية والقضاء سابقا أبليت شكيد أن "إسرائيل مضطرة أن تكون بكليتها في هذه الحرب لأنه إما نحن وإما هم، ويجب قطع الرأس عن جسد كل قيادة حماس وليس فقط للخمسة الذي بقوا هنا، وإنما لكل قياداتها العسكرية يجب أن يعيد أولئك جميعا أرواحهم للخالق، ودون ذلك نكون قد خسرنا الحرب".
وأضافت شكيد أنه هناك عدة طرق لفعل ذلك، وعلى الجيش والقيادة ومجلس الحرب أن يقرر الطريقة المناسبة، وإن لم تحقق ذلك فستكون قد خسرت الحرب.
من جهته، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا زئيفي فركش إلى أن أحد الأمور المهمة هو نَفس القتال اللوجستي والقدرة على تأمين التسلح وتوفير الذخيرة والقطع البديلة خلال الحرب.
وأضاف أنه من المعلوم امتلاك إسرائيل معدات عسكرية تشبه كثيرا المعدات الأميركية من حيث الطائرات والصيانة وغير ذلك، ولذلك يعتقد أن طول النفس اللوجستي شديد الأهمية، ولو كانت الحرب على جبهتين لتطلب الأمر تحضيرا آخر.
أما وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني فرأت أنه لدى المجلس الوزاري المصغر مهمة بالغة الأهمية، فإسرائيل دخلت هذا الحدث بعد فشل معلوماتي وميداني، مشددة على أنه يجب تحديد الأهداف دون أن يكون هناك فرق شاسع بين الشعارات والواقع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصطفى ميرغني: للأسف الشديد
للأسف الشديد
الرأي السياسي في السودان في الفترة قبل سقوط الكيزان المؤثر فيهو الأكبر كان الإعلام اليساري
غالب معلوماتنا وغالب الآراء الكنا بنقولها نحن هي في الحقيقة مسربة من الإعلام اليساري
عشان كده لمن سقط الكيزان ووسعنا دائرة النظر و البحث عرفنا انو كنا مغشوشين في كتير من الحاجات وكانوا سايقننا بالخلاء فعليا يكفيك في ذلك موضوع ال٦٤ مليون دولار داك
لذلك من فضل الله على أهل السودان انو اليساريين ديل وصلو الحكم وحكموا
ليظهر الله للناس حقيقتهم
فما وجدنا ذلك الطهر الذي كان يدعونه و لا الوطنية الزائفة التي يصرحون بها ولم نجد منهم تلك الأفعال الرحيمة على مواطنيّ بلدهم التي كانوا يتشدقون بها قبل حكمهم
فلا هم بالعقلاء و لا بالنبلاء ويكفي أن تصرفاتهم أوصلتنا لهذه الحرب القاسية (الإطاري أو الحرب)
فالحمدلله الذي قدر أن يحكموا لنعرف سفههم و طيشهم و ارتزاقهم وبغضهم للدين
و لقدام الناس ما تهمل جانب الإعلام وجانب التأثير في الرأي العام
لابد من المزاحمة حتى لا تذوق الأجيال من بعدنا المرارة التي ذقناها وذاقاها آباونا من قبل منهم
فما فعلوه من ٢٠١٩ إلى ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١
فعلوه من قبل في السبعينيات
وفعلوه بعد سقوط نميري
و في حال تركنا لهم الساحة سيفعلونه مرة أخرى في المستقبل القريب
لا أقام الله لهم راية أبدا…
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب