ما زال جدل الحرب البرية يستحوذ على تناول الإعلام الإسرائيلي، حيث يسلّط الضوء على متطلبات هذه الحرب ميدانيا ولوجستيا، كما يدور جدل بشأن انتقاد ساسة وقادة أمنيين سابقين لما يسمونه تلكُؤًا في الحرب.

ويأتي هذا وسط اتهامات لجيش الاحتلال بالفشل المعلوماتي والميداني إثر نجاح كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تنفيذ عملية "طوفان الأقصى" على حين غفلة من الأجهزة الأمنية والعسكرية، كما يشهد الإعلام الإسرائيلي نقاشات أخرى تحاول تقييم الدعم الأميركي واستكشاف حدوده، وتساؤلات عن ما يمكن اعتبارها لحظة انتصار.

وبنبرة توعد، رأت وزيرة الداخلية والقضاء سابقا أبليت شكيد أن "إسرائيل مضطرة أن تكون بكليتها في هذه الحرب لأنه إما نحن وإما هم، ويجب قطع الرأس عن جسد كل قيادة حماس وليس فقط للخمسة الذي بقوا هنا، وإنما لكل قياداتها العسكرية يجب أن يعيد أولئك جميعا أرواحهم للخالق، ودون ذلك نكون قد خسرنا الحرب".

وأضافت شكيد أنه هناك عدة طرق لفعل ذلك، وعلى الجيش والقيادة ومجلس الحرب أن يقرر الطريقة المناسبة، وإن لم تحقق ذلك فستكون قد خسرت الحرب.

من جهته، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا زئيفي فركش إلى أن أحد الأمور المهمة هو نَفس القتال اللوجستي والقدرة على تأمين التسلح وتوفير الذخيرة والقطع البديلة خلال الحرب.

وأضاف أنه من المعلوم امتلاك إسرائيل معدات عسكرية تشبه كثيرا المعدات الأميركية من حيث الطائرات والصيانة وغير ذلك، ولذلك يعتقد أن طول النفس اللوجستي شديد الأهمية، ولو كانت الحرب على جبهتين لتطلب الأمر تحضيرا آخر.

أما وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني فرأت أنه لدى المجلس الوزاري المصغر مهمة بالغة الأهمية، فإسرائيل دخلت هذا الحدث بعد فشل معلوماتي وميداني، مشددة على أنه يجب تحديد الأهداف دون أن يكون هناك فرق شاسع بين الشعارات والواقع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا

 

أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية"حماس" تمكن مقاتليها من استهداف قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من مسافة صفر بالأسلحة الخفيفة.

 

وقالت القسام في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة RPG مضادة للأفراد، والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع".

وفي بيان منفصل أكدت "القسام" أن "مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال.. الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاع أفرادها بيت قتيل وجريح في منطقة البركة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".

وكما أشارت إلى "استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي الياسين 105 وتاندوم واستهداف جرافة عسكرية بعبوة رعدية قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وأضافت "كتائب القسام" أنها "بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى دكت قوات العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل"، كما دكت "قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر جديدة ضد العائلات خلال الـ24 ساعة الماضية، أسفرت عن وصول 51 شهيدا و164 مصابا إلى المستشفيات".

وأشارت الوزارة في تقريرها اليومي إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، مما يصعب على فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأضافت: "بذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر من العام الماضي، إلى 43603 شهداء و102929 مصابا".

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمالي قطاع غزة
  • إمام عاشور أمام القضاء مجدداً.. استئناف يثير الجدل
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان
  • مسؤولون أمريكيون: وزير إسرائيلي نقل لترامب رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب بلبنان
  • قلق بالجيش الإسرائيلي بعد تراجع كبير بنسبة الانضمام للخدمة العسكرية
  • حماس تزف نبأ غير سار لنتنياهو بشأن مصير 15 جندياً صهيونيا
  • نتانياهو: حماس تلقت معلومات من غرفة فريق التفاوض الإسرائيلي
  • نتانياهو: مسؤولون كبار عارضوا اغتيال حسن نصر الله
  • عاجل.. القسام: القضاء على 15 جنديا إسرائيليا في شمال غزة