حماس تدعو لمواصلة النفير وهبات الغضب غداً الجمعة في كل الأماكن والساحات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الجديد برس:
دعت حركة “حماس” كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948م، إلى مواصلة النفير العام غداً الجمعة، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات، انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصاراً للقدس والأقصى.
كما دعت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، الجماهير العربية الغاضبة وأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزة ومقاومتها الباسلة.
كما دعت أحرار العالم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كل المدن والعواصم، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإدانةً وفضحاً للجرائم والمجازر التي تُرتكب ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
كما دعت لأن يكوم يوم الأحد 22/ 10/ 2023م (يوماً للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة).
وقالت: “فلتكن كل الأيام القادمة أياماً للغضب العارم في كل مكانٍ، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة الأبية، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أن لفلسطين وغزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالاً يُلبون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أن دماء غزة دماؤهم”.
وأضافت: “لتتواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، ولتبقى مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تهريب سجناء متهمين بالتفجيرات والاغتيالات في عدن
وكشفت تلك الوسائل عن تورط قيادات أمنية مرتزقة رفيعة في هذه العملية، موضحة أن السجناء الذين تم تهريبهم من داخل السجن المركزي في عدن المحتلة هم من المتهمين بجرائم تفجيرات واغتيالات، وهم جميعاً من المحسوبين على مليشيا حزب الإصلاح.
ووفقاً للمصادر، فإن عملية تهريب السجناء، تأتي بعد أيام من صدور حكم ما يسمى المحكمة الجزائية الواقعة تحت سيطرة الانتقالي في عدن المحتلة، بإعدام القيادي العسكري الاخواني أمجد خالد قائد ما يسمى لواء النقل الثقيل سابقاً، كما أن العلمية تعكس حجم الاختراق الكبير في صفوف الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي من قبل حزب الإصلاح.
إلى ذلك شن وزير سابق في حكومة المرتزقة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق، ضد الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تمارسها ميليشيا المجلس الانتقالي، بحق المواطنين في المحافظات المحتلة.
وحذر المرتزق عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم السابق في حكومة الفنادق، من تبعات تلك الممارسات الإجرامية لميليشيا الانتقالي التي ستقود إلى الكارثة، داعياً إلى فتح المجال أمام التعددية السياسية والحزبية في المحافظات الجنوبية.
وأشار لملس في منشور لع على صفحته بـ"فايسبوك" إلى أن الساحة الجنوبية يجب أن تشهد تعدداً سياسياً وحزبياً، مبيناً أن الشمولية ستقود الجميع نحو الكارثة"، داعياً إلى الاستفادة من خبرات وتجارب الماضي، وعدم تكرار أخطاءها وسلبياتها.
وبين أنه بعد استقلال الجنوب في 63 تم رفع شعار "كل الشعب قومية " وبعد تأسيس الحزب تم رفع شعار "لا صوت يعلو فوق صوت الحزب" واليوم يراد من سكان عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة رفع شعار "كل الشعب انتقالي".
المسيرة