الجديد برس:

دعت حركة “حماس” كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والداخل المحتل 1948م، إلى مواصلة النفير العام غداً الجمعة، وشد الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الأماكن والساحات، انتقاماً لدماء الشهداء في قطاع غزة وانتصاراً للقدس والأقصى.

كما دعت الحركة في بيان لها اليوم الخميس، الجماهير العربية الغاضبة وأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات إلى الانطلاق في حشود هادرة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة وإلى أقرب نقطة من فلسطين، وإعلان التضامن مع قطاع غزة ومقاومتها الباسلة.

كما دعت أحرار العالم وجماهير أمتنا العربية والإسلامية إلى الخروج في مظاهرات حاشدة، في كل المدن والعواصم، تضامناً مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وإدانةً وفضحاً للجرائم والمجازر التي تُرتكب ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل.

كما دعت لأن يكوم يوم الأحد 22/ 10/ 2023م (يوماً للتضامن العالمي لأجل أطفال غزة).

وقالت: “فلتكن كل الأيام القادمة أياماً للغضب العارم في كل مكانٍ، للتضامن مع أهلنا في قطاع غزة الأبية، وليرى الاحتلال الصهيوني وداعموه والمنحازون لإرهابه وعدوانه، أن لفلسطين وغزة والقدس والمسجد الأقصى المبارك رجالاً يُلبون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون أن دماء غزة دماؤهم”.

وأضافت: “لتتواصل الفعاليات والمسيرات الحاشدة والاعتصامات طيلة الأيام القادمة، ولتبقى مستمرة ومتصاعدة وغاضبة ما بقي هذا العدوان، وما استمرت المجازر وحرب الإبادة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من النقص الحاد في تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ أُمنت أقل من 4% من 4 مليارات دولار المطلوبة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتياجات في غزة كبيرة، محذرًا من تدهور الأمن الغذائي بسبب إغلاق المعابر، وتعطيل المساعدات الذي قد يؤدي إلى إغلاق 80 مطبخًا مجتمعيًا.
فيما تواجه المخابز نقصًا حادًا في الإمدادات، وتعرقل أيضًا استئناف التعليم بسبب نقص المواد الأساسية.
وحذرت اليونيسيف من أن منع دخول المساعدات يعوق الرعاية الصحية للأطفال، مشيرة إلى خطر توقف التطعيمات وعجز وحدات الأطفال حديثي الولادة عن العمل.

إشادة فلسطينية بالقمة العربية

رحبت الحكومة الفلسطينية بتبني القمة العربية الطارئة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير، والتأكيد على وحدانية التمثيل الفلسطيني وتجسيد الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية وأجهزتها الرسمية، وتشكيل لجنة إدارة شؤون قطاع غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال جلسة الحكومة الفلسطينية الأسبوعية في مدينة رام الله، التي أكد فيها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جددت دعمها لجهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإنشاء صندوق دولي لرعاية الأيتام.
بالإضافة إلى التحركات العربية والإسلامية القادمة لحشد المزيد من التأييد الدولي لتجسيد الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم خطة إعادة إعمار قطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي للمانحين، وإنشاء صندوق ائتماني تحت إشراف دولي يتم توجيه مختلف التعهدات والمساهمات المالية إليه، لتمويل خطة التعافي المبكر، وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وناشدت الحكومة الفلسطينية مختلف الجهات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر مع قطاع غزة، مجددة رفضها لتسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

أخبار متعلقة الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاورإشادة فلسطينية بمخرجات القمة العربية وخطة إعادة إعمار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك
  • تصدي حازم لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة
  • قيود إسرائيلية مشددة على الوصول للأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان
  • دعما لقوات الأمن السورية ضد فلول النظام.. عشائر وادي خالد تُعلن النفير العام (فيديو)
  • رغم التشديد العسكري للاحتلال|85 ألف فلسطيني يؤدون صلاة العشاء والتراويح في الأقصى
  • الاحتلال يعود للعزف على مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة
  • سانينو: دور أونروا مهم للغاية.. ويجب أن نركز على دعم الشعب الفلسطيني
  • استنفار إسرائيلي قبل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • "أوتشا" تحذر من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة