طارق فهمي لـ«الشاهد»: إسرائيل دولة مشوهة متقطعة الأوصال تبحث عن عمق وامتداد استراتيجي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ سيناء الجائزة الكبرى وفقا للمشروع الصهيوني، حيث تمثل مناطق توسع كبيرة وبُعدا جيوستراتيجي وتأمين للدولة، لافتًا إلى أن الطيارين الإسرائيليين لا يتدربون في إسرائيل، لكن في تركيا ودول أفريقية، لأن مساحتها غير كبيرة ولا تسمح بالتدريب.
خريطة إسرائيلأضاف «فهمي» خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد» عبر قناة «إكسترا نيوز»: «عندما ننظر إلى خريطة إسرائيل الرسمية، سنجدها شيئا متقطع الأوصال، فالمدن الشمالية صناعية، وشلل إسرائيل يأتي من الشمال، أي المناطق التي بها التجمع الاقتصادي والعائلات الكبرى».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «إسرائيل يحكمها 5 عائلات اقتصادية تعمل في المشروعات الخاصة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال وغيرها، وبالتالي، فإنها تحتاج إلى عمق وامتداد استراتيجي، حتى يكون هناك مدة إنذار استراتيجي يدافع عن الدولة بحدودها غير المتكاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور طارق فهمي طارق فهمي الشاهد
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام بجامعة أردنية: الدول العربية فضحت جرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال طارق الناصر، أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام شعوب العالم، مشيرًا إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة بلغ ذروته.
مخالفات إسرائيل مستمرةوأضاف «الناصر»، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبدالفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائيلي في الضفة، والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: «الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة».
وأكد أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد أن هناك شعوبا ترفض ممارسات الاحتلال.