رغم الأحداث المأساوية التي يمر بها الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر منذ ثلاثة عشر يوما، لكن انتشرت موجة من الفرح والتفاؤل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول الناشطون مقطع فيديو حديث للطفل الفلسطيني كمال، الذي ظهر في مقطع فيديو سابق وهو يصرخ بينما كان جالسًا على كرسي متحرك.

وقد نشر المدون الفلسطيني عبدالله حسن، المقطع الجديد الذي ظهر فيه كمال وهو بصحة جيدة، مرددًا "الله يحمينا ويحمي أطفال فلسطين"، في إشارة إلى هجوم الاحتلال الإسرائيلي الأخير على غزة.

منذر رياحنة: أدعوكم غدا أمام المنصة لدعم الأشقاء في فلسطين سوبر هيرو بعلم فلسطين..تونسي بفرنسا يثير غضب الشرطة بالرقص على أنغام "دمي فلسطيني"

ودعا كمال في المقطع إلى الدعاء لوالده وكل المصابين بالشفاء، مثيرًا حالة من التفاؤل والأمل لدى النشطاء، الذين شاركوا المقطع على نطاق واسع، معربين عن فرحتهم برؤية الطفل بحالة جيدة بعد معاناته.

@abdallah_hassan_official ي كمال ي كمال♥️????????????✊????#مشاهير_تيك_توك ♬ الصوت الأصلي - Abdallah Hassan????

ويُذكر أن مقطع الفيديو الأول للطفل وهو يصرخ، كان قد أثار موجة غضب واسعة ضد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، مما زاد من أهمية تداول مقطعه الجديد الذي أظهره بصحة جيدة ومعنويات عالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي أطفال فلسطين التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر

قال  الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤسسة دار القرآن جاكيم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إنه لا يمكن لمتحدث في هذا الاجتماع القرآني المهيب أن ينصرف دون أن يتوقف عند مأساة شعب فلسطين، بل مأساة الشعبين: العربي والإسلامي، بل مأساة العالم الحر في قارات الدنيا كلها شرقا وغربا، والتي تمثلت في جريمة الإبادة الجماعية، وتجاوزت بشاعتها كل الحدود، وإنه لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله -سبحانه وتعالى- ونتوسل إليه بحرمة كتابه الكريم أن يمن على هذا الشعب المرابط بالفرج القريب والنصر المبين، ليستقيم بزوال الظلم والعدوان ميزان العدالة، لا في أرضهم المحتلة فحسب؛ ولكن ليقوم هذا الميران في العالم أجمع.

وبين  أن القرآن نزل ليعلن احترام الإنسان، ويؤكد تكريمه وتفضيله على سائر المخلوقات، ويفتح أمامه آفاق العلم وأبواب المعرفة بلا حدود، ويدفعه دفعًا للتفكير والنظر والبحث والتأمل، بعدما حرر فيه عقله من أغلال الجهل والجمود والتقليد، والاتباع الأعمى بغير حجة ولا دليل، مضيفا أن القرآن قد أعلن حرية المرأة، وأعاد لها كرامتها وإنسانيتها وحقوقها التي صادرتها عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت، ولازالت تصادرها عليها حتى يوم الناس هذا.

وأوضح شيخ الأزهر خلال كلمته أن القرآن جاء بفلسفة جديدة للحكم تقوم على العدل والمساواة والشورى والديمواقراطية الرشيدة ومَنع الاستبداد وتحريم مظالم العباد، مشيرا إلى أن القرآن نزل بالكثير حول شئون المجتمعات والعلاقات الدولية، وفي أمر العقوبات وفي الأسرة، وفي الشأن العام، وغير ذلك، بجانب ما جاء فيه حول العقيدةِ والعبادةِ والمعاملاتِ بتنوعاتها، والغيبيات والدار الآخرة.

وأضاف شيخ الأزهر أن هذا الكتاب الفرقان بين الحق والباطل لا يزال يتعرض للحملات المضلِّلة في عصرِنا هذا، من بعض أقلام ينتمي أصحابها إلى الإسلام، ممن يؤمنون بالمذاهب الأدبية النقدية في الغرب، وبخاصة ما يسمى بالهيرمينوطيقا، لافتا أن تلك المذاهب تقوم على قواعد من صنع هؤلاء، ومنها إلغاءِ كل حقيقة دينية فوقية، والتمسك بالذاتية الإنسانية كمصدر أوحد للمعرفة، وأن الإنسان وحده قادر على أن يمتلك الحقيقة، وهو وحده معيار الحق والباطل ومقياس كل حقيقة، ولا توجد سلطة تعلو عليه أو على العالم، ولكم أن تتساءلوا عن مصير نص إلهي كنص القرآن الكريم -بأبدياته وثوابته وغيبياته- إذا ما تناولته القراءة الحداثية بهذا المبضع الذي لا يفرق بين إله وإنسان، ولا بين غيب وشهادة.. ولا بين مقدس ومدنس.. ألا يطلب من المسلمين آنذاك أن ينفضوا أيديهم من هذا الكتاب الذي لم يعد في منظور هذه القراءة وحيا إلهيا صالحا لكل زمان ومكان؟!.

وشدد الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب على أن طبيعة التلازم بين القرآن والسنة بحسبانه: مؤسسا لشرعيتها، ولحجيتها ومرجعيتها في حياة المسلمين وتشريعاتهم، تقتضي الإشارة إلى أمر قديم متجدد، وهو هذه الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية، وأنكرت ثبوتها وحجيتها، وأهدرت قيمتها التشريعية في الإسلام، وانتهت إلى أن القرآن وحده هو مصدر التشريع، ولا مصدر سواه، ضاربة عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة إلى جوار القرآن جنبا إلى جنب، وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين.. وأن سلخ القرآن عن السنة يفتح أبواب العبث على مصاريعها بآيات هذا القرآن وأحكامه وتشريعاته.

مقالات مشابهة

  • مالك مطعم فيتنامي يطرد عائلة إسرائيلية.. نرحب بالكلاب والقطط (شاهد)
  • عمرو موسى: ضغط اللوبي الإسرائيلي أدى لحصار المبادرة العربية بشأن فلسطين
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تعلن دعمها للقوات المسلحة بلقطات بــ(الكاكي) الذي يرمز للجيش مع إبنها
  • حول فضل القرآن ووسطية الإسلام.. أبرز 10 رسائل لـ شيخ الأزهر من ماليزيا
  • الصحراوي قمعون: القضية الفلسطينية وحروب التضليل
  • بعد وصلة تعذيب.. نادين الراسي تنقذ طفلا من والدته
  • مظاهرات حاشدة بعدد من المدن اليمنية تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • قصف إسرائيلي بقذائف فوسفورية على مناطق بجنوب لبنان
  • شيخ الأزهر من ماليزيا: بشاعة مأساة فلسطين تجاوزت كل الحدود
  • شيخ الأزهر: مأساة فلسطين هي مأساة العرب والمسلمين والعالم الحر