واشنطن تردّ على استهداف جنود أميركيين في العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ردّت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الخميس، على استهداف الجنود الأميركيين في العراق.
وقالت الوزارة إنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية القوات بعد الهجمات على قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين.
يأتي هذا الرد بعدما قال مصدران أمنيان إن طائرات مسيّرة وصواريخ استهدفت، مساء الخميس، قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تستضيف قوات أميركية وأخرى دولية في العراق.
وأضاف المصدران أن دوي انفجارات عدة سُمع داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق.
وقال الجيش العراقي إنه أغلق المنطقة المحيطة بالقاعدة وبدأ عملية تمشيط. وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية.
وهذا ثالث هجوم في أقل من 24 ساعة يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أميركية في العراق.
فقد استُهدفت القوات العسكرية الأميركية في العراق، أمس الأربعاء، في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات على الرغم من تمكن الجيش الأميركي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.
أخبار ذات صلة قاعدة عراقية تستضيف قوات أميركية تتعرض للقصف العراق: إحباط هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة «عين الأسد» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق قاعدة عسكرية البنتاجون فی العراق
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: لا يجب التقليل من شأن اليمنيين
وقال خبراء للصحيفة، اليوم الجمعة: إنّ "مُسيّرات صنعاء وصواريخها وقذائفها تمكّنت من الالتفاف على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية".. متسائلين عن "كيفية هزيمة عدوّ مسلحٍ بمخزون من الأسلحة الرخيصة والمتوافرة".
بدوره، قال المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الصهيوني، يوئيل جوزانسكي: إنّ "القوات اليمنية في صنعاء تريد أن تشنّ حرب استنزاف ضد "إسرائيل"، وتريد مواصلة إطلاق النار".
وأضاف جوزانسكي: إنّ تكلفة حرب الاستنزاف، بالنسبة إلى "إسرائيل"، عالية جداً، مقارنة بالطائرات من دون طيار، أو الصواريخ، التي تطلقها القوات اليمنية، والتي لا تتجاوز تكلفتها آلاف الدولارات، في حين أن تكلفة كل عملية اعتراض صهيونية عشرات الآلاف من الدولارات، على الأقل.
وأشار المسؤول الصهيوني إلى أنّ القوات اليمنية قادرة على الانتصار في معركة الاستنزاف ضد "إسرائيل"، ويبقى السؤال: "كيف تتجنب "إسرائيل" الوقوع في فخ اليمن؟".
من ناحيته، قال المؤرخ العسكري في "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة، داني أورباخ: إنّ "اليمن لا يشبه الأعداء عند حدودنا، فهو يبعد أكثر من ألف ميل عنا"، و"يسكن اليمنيون بلداً جبلياً، ولا يملكون بنية تحتية كبيرة.. لذلك، حتى لو وجهنا ضربات ضدهم، فلن تؤدي إلى إعاقتهم".
وأضاف أورباخ: إنّ وضع "إسرائيل" أصبح أكثر تعقيداً، بسبب تراجع الولايات المتحدة وبريطانيا، اللتين قادتا هجمات على اليمن.
وشدد المؤرخ الصهيوني على أنّ هناك نقصاً في الصواريخ الاعتراضية، بسبب الحروب الأخرى في العالم، التي تخطط الولايات المتحدة من أجل استخدامها فيها.
وفي وقتٍ سابق، حذّر رئيس مجلس "الأمن القومي" الصهيوني سابقاً، غيورا آيلاند، من أنّ اليمنيين "يمتلكون صواريخ تكفي مدة عامين".. مؤكداً أنّ ثمة "حاجةً إلى تشكيل تحالف دولي لفرض حصار كامل على اليمن".
وسبق أن تحدّثت "معاريف" عن ثلاثة تحدّيات تواجهها "إسرائيل" أمام اليمن، يتعلّق أولها بالقدرات العسكرية اليمنية، والمستوى الثاني مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن.. أمّا المستوى الثالث، فيتعلّق بعدم قدرة "إسرائيل" على بلورة "سياسة تغيير مناخ إقليمي"، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن.