أهداف إسرائيل من خطة تهجير الفلسطينيين.. ميناء في غزة و طرق للممر الاقتصادي.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
تقدم عمرو عمار، كاتب سياسي، بخالص التعازي إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال عمار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «المشهد مرعب وخطير، ومصر تواجه لأول مرة في تاريخها خطر الوجود، تهجير الفلسطينيين لسيناء خطر وجود للدولة المصرية، وهذا المشروع مقترح منذ عام 2009»، مضيفا «إسرائيل تخطط لإنشاء ميناء على ساحل غزة وإنشاء طرق جديدة لخدمة الممر الاقتصادي الجديد المزمع إنشاؤه مع الهند».
وتابع «نتنياهو كشف عن هذا المخطط حينما تفوه بدون قصد عن مصطلح الشرق الأوسط الجديد يوم 7 أكتوبر، إسرائيل تتحدث عن ممر اقتصادي جديد بينها وبين الهند ودول الخليج»، مردفا «الفكرة لا تقتصر على التهجير فقط، بل أيضا تتضمن فكرة السلام الاقتصادي لإسرائيل».
وواصل «الكيان الصهيوني أصبح دولة هشة صعيفة لا تمتلك من قوتها شيئا، هذه الدولة كشفت يوم 7 أكتوبر حينما ظهر ضعف استخباراتها وقوتها الأمنية والعسكرية في 25 دقيقة»، مضيفا «الكيان الصهيوني مجرد مستوطنة لأمريكا تنفذ من خلالها أجندتها، الشعب الفلسطيني ومصر يواجهون الولايات المتحدة وليست إسرائيل التي هي مجرد دولة وظيفية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة تهجير الفلسطينيين أهداف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يدين العدوان الصهيوني الغادر على غزة ويطالب بمحاسبة الكيان المحتل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات العدوان الإرهابي الغادر الذي شنه الكيان الصهيوني فجر اليوم على الأبرياء في غزة، مستهدفًا المدنيين الآمنين في خيامهم أثناء نومهم، في مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات، وذلك بعد الاتفاق على وقف العدوان، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والعهود، وسط صمت دولي مخزٍ.
ويؤكد الأزهر، أن هذا الاعتداء الدموي يكشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر الذي لا عهد له ولا ذمة، ويبرهن مجددًا على نهجه القائم على نقض العهود والمواثيق، واستخدام الحيل والمراوغات لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لفرض واقع قسري يهدف إلى تهجيره من أرضه، رغم الرفض العالمي المتكرر.
كما يندد الأزهر الشريف بالصمت الدولي والدعم المستمر الذي يتلقاه هذا الكيان من قوى عالمية توفر له الغطاء السياسي والعسكري، مما يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
ويؤكد أن هذه المجازر ليست سوى حلقة جديدة في سجل طويل من الإرهاب الصهيوني الذي يقوم على سفك دماء الأبرياء وانتهاك حقوقهم، مشددًا على أن التواطؤ مع المحتل أو التغاضي عن جرائمه يمثل سقوطًا أخلاقيًا وحضاريًا، ومشاركة فعلية في هذه الجرائم الوحشية.
ويطالب الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف آلة القتل الصهيونية، وتقديم قادة الاحتلال إلى العدالة الدولية، حتى ينالوا العقاب العادل على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني.