قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ توطين الفلسطينيين في سيناء حديث قديم، ويتجدد مع كل أزمة، حيث يرتبط جزء منه بالفكر الإستراتيجي الإسرائيلي.

وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ قيام الدولة كان يتحدث دائما عن مناطق التوسع ومناطق الاستهداف المباشرة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: "إسرائيل أطلقت على سيناء درة التاج وجزء من المشروع الصهيوني الكبير، حيث ترى إسرائيل أن هذا المكان الكبير في مرمى البصر لاتساع الدولة، بمعنى أن الدولة العبرية تم إنشاؤها وتدشينها بمقتضى قرار دولي صادر من الأمم المتحدة في عام 1947 بإعلان دولتين، عربية ويهودية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سيناء غزة طارق فهمي

إقرأ أيضاً:

شاب سعودي يستحضر مشاهد الإفطار الرمضاني قديمًا في “مجلس الثمانينات”

أعاد شاب سعودي عجلة الزمن إلى الثمانينات الميلادية، مستحضرًا تلك الحقبة الزمنية التي عاشها الكثير بكل تفاصيلها، إذ صمّم جزءًا من منزله ليجسّد واقع الحياة في ذلك الزمن على مائدة الإفطار الرمضاني قديمًا من أواني الطعام، والأثاث المنزلي، والأسقف الخشبية، والسجّاد، والتلفاز، وصوت المذياع، وبساط الخصف، ومشاهد عديدة تذكّره بزمن جميل كان خالدًا في ذاكرته، وأصبح يعيشه واقعًا في أيام الشهر الفضيل.

وقال المواطن عوض بن دعيس في حديثه لوكالة الأنباء السعودية: “تولدت فكرة تصميم مجلسي من خلال تعلقي بذكريات جميلة عشتها في ذلك الزمن، برغم بساطتها، فبدأت في استذكار ما تحويه أغلب بيوتنا قديمًا، بكل مضامينها البسيطة، فكان لدي تصور للمكان بطابعه القديم”.

وأضاف : “أحضرت العديد من المقتنيات الأثرية القديمة التي أحتفظ بها، واشتريت بعض المحتويات الأخرى، وساعدني بعض الأصدقاء في استكمال العمل، بإهدائي مقتنيات أصيلة ونادرة، يصعب العثور عليها حاليًّا، وبدأت في تنفيذ المشروع ليكون جزءًا من مسكني”.

أخبار قد تهمك الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم 5 مارس 2025 - 6:29 مساءً وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن 5 مارس 2025 - 2:22 مساءً

وأوضح “بن دعيس” أنه أطلق المشروع قبيل شهر رمضان، وأسماه “مجلس الثمانينات”، واستضاف فيه الأقارب والأصدقاء والجيران على مائدة الإفطار في أيام شهر رمضان، التي يستحضر عبر مكوناتها الإفطار الرمضاني قديمًا بكل ما يشمله من أصناف الأطعمة التي كانت سائدة حينئذ من أقداح زجاجية، وأواني الشرب المعدنية، وأباريق العصائر، وفوانيس الإضاءة، ومبخرة خشبية تفوح برائحة العود الزاكية، لتعود بالحاضرين في المكان إلى أكثر من أربعة عقود مضت، في مجلس تفوح أركانه بعبق الماضي، وتحكي تفاصيله ذكريات جميلة عاشها جيل من تخطت أعمارهم الأربعين عامًا.

وأضاف أنه حرص على أن ترمز كل مكونات المكان إلى تلك السنين التي عاشها، وأن لا يخترقها أيٌّ من مكونات العصر الحديث، فكان من بين محتويات مجلسه ستارة قماشية ونافذة خشبية صممها بطراز قديم، يطلّ منها على ما يسمى مجازًا “جيل الطيبين”، مضيفًا بقوله: “يمضي الكثير ممن يأتون إلى المكان لحظاتهم في التقاط الصور لتوثيق المشهد، فيما فاضت مشاعر أحد الضيوف بالحنين، وهو يذرف الدموع عندما استذكر ماضيًا بسيطًا وجميلًا عاشه في ريعان شبابه مع أقرانه من جيل الثمانينات”.

مقالات مشابهة

  • داين تدان.. نصائح مهمة من الدكتور أحمد هارون | فيديو
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • العربي للدراسات السياسية: إسرائيل تستخدم سلاح التجويع للضغط على المقاومة
  • العربي للدراسات السياسية: ما يحدث في الضفة الغربية أكثر خطورة من غزة
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة للمصريين وتجديد الالتزام بدعم الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
  • شاب سعودي يستحضر مشاهد الإفطار الرمضاني قديمًا في “مجلس الثمانينات”
  • من الهلال إلى الموائد.. العادات الرمضانية تراث عريق متجدد في الجوف