إعداد القادة : خطة تطويرية لمواكبة التحول الرقمي | همام : نسعى للتعاقد مع كل المؤسسات لتنمية مهارات شباب الجامعات
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
معهد اعداد القادة بالتعليم العالي : خطة تطويرية لمواكبة التحول الرقمياعداد القادة بحلوان يطلق برنامج قادة الغد لطلاب الجامعاتكريم همام : نسعي للتعاقد مع كافة المؤسسات لتطوير قدرات شباب الجامعات
ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي العديد من المعسكرات التدريبية والبرامج لطلاب وأساتذة الجامعات بتنمية المهارات وإعداد قادة للمستقبل ، واعلن المعهد عن خطة لتطوير برامجه و دوراته التدريبية حرصا علي مواكبة التطور التكنولوجي.
وصرح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان التابع لوزارة التعليم العالى بأن المعهد يعمل على إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة.
وقال الدكتور كريم همام مدير معهد اعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي و مستشار الوزير للانشطة الطلابية ، إن معهد إعداد القادة يعمل علي إعداد خطة لتطوير المعهد، ليصبح مواكب لتطورات العصر وواجهة لمصر تحقيقا للتنمية.
وأوضح همام، ، أن خطة تطوير المعهد تشمل تدريب كافة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات لإعداد قادة المستقبل القادرين علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف مدير معهد إعداد القادة، أن خطة التطوير تشمل أيضا التعاقد مع مؤسسات التدريب والتأهيل لتنفيذ برامجها علي أرض معهد إعداد القادة التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتعاون مع كافة المؤسسات والوزارات لتأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل وتنمية مهاراتهم لتواكب تطورات العصر حرصا علي إعداذ قادة للمستقبل.
وأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، على دور المعهد فى مواجهة الأفكار المتطرفة والمعتقدات المغلوطة، وأهمية توعية قادة الغد بكيفية التصدي للشائعات واقتلاع جذورها ، كما أوضح ان المعهد يسعى دائما إلى بناء شخصية القادة من شباب الجامعات ليصبحوا أشخاص فاعلين بالمجتمع، والمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة.
افاد "همام" أن الخطة الاستراتيجية للمعهد تسعى إلى إعداد قيادات شبابية قادرة على تحمل المسئولية وتنمية مهاراته، كما يسهم فى التأكيد على التمسك بالقيم والتقاليد المصرية الأصيلة، وذلك من خلال تقديم البرامج والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة.
اطلق معهد اعداد القادة فعاليات ملتقى إعداد القيادات الشابة بالجامعات والمعاهد المصرية والذى يقام تحت شعار قادة الغد، بمحاضرة عن وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، وأخرى عن مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.
وانطلقت خلال الملتقي محاضرة مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، وحاضر فيها الدكتورة، عبير قاسم، نائب رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، وقامت بتعريف المشكلة، وتوضيح أنواع المشكلات، وطرق تناول المشكلة، وكيفية حل المشكلة، وطرح حلول بدائل.
بجانب عقد العديد من ورش العمل التي تنمي المهارات مثل ورشة عمل مهارات العرض ولغة الجسد، بجانب تنظيم زيارات خارجية الى متحف الحضارة، كما تتضمن فعاليات الملتقى ممارسة العديد من الانشطة الرياضية والثقافية والفنية.
ويعقد فعاليات الملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين الشريف وكيل المعهد.
ويهدف الملتقي إلى زيادة الوعي وتحقيق التطور والتقدم، من خلال مجموعة متنوعة من المحاضرات المهمة التي تشمل موضوعات متنوعة مثل الأمن القومى ومحاربة الشائعات، وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة، مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اساتذة الجامعات إعداد القادة بحلوان البحث العلمي التعليم العالي والبـــحث التعلیم العالی والبحث العلمی معهد إعداد القادة الدکتور کریم همام
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 80 جامعة.. تدشين منتدى شراكات التعليم العالي السعودي - الأمريكي
دشن وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة مايكل راتني، اليوم، منتدى شراكات التعليم العالي السعودي-الأمريكي، الذي نظمته وزارة التعليم بالتعاون مع السفارة الأمريكية لدى المملكة ومعهد التعليم الدولي (IIE)، بمشاركة عدد من القيادات الحكومية للتعليم الجامعي في البلدين، وقادة أكثر من 80 جامعة سعودية وأمريكية؛ لاستكشاف وتعميق التعاون التعليمي بين البلدين.
ووقع وزير التعليم والسفير الأمريكي لدى المملكة مذكرة التفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين على هامش فعاليات المنتدى؛ لدعم التبادل والتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتعزيز فرص تنقل الطلبة والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بين البلدين.
معالي وزير التعليم يُدشّن #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي.. بمشاركة قيادات التعليم و80 جامعة من البلدين.#SaudiUSEduForum https://t.co/WB75rEkmjD pic.twitter.com/2LeDJ1QFqf— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) November 20, 2024التعاون الأكاديميوقال البنيان: "إن المملكة العربية السعودية تسعى لأن تكون مركزًا للتعليم على المستويين الإقليمي والعالمي، وأن التعليم في المملكة يطمح إلى إعداد طلاب قادرين على المنافسة عالميًّا من خلال بناء نظام تعليمي يتسم بالتنوع والانفتاح العالمي".
أخبار متعلقة النائب العام يبحث تعزيز التعاون القضائي مع سفير قرغيزستانالمملكة تستضيف المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي في آسيا والمحيط الهادئوأوضح أن التعاون الأكاديمي بين المملكة والولايات المتحدة يتطلب استثمارًا مشتركًا وبرامج تعاونية، مثل برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير الأبحاث، وتوسيع نطاق البرامج المشتركة بين الجامعات، مبينًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز تصنيف الجامعات على أساس جودة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وحجم الاستثمارات في البحث والتطوير.
في افتتاح #منتدى_التعليم_السعودي_الأمريكي؛ لشراكات التعليم العالي، ناقشنا سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، لتأسيس شراكات أعمق تفتح من خلالها آفاقًا جديدة للابتكار والنمو نحو مستقبل مشترك.#SaudiUSEduForum pic.twitter.com/IU23RWgzFg— يوسف البنيان (@minister_moe_sa) November 20, 2024الجامعات السعوديةودعا البنيان إلى الاستفادة من منصة "Study in KSA”، التي أطلقتها المملكة مؤخرًا، لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية، مشيرًا إلى أن البرنامج استقطب أكثر من 80 ألف متقدم من 152 دولة؛ ما يعكس التزام المملكة بجذب المواهب الدولية وتعزيز التبادل الأكاديمي. وأشار إلى أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي يمثل لحظة تاريخية لوضع خطة عمل شاملة تمهد الطريق لشراكة إستراتيجية متقدمة ومستدامة بين الجامعات السعودية والأمريكية في جميع المجالات الأكاديمية والبحثية.
ولفت النظر إلى أن تصنيف الجامعات يعتمد على ثلاث ركائز رئيسة: جودة الطلاب ومخرجات التعليم، وجودة أعضاء هيئة التدريس، ومقدار ما تستثمره في البحث والتطوير، مشيدًا بدور الجامعات في دعم التنمية المستدامة من خلال الأبحاث المتطورة. واختتم معاليه بالتأكيد على أهمية الشراكات بين البلدين لتحقيق تطلعات رؤية 2030، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم التعاون الأكاديمي بين البلدين، مؤكدًا أن المنتدى يسعى إلى تلبية تطلعات القيادة الرشيدة في تحقيق رؤية 2030، والعمل على إيجاد حلول لأي تحديات وصعوبات في مجال تحقيق أهداف المنتدى.تعزيز العلاقات الثنائيةوأشار السفير الأمريكي إلى أن مذكرة التفاهم التي وقعت اليوم تمثل إنجازًا تاريخيًا، وتمهد الطريق أمام طلاب الدراسات العليا الأمريكيين للدراسة لأول مرة في المملكة، لافتًا النظر إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية من خلال شراكات ملموسة بين مؤسسات التعليم العالي السعودية والأمريكية، ما سيعود بالنفع على الطرفين عبر التبادلات الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي المشترك.
فيما أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون التعليم والثقافة رفيق منصور أن هناك حوالي (700) ألف خريج سعودي من الكليات والجامعات الأمريكية في المملكة اليوم، بفضل برامج المنح الدراسية طويلة الأمد والبعيدة المدى التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية، مشيدًا بتدشين وزارة التعليم في المملكة لبرنامج التأشيرة التعليمية وبرنامج المنح الدراسية التي تساعد في فتح الفرص أمام الطلاب الأمريكيين لزيارة المملكة للحصول على الدرجات العلمية أو في إطار برامج التبادل.إصلاح قطاع التعليموتطرق وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ناصر العقيلي إلى الأهمية الإستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال التعليم، مستعرضًا أبرز مستهدفات برامج رؤية 2030، وعلاقتها بقطاع التعليم والبحث العلمي، وخطط إصلاح قطاع التعليم في المملكة في ظل الرؤية.
وأكد الأدوار التي يؤديها قطاع التعليم العالي في المملكة من خلال استقطاب الجامعات العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة، والترحيب بالطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات السعودية.الشراكات التعليميةوقد شهد المنتدى عقد عدد من الاجتماعات والجلسات النقاشية بين قادة الجامعات والمسؤولين الحكوميين من المملكة والولايات المتحدة، تناولت دعم التعاون الأكاديمي الإستراتيجي بين المؤسسات التعليمية في البلدين، وجدوى الشراكات التعليمية الفاعلة، ومستقبل المبادرات البحثية المشتركة، وكذلك برامج تبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين، والبرامج التعليمية الجديدة، إلى جانب دمج الأوساط الأكاديمية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية؛ لتلبية احتياجات السوق وتحقيق أهداف كلا البلدين.
وتضمن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي تنظيم زيارات للوفد الأمريكي من الأكاديميين وممثلي الجامعات إلى عدة جامعات سعودية في جدة والظهران والرياض؛ للاطلاع على ما يشهده قطاع التعليم في المملكة من تحول، واستثمارات متزايدة في البنية التحتية للتعليم الجامعي، وتطور الجامعات السعودية.
يذكر أن منتدى شراكات التعليم العالي السعودي الأمريكي شهد حضور مسؤولي رفيعي المستوى من أكثر من (15) وزارة وهيئة ومؤسسة سعودية لدعم أعمال المنتدى وبحث فرص التعاون لتحقيق مستهدفات تلك الجهات من خلال الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين.