بعد العراق واليمن.. هجوم على القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ذكرت شبكة القدس الإخبارية أنه سمع دوي انفجارات قرب القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر النفطي شرق سوريا.
يأتي ذلك بالتزامن مع الهجوم علي قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، مساء الخميس، الى قصف صاروخي.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق"، "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء اليوم قاعدة الاحتلال الأمريكي غرب العراق "عين الأسد" برشقة صاروخية".
وأضاف "أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق"، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل؛ تعرضت سفينة حربية أميركية قرب اليمن تعترض عدة قذائف.
ووفق ماذكرته قناة العربية فإن القذائف التي اعترضتها سفينة حربية أميركية قرب اليمن أطلقتها جماعة الحوثي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: المنظومة الأمنية تعرضت لإخفاقات فظيعة في 7 أكتوبر
تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية نتائج التحقيقات التي نشرها الجيش الإسرائيلي بشأن ما سماها إنجازاته خلال الأشهر الـ16 التي تلت فشله في صد هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت قناة "آي 24" أنه بعد مرور سنة و4 أشهر على 7 أكتوبر/تشرين الأول نشر الجيش الإسرائيلي خلاصة التحقيقات في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة وموقع ناحل عوز العسكري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: تذلل زيلينسكي أمام ترامب مرفوض كلياlist 2 of 2فايننشال تايمز: لهذا تقدم 6100 أميركي بطلب الجنسية البريطانية في 2024end of listوأضافت القناة أن "التحقيق العسكري يظهر أن جنود القاعدة العسكرية لم يتدربوا أبدا على إمكانية اقتحامها من قبل مخربين".
وقال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11" إيتاي بلومنتال إنه من ناحية الاستعداد فإن نصف الجنود فقط كانوا يحملون السلاح، و"على الرغم من قرب الموقع من غزة فإنه لم تجر فيه تدريبات لمواجهة اقتحام مخربين".
وتابع "ولم تكن هناك تعليمات في حالة إطلاق صواريخ مكثف، كما تبين في التحقيقات أن حركة حماس أجرت مسحا لكل زاوية في القاعدة العسكرية".
كما خططت "حماس" مسبقا لإدخال الجنود إلى الملاجئ عبر إطلاق الصواريخ ثم مهاجمتهم، وبعد 20 دقيقة من بدء الهجوم تم إخضاع الموقع، كما يكشف مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان 11".
وتحدث مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 نوعام أمير عن "إخفاقات فظيعة في المنظومة الأمنية"، مشيرا إلى أن "الخط الدفاعي لقيادة الجبهة الجنوبية انهار".
إعلانمن جهته، قال عقيد احتياط أمير لفيفي من حركة "الأمنيون" إن "الجنود كانوا في وضع صعب، فلم تكن البيئة التحتية ملائمة، ولا عدد الجنود كان مناسبا، ولقد هاجمهم عدد كبير من المخربين، من 1 إلى 5 أو 1 إلى 10 في مواجهة هؤلاء الجنود".
كما أشار محلل الشؤون السياسية في القناة الـ13 ألون بن دافيد إلى أن "الأعداد في هذه المعركة مؤلمة، 162 جنديا ومجندة كانوا في الموقع العسكري صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول، 90 منهم كانوا يحملون السلاح، و81 منهم كانوا مقاتلين".
وقال إن "قوة حماس الأولى التي هاجمت الجنود كان مجموعها 65 وأوقعوا الهزيمة بهم، وكانت النتيجة فظيعة، فقد قتل 53 من جنود ومجندات القاعدة، واختطف 10، ولا يزال 3 منهم في غزة".
وأشار شالوم بن حنان -وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)- إلى "فشل منظومة المعلومات البشرية (العملاء) في غزة وإلى حصول إخفاق هائل".