قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تمتلك أي دليل على أن إسرائيل تستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض المحظورة، ضد الأهالي في قطاع غزة.

وكانت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" قد خلصت في 13 أكتوبرالجاري إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الفوسفور الأبيض، المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، خلال قصفه مناطق في لبنان وقطاع غزة يومي 10 و11 أكتوبر.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: نهاجم غزة بأسلحة تتوافق مع معايير "الناتو"

من جهتها، سبق أن أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استخدام القوات الإسرائيلية للفوسفور الأبيض.

يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إنه لم يتلق أي تقارير من الأمم المتحدة حول استخدام إسرائيل ذخائر تحتوي على الفوسفور الأبيض.

وأوضح في ردّه على سؤال بشأن استخدام إسرائيل لهذه الذخيرة المحظورة: "ليس لدي أي دليل يشير إلى صحة هذا القول".

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هيومن رايتس ووتش واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الفوسفور الأبیض

إقرأ أيضاً:

لماذا تُصِرّ واشنطن على استخدام طائرات إم كيو – 9 في اليمن رغم إسقاطها المتكرر؟

أعلنت جماعة الحوثي إسقاط طائرة أخرى من الطائرات الأمريكية الدرون إم كيو- 9 في أجواء محافظة الحديدة غربي اليمن، لتكون الطائرة رقم 15 التي يتم إسقاطها من ذات الطراز، منذ بدء عمليات الحوثيين الإسنادية لغزة في نوفمبر 2023، الأمر الذي يفرض سؤالاً مفاده: لماذا تصر واشنطن على استخدام طائرات إم كيو- 9 في اليمن رغم إسقاطها المتكرر؟

 

ووفقاً لقناة «الجزيرة»، فإن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن متحدث في الجيش الأمريكي قوله إنه فقد الاتصال بطائرة إم كيو-9 فوق البحر الأحمر يوم الإثنين. وأضاف: «نتابع الحادث بشكل نشط لتحديد السبب والإجراءات اللاحقة».

 

وسبق واعترفت واشنطن بإسقاط الحوثيين لطائرات درون من طراز إم كيو- 9.

 

وكان المتحدث العسكري للحوثيين، العميد يحيى سريع، أعلن، مساء الثلاثاء، «تمكن الدفاعات الجوية من إسقاط طائرة أمريكية معادية من نوع إم كيو- 9 في محافظة الحديدة»، موضحاً «أن الطائرة كانت تنتهك الأجواء اليمنية وتقوم بمهام عدائية». وذكر «أن هذه الطائرة هي الطائرة الخامسة عشرة التي يتم إسقاطها خلال معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)»

.

وشدد على «استمرارهم في مهامهم الدفاعية للتصدي لأي عدوان على اليمن»، مؤكداً «جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تطورات في البحرين الأحمر والعربي». وقال المحلل السياسي والعسكري اليمني، العميد أحمد الزبيري، لصحيفة «القدس العربي» إن «الولايات المتحدة لا تملك خياراً آخر، مع فقدانها لكثير من الأدوات على الأرض لجمع المعلومات والتجسس على الأرض؛ فتبقى هذه الطائرة هي الخيار المتاح لهم، خصوصاً وهي الطائرة الأكثر تطوراً في أداء مهامها التجسسية والهجومية، وتمتلك قدرة على التحليق لوقت طويل وتنفيذ مهام عديدة، وإيصال المعلومات لغرفة العمليات خلال التحليق».

 

ويرى الزبيري أن «واشنطن تعرف جيداً خصوصية هذه الطائرة، وقدرتها على جمع المعلومات مقارنة بالطائرات المسيرة الأخرى، إلا أنها تفضل استخدامها، لا سيما وقد فقدت الخيارات الأخرى لجمع المعلومات على الأرض؛ وبالتالي ليس أمامها خيار آخر، متجاوزة احتمالات إسقاطها المتكرر، مقابل تحقيق ما تراه من نتائج، ومواجهة ما تراه من مخاوف».

 

ووفق وسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد أسقطت قواتهم أول طائرة من ذات النوع منذ بدء إسنادهم لغزة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، في أجواء المياه الإقليمية، فيما تم إسقاط الثانية في 19 فبراير/ شباط 2024 في أجواء محافظة الحديدة غربي البلاد، والثالثة في 26 أبريل/ نيسان في أجواء محافظة صعدة شمال، والرابعة في 16 مايو/ أيار في أجواء محافظة مأرب، والخامسة في 21 مايو في أجواء محافظة البيضاء، والسادسة في 29 مايو/ أيار في أجواء محافظة مأرب، والسابعة في 4 أغسطس/ آب في أجواء محافظة صعدة، والثامنة في 7 سبتمبر/ أيلول في أجواء محافظة مأرب، والتاسعة في 10 سبتمبر/ أيلول في أجواء محافظة صعدة، والعاشرة في 16 سبتمبر في أجواء محافظة ذمار، والحادية عشرة في 30 سبتمبر في أجواء محافظة صعدة، والثانية عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، والثالثة عشرة في أجواء محافظة البيضاء في 28 ديسمبر، والرابعة عشرة في أجواء محافظة مأرب في الأول من يناير/ كانون الثاني. وجميعهن تم إسقاطهن بصواريخ «أرض- جو» محلي الصنع، وفق المتحدث العسكري للحوثيين. وتعد (إم كيو- 9) طائرة مسيرة هجومية غير مأهولة وقاذفة للصواريخ بجانب قدراتها في الرصد والمراقبة والاستطلاع والاستشعار والتجسس، وتبلغ سرعتها 240 كيلومتراً في الساعة، ويبلغ مدى تحليقها 3 آلاف كيلومتر، وسبق واستخدمت في حربي أفغانستان والعراق وغيرهما من الحروب.

 

يمكن لطراز هذه الطائرة والتي تكلف حوالي 30 مليون دولار لكل منها، أن تطير على ارتفاعات تصل إلى 50000 قدم (15240 متراً) ولديها قدرة تحمل تصل إلى 24 ساعة قبل الحاجة إلى الهبوط. وقد حلقت الطائرات من قبل الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية فوق اليمن لسنوات، وفق وكالة «إسوشيتد برس».

 

وسبق واستخدمت الولايات المتحدة طائرات بدون طيار (ليس معروفاً بالتأكيد إن كان طرازها إم كيو-9) بين عامي 2002 و2021 في استهداف ما قال الأمريكيون إنهم شخصيات قيادية في تنظيم القاعدة الإرهابي، بالإضافة إلى تنفيذ 15 غارة بطائرات مأهولة.

 

وقالت منظمة مواطنة لحقوق الانسان في تقرير بعنوان «الضحايا المدنيون وفعالية ضربات الدرون الأمريكية في اليمن عن هذه الغارات»: «في عام 2017، قمنا بالتحقيق في ثماني غارات بطائرات بدون طيار وعمليات برية، ووجدنا أن العمليات الأمريكية كانت مسؤولة عن مقتل ما لا يقل عن 32 مدنياً – بينهم 16 طفلاً وست نساء – وجرح عشرة آخرين، بينهم خمسة أطفال».


مقالات مشابهة

  • لماذا تُصِرّ واشنطن على استخدام طائرات إم كيو – 9 في اليمن رغم إسقاطها المتكرر؟
  • واشنطن بوست نقلًا عن مسؤولي إغاثة دوليين: إسرائيل تسعى للسيطرة على مساعدات غزة
  • واشنطن تجري محادثات مباشرة مع حماس .. ومصر تعلن التوافق على من سيُدير غزة خلال ستة أشهر
  • بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
  • ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
  • البيت الأبيض: نُجري محادثات مباشرة مع حماس بالتشاور مع إسرائيل
  • إسرائيل تعلن اغتيال شخصية محورية في حزب الله
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • وزير الدفاع الأمريكي لنظيره الإسرائيلي: واشنطن ملتزمة بالكامل بأمن إسرائيل
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات