واشنطن تعلن عدم امتلاكها دليلا لاستخدام تل أبيب الفوسفور الأبيض في لبنان أو غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تمتلك أي دليل على أن إسرائيل تستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض المحظورة، ضد الأهالي في قطاع غزة.
وكانت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" قد خلصت في 13 أكتوبرالجاري إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل الفوسفور الأبيض، المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، خلال قصفه مناطق في لبنان وقطاع غزة يومي 10 و11 أكتوبر.
من جهتها، سبق أن أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استخدام القوات الإسرائيلية للفوسفور الأبيض.
يشار إلى أن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال إنه لم يتلق أي تقارير من الأمم المتحدة حول استخدام إسرائيل ذخائر تحتوي على الفوسفور الأبيض.
وأوضح في ردّه على سؤال بشأن استخدام إسرائيل لهذه الذخيرة المحظورة: "ليس لدي أي دليل يشير إلى صحة هذا القول".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هيومن رايتس ووتش واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الفوسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قياديين بحزب الله وتشن غارات على الجنوب
أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من لبنان على شمالي إسرائيل اليوم الأحد، قائلا إنه قتل قياديين اثنين في حزب الله، في حين تواصلت الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه خليج حيفا، مشيرا إلى اعتراض بعضها وسقوط أخرى في مناطق مفتوحة.
وأضاف أنه رصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى والغربي، مردفا أنها سقطت في مناطق مفتوحة.
كما قال إنه اعترض مسيّرة في سماء لبنان قبل تجاوزها المجال الجوي إلى الجانب الإسرائيلي.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائد منطقة الخيام في حزب الله فاروق أمين العشي، والقائد بقوة الرضوان يوسف أحمد نون، دون تأكيد أو تعليق من حزب الله حتى الآن.
وقال -في بيان- إن أمين العشي وأحمد نون كانا مسؤولين عن تنفيذ عمليات إطلاق صواريخ وقذائف موجهة ضد بلدات في منطقة إصبع الجليل واستهداف القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.
مبنى مدمر جراء صواريخ حزب الله في بلدة طيرة شمالي إسرائيل (غيتي) استهداف قوة إسرائيليةوفي المقابل أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه جنوب حيفا والجليل الغربي.
وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في بلدات عدة جنوب حيفا ورأس الناقورة وشلومي وبلدات بالجليل الغربي. كما أكدت أن صفارات الإنذار أطلقت في بقعاتا بالجولان.
وكان حزب الله أعلن مساء أمس السبت استهداف قوة إسرائيلية مؤللة كانت تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا جنوبي لبنان بصاروخين موجهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوة، مما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وأضاف أنه استهدفها مرة أخرى بعد انسحابها بـ3 صليات صاروخية.
كذلك أعلن قصف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بصلية صاروخية.
جانب من الدمار في جنوب لبنان جراء الغارات الإسرائيلية (الفرنسية) غارات على الجنوبفي هذه الأثناء، تواصلت منذ ساعات الفجر الأولى الغارات الإسرائيلية على قرى جنوب لبنان، وقال مراسل الجزيرة إن الغارات استهدفت بلدات حومين وجويا وعدلون والبازورية والبرج الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن بلدة الخيام تعرضت لقصف من المدفعية الإسرائيلية.
بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن بلدات كفرفيلا وأطراف أنصار وحانين وشقرا تعرضت لغارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية.
ووسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الحرب على لبنان لتشمل معظم المناطق بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 2968 قتيلا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.