الرجبي ينظم مهرجان فتيات المدارس
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم اتحاد الرجبي مهرجان الطالبات المراحل الأولى والثانية والثالثة، في مدارس الفتيات الحكومية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وأقيمت المبادرة على هامش بطولة «WXV3» الدولية للسيدات بفئة 15 لاعبة، بمشاركة 6 منتخبات عالمية، بملاعب طيران الإمارات «ذا سيفينز» وتستمر إلى 28 أكتوبر الجاري.
ويأتي المهرجان الذي تشارك فيه 1200 طالبة، ويمتد على مدار 3 أسابيع، ضمن جهود الاتحاد ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لتعزيز رياضة الرجبي بين الفتيات، وتشجيعهن على المشاركة في الرياضة الرائعة، ويتضمن كل مهرجان ورش عمل وتدريبات أساسية لرياضة الرجبي، بالإضافة إلى مباريات ودية بين الطالبات.
سيكون لهذا الحدث الرياضي الكبير تأثير إيجابي، على تعزيز الوعي برياضة الرجبي بين الشابات، وتشجيعهن على الاستمرار في ممارسة الرياضة.
وقالت فوزية فريدون، عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة التوازن بين الجنسين: «هناك جهود كبيرة يقوم بها الاتحاد، لتعزيز رياضة الرجبي بين طلاب وطالبات المدارس، من خلال برنامج مسار اللاعب الإماراتي، بالتعاون مع بنك HSBC، وتم خلال هذه الجهود تعيين مجموعة من المشرفين والمشرفات المتخصصين، لتطوير وتعزيز هذه الرياضة داخل المدارس، بهدف تعليم الطلاب والطالبات فنون الرجبي وتشجيعهم على ممارستها».
وأعربت فريدون عن سعادتها بتنظيم المهرجانات الرياضية المخصصة للفتيات، مشيرة إلى أهمية هذه الفعاليات لتعريف الفتيات برياضة الرجبي وتشجيعهن على المشاركة فيها، وهذه المهرجانات لها أثر إيجابي في زيادة عدد الفتيات اللاتي يمارسن الرجبي في الإمارات، وهو الالتزام بتعزيز الرياضة وتشجيع الجميع، على ممارسة الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس رؤيتنا لتعزيز التوازن بين الجنسين في ميدان الرياضة، وملتزمون بتمكين الفتيات وتحفيزهن على تحقيق إمكاناتهن الكامنة في الرياضة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرجبي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في التمكين التكنولوجي
استعرض الاتحاد النسائي العام، نموذج دولة الإمارات في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا، خلال جلسة «المرأة والتكنولوجيا قصص ملهمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، التي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة ال 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تقام خلال الفترة من 10 - 21 مارس 2025.
وضم الوفد كلاً من نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وعدد من وزراء الدول وكبار المسؤولين.
وأكدت نورة السويدي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، حيث تبنّت سياسات واستراتيجيات تعزز مشاركتها في الاقتصاد المعرفي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفضاء، والبحث العلمي، وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الإمارات 2071، التي تهدف إلى بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار، مع التركيز على دور المرأة كعنصر رئيسي في التنمية.
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تلعب دوراً أساسياً في تمكين المرأة وتعزيز ريادتها في الأعمال، حيث أتاحت لها فرصاً واسعة للمشاركة في الاقتصاد الرقمي، سواء من خلال ريادة الأعمال الرقمية، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، أو التجارة الإلكترونية، كما أن التحول الرقمي أسهم في إزالة العديد من العقبات التقليدية التي كانت تواجه المرأة في بيئات العمل التقليدية، مما أدى إلى زيادة مشاركتها في القطاعات التكنولوجية.
وأضافت أنه لضمان مشاركة المرأة بفاعلية في هذا التحول الرقمي، تم اعتماد السياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023-2031، التي تستهدف تمكين المرأة المواطنة والمقيمة على حد سواء، من خلال توفير بيئة عمل متوازنة، وفرص تعليمية متقدمة، ودعم ريادة الأعمال في القطاعات المستقبلية، حيث تسعى الدولة إلى أن تكون نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الجنسين في الاقتصاد الرقمي لبناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً.
وتم خلال الجلسة استعراض مبادرات استراتيجية، من أبرزها: السياسة الوطنية لتمكين المرأة، التي تركز على دعم المرأة في القطاعات المستقبلية، بما فيها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الذي يعزز مشاركة المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، إضافة إلى البرنامج الوطني للمبرمجين، الذي يهدف إلى تأهيل وتدريب 100 ألف مبرمج، بينهم نسبة كبيرة من النساء، ويدعم إطلاق مشاريع ريادية تقنية، فضلاً عن مبادرة «AI-Forward»، تم تدريب ما يزيد على 100 امرأة على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، مما أتاح لهن فرصاً جديدة في هذا المجال الحيوي.
كما تم استعراض برنامج «سيدتي» للذكاء الاصطناعي، الذي مكّن 500 سيدة من اكتساب مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، وبرنامج «تسريع الجاهزية للاستثمار لرائدات الأعمال»، الذي زود النساء بالمهارات اللازمة لقيادة المشاريع التقنية الناشئة وجذب الاستثمارات، والبرنامج التدريبي «أطلق»، الذي عزز قدرات الكوادر الوطنية في التجارة الرقمية والخدمات اللوجستية، وتم تخريج 415 منتسباً.
ولم تقتصر هذه المبادرات على توفير التدريب والتأهيل، بل امتدت إلى تعزيز البيئة التشريعية الداعمة للمرأة، عبر قوانين تضمن المساواة في الأجور، وتُلزم الشركات بتعيين نساء في مجالس إداراتها.
وتترجم النجاحات الإماراتية في تمكين المرأة في التكنولوجيا والابتكار إلى أرقام وإنجازات ملموسة، ولعل من ضمنها 70% من خريجي الجامعات في الإمارات هم من النساء، و56% منهن متخصصات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)/ وأكثر من 50% من القوى العاملة في برنامج الفضاء الوطني من النساء، و80% من الفريق العلمي لمسبار الأمل لاستكشاف المريخ.
وتمثل النساء 48% من إجمالي العاملين في وكالة الإمارات للفضاء، وفي مدرسة 42 للبرمجيات في أبوظبي، تشكّل النساء 34% من إجمالي الطلاب، مع ارتفاع نسبة الإماراتيات إلى 56.5% من الطلبة المواطنين، بينما تضم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي 112 طالبة منتسبة في الدراسات العليا من إجمالي 357 طالبًا، أي نحو 31% من عدد الطلاب المسجلين.
وعلى صعيد متصل، لا تكتفي دولة الإمارات بتمكين المرأة محلياً، بل تسهم في دعم رائدات الأعمال والمبتكرات عالمياً، من خلال مبادرات مثل مسابقة الشركات الناشئة للمرأة في التكنولوجيا - الشرق الأوسط، تم تنظيمها من قبل منظمة السياحة العالمية واستضافتها دولة الإمارات بهدف دعم رائدات الأعمال في قطاع التكنولوجيا والسياحة بالمنطقة. (وام)