أميركا: العمل لا يزال جاريا لوضع تفاصيل اتفاق مساعدات غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة إنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع إسرائيل ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بينما أرسلت مصر آليات لإصلاح الطرق توقعا لفتح معبر رفح قريبا.
ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل لكنه توقف عن العمل منذ نحو أسبوعين عندما شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقصفت إسرائيل القطاع ردا على ذلك، مما أدى إلى تدهور أوضاع 2.3 مليون شخص يعيشون هناك تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007.
وقال البيت الأبيض الأربعاء إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.
غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد لا يزال يجتمع الخميس مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين "للتفاوض على التفاصيل الدقيقة" لهذا الاتفاق.
وقال ميلر "نريد أن نرى مساعدات إنسانية مستدامة تدخل غزة لصالح المدنيين الأبرياء".
وأضاف أن إسرائيل لديها مخاوف من أن تحول حماس وجهة المساعدات، وهي مخاوف ترى واشنطن أنها مشروعة.
وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لفتح معبر رفح، إذ استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكبر جنرال يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في القاهرة إلى توصيل المساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام.
وتستضيف مصر أيضا يوم السبت قمة حول أزمة غزة ومستقبل القضية الفلسطينية من المتوقع أن يحضرها غوتيريش.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع غوتيريش "تسعى مصر بصورة حثيثة لإعادة تشغيل المعبر وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة أمام الجانب المصري ليتم توزيعها بالقطاع وأن يكون هذا الدخول دخولا دائما ومتواصلا ودون انقطاع".
وتقول الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع الحالي وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يوميا.
طرق مدمرة
تنتظر أكثر من 100 شاحنة قرب المعبر على الجانب المصري الخميس لكن من غير المتوقع دخول المساعدات قبل الجمعة بحسب ما قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز. وهناك مزيد من المساعدات تنتظر بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح.
وأجرت حكومات غربية مفاوضات لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من غزة، وهو ما رهنه مسؤولو مصر بشرط السماح للمساعدات بالدخول إلى غزة. ولا تزال تفاصيل الإجلاء المحتمل غير واضحة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء عقب محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل لن تمنع دخول مساعدات للمدنيين من مصر إلى غزة طالما لا تصل تلك الإمدادات إلى حركة حماس.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية منها إلى غزة لحين إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وجاء القصف والحصار الإسرائيلي لغزة ردا على هجوم لمقاتلي حماس في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1400 شخص واحتجاز رهائن.
وارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 3500 مع إصابة أكثر من 12 ألفا، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح حماس مساعدات إنسانية العريش مساعدات غزة معبر رفح الحرب على غزة إسرائيل مصر العريش فتح معبر رفح معبر رفح حماس مساعدات إنسانية العريش أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار يظل غامضا».
لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقاوأوضح التقرير أنه لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقا وغامضا، في ظل تقارير إسرائيلية وأمريكية يتحدث بعضها عن قرب التوصل إلى اتفاق وأخرى تشير إلى عراقيل لا تزال تعترضه، وعقب مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاتفاق مع لبنان أصبح جاهزا، وأنه تم إعطاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو الاتفاق، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب، لكن لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به.
خطأ كبير وإخفاق تاريخيولفت إلى أنه وفي ظل هذه التقارير وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، الاتفاق المحتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار بأنه خطأ كبير وإخفاق تاريخي، وطالب نتنياهو بالاستمرار في الحرب حتى القضاء على حزب الله وتحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، ورغم هذا الهجوم إلا أن بن جفير لم يهدد بالانسحاب من الحكومة كما اعتاد على ذلك سابقا كلما تحدثت تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة، أما على الجانب اللبناني، فمنذ عودة هوكستين إلى واشنطن لم تتلق الأطراف اللبنانية أي اتصالات إلا أن آخر ما نقله المبعوث الأمريكي في بيروت هو أن الاتفاق بات قريبا.
وأشار إلى أن الجميع في بيروت التزم بالصمت إزاء التقارير التي يجري تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، وفي الوقت نفسه أعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزا للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
حزب الله يواصل تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيليةوكشف التقرير أنه ميدانيا استمر القتال المباشر والاشتباك في عدة بلدات في جنوب لبنان، بين حزب الله وقوات جيش الاحتلال المتوغلة، بالتزامن مع الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي المقابل يواصل حزب الله تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلية وقصف المستوطنات والقواعد العسكرية في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب.