انفجار قوي يهز تل أبيب وإسرائيل تعلن إخلاء سفاراتها في تركيا و دول عربية وتعزيزات نحو الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
هز دوي انفجار ضخم مدينة تل أبيب، عاصمة الاحتلال الصاروخي، إثر اعتراض صواريخ أطلقتها كتائب الشهيد عزالدين القسام، قبل قليل.
وقالت وسائل إعلام دولية، إن انفجارا قويا هز تل أبيب، في وقت أعلنت كتائب القسام إطلاق رشقات صاروخية على عاصمة الاحتلال الصهيوني، ردا على مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات ودبابات عسكرية نحو الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية، بالتزامن مع انتفاضة شعبية عارمة تجتاح المدن الأردنية، دعما لفلسطين وقطاع غزة.
وشهدت مدن أردنية مسيرات شعبية بمئات الآلاف من المواطنين، هتفوا دعما للمقاومة الفلسطينية، وتنديدا بالمجارز الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً أول تصريح حوثي على استهداف المدمرة الأمريكية قبالة اليمن عاجل.. الخبير العسكري الدويري: حزب الله وراء الهجوم الصاروخي من اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية فيديو وحشي.. شاهد لحظة استشهاد الطفل طه محاميد وإصابة والده بنيران الاحتلال الإسرائيلي برلماني مصري ينتفض وسط البرلمان ويدعو للحرب على إسرائيل وإسقاط اتفاقيات السلام ورد الاعتبار للمقاومة ”فيديو” ماذا بعد الإجتياح؟ أبو عبيدة القسام: لن تستطيع قوة في العالم أن تقضي على قوتنا وندعو أحرار العالم للنفير والاحتشاد دخل في صدمة.. طفل فلسطيني يحتضن شجرة في العراء يرتجف خائفا بعدما فقد عائلته بقصف اسرائيلي ”فيديو” عاجل: ضوء أخضر للجيش الإسرائيلي بالتحرك نحو غزة تحرك مفاجئ للجيش المصري بعد تصاعد العدوان الاسرائيلي على غزة ”فيديو” تصريح جديد من الحكومة الأردنية بشأن قطاع غزة وألمانيا تدعو لايجاد حل للهجمات الإرهابية لحماس غزة تدخل الكونغرس و نجل ترامب يتهم السلطات الأمريكية بالازدواجية عاجل.. مصر تطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار 6 ساعات لإداخال المساعداتكما طالب الأردنيون بفتح الحدود مع الاحتلال للتوجه نحو الأراضي الفلسطينية.
في سياق ذلك، أعلنت خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إخلاء سفاراتها في تركيا ومصر والأردن والبحرين والمغرب، بعد سلسلة احتجاجات مستمرة تشهدها تلك البلدان أمام سفارات الاحتلال، تنديدا بمجازر إسرائيل بحق المدنيين في قطاع غزة.
وشهدت عشرات المدن حول العالم، وما تزال حتى اليوم الخميس، مظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة تندد بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعدت موجة الاحتجاجات بعد ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية التي فعلها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني وسط قطاع غزة بشكل مباشر ومتعمد، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 مدني معظمهم نساء وأطفال.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسعى لبناء جدار على الحدود مع الأردن.. ما طوله وتكلفته؟
من المتوقع أن يكلف تعزيز الجدار الحدودي الذي يزيد طوله على الـ 400 كيلومتر ويفصل بين الأردن والأراضي المحتلة حوالي خمسة مليارات شيكل (1.37 مليار دولار)، وبمجرد الموافقة على الميزانية، فسيكون بالإمكان بناء الجدار المخطط له خلال ثلاث سنوات.
وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن من بين الأسباب التي تدفع إلى تسارع بناء الجدار: "الخوف من تأثير العدوى من سوريا وزعزعة استقرار النظام الأردني".
وقالت الكاتبة الإسرائيلية ليلاخ شوفال، في تقرير على صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه "إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها وتمت الموافقة على الميزانية في الوقت المحدد، فإن نظام الأمن يقدر أنه سيكون بالإمكان بناء الجدار الشرقي على طول حدود إسرائيل-الأردن في غضون ثلاث سنوات".
وذكرت شوفال أنه "وفقًا للتقديرات، تقدر تكلفة بناء الجدار بنحو خمسة مليارات شيكل، ومن المتوقع أن يمتد الجدار من مطار إيلات في الجنوب، حيث يوجد جدار موجود بالفعل حتى حوالي 10 كيلومترات شماليه، مرورًا بالبحر الميت، ووادي الأردن وبيسان".
وأضافت أن وزارة الحرب قد خصصت بالفعل ميزانية لتخطيط "العائق الحدودي"، ومن المتوقع أن يكتمل التخطيط في آذار/ مارس المقبل، مشيرة إلى أنه "في حال وافقت اللجنة على جميع الميزانية المطلوبة في الوقت المناسب، وتم العثور على مصدر تمويل، فسيكون من الممكن بدء التنفيذ بسرعة بعد الانتهاء من مرحلة التخطيط".
وبينت أن التنفيذ سيكون باستخدام عدة فرق عمل بالتوازي، ويمكن إتمام البناء في غضون ثلاث سنوات واستبدال "العائق الهش أو غير الموجود بين إسرائيل والأردن".
واعتبرت أنه "بهذا سيكون من الممكن منع التسلل إلى إسرائيل، وكذلك تهريب الأسلحة، الذي أصبح ظاهرة مقلقة وخطيرة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، نظرًا لمحاولات إيران ملء الضفة الغربية بأسلحة لتنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين داخل الخط الأخضر وخارجه".
وقالت إنه "سيتم تنفيذ الأعمال وفقًا لأولويات المناطق، بناءً على قربها من المستوطنات، وبحسب الأماكن المهددة بالتهريب، كما هو الحال في الحدود الأخرى، وسيقود هذه الأعمال اللواء إيراني أوفير".
وأكدت أنه "في هذه الأثناء، فإنهم في الجيش الإسرائيلي، يشعرون بقلق شديد إزاء الوضع في الأردن، ويخشون من تأثير العدوى السورية الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار النظام الأردني، الذي يعتبر جزءًا مهمًا من تصور الأمن الإسرائيلي على الحدود الشرقية".
وختمت بالقول: "استعدادًا لما قد يحدث، واحتياطًا لأي طارئ، فإنه يخطط في الوزارة لبناء الجدار الشرقي، ونشر الجيش الإسرائيلي دعوة لتجنيد قوات الاحتياط للفرقة الشرقية التي يتم تشكيلها في هذه الأيام".