سر صادم وراء استيقاظ ملايين النساء الساعة 3.29 صباحًا.. أطباء يكشفون مفاجأة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة علمية حديثة أن الساعة 3:29 صباحًا هي الوقت الأكثر شيوعًا الذي تستيقظ فيه النساء في مرحلة انقطاع الطمث ليلًا.
كيفية تحسين النوم أثناء انقطاع الطمث.. طبيبة تنصح سبب استيقاظ ملايين النساء الساعة 3.29 صباحًاووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، خلصت نتائج الدراسة إلى أن ثلاثة أرباع النساء في سن اليأس وفي فترة ما قبل انقطاع الطمث، يعانين من الأرق الناجم عن التغير الهرموني بعد انقطاع الطمث.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن نحو ثلاثة أرباع النساء اللائي شملهن الاستطلاع الذي أجرته شركة دونيلم (69%) قلن إن عدم القدرة على النوم ليلا يضر بصحتهن العاطفية. وحسبما أفاد الأطباء، إن النساء اللائي تعانين من مرحلة انقطاع الطمث قد يجدن صعوبة في النوم وقد يستيقظن أثناء الليل ما قد يؤثر على الوظيفة والأداء اليومي، لافتة أن هناك أسبابا جسدية ونفسية لحدوث ذلك.
وتنطوي الأعراض الجسدية على آلام في المفاصل، وهبات ساخنة، وتعرق ليلي، والحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر، أما ن الناحية النفسية، قد يؤدي التغير في مستويات الهرمون إلى زيادة التوتر والقلق وانخفاض الحالة المزاجية والاكتئاب ما قد يؤثر على أنماط النوم.
في الوقت نفسه، أثبتت الدراسات أن قلة النوم قد تؤثر بالفعل على حالتك المزاجية، ما يجعل عقلك يركز على التفكير السلبي وحتى ميل عقلك إلى تذكر الأحداث غير السعيدة بدلاً من الأحداث السعيدة، وقد يضعف وتركيزك أيضا، وهو ما لا يساعد في تجربة ضباب الدماغ بعد انقطاع الطمث.
ولتحسين الليالي المضطربة، بوصي الأطباء بضرورة تجنب تناول الكثير من الكافيين، وزيادة التمارين الرياضية، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم، والتوقف عن التدخين، لافتة أن استشارة الطبيب للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، قد يساعد أيضا في تحسين جودة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النساء انقطاع الطمث دراسة اندبندنت التدخين انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
أطباء يوضحون سبب ارتفاع ضغط الدم رغم العلاج
أوضح الطبيبان إيلينا ماليشيفا وجيرمان غاندلمان أسباب ارتفاع ضغط الدم الذي لا يمكن السيطرة عليه رغم تناول العلاج، وذكر الأطباء أن مثل هذه الزيادة في ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الذي من المفترض أن يخفض ضغط الدم هي علامة على ارتفاع ضغط الدم الثانوي الموجود.
وأوضحت إيلينا ماليشيفا: عندما يرتفع ضغط الدم بسبب الشيخوخة، فهذا هو ارتفاع ضغط الدم الأساسي، والذي يحدث لدى 90% من الناس، وارتفاع ضغط الدم الثانوي، والذي يصعب السيطرة عليه حتى بالأدوية، يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بمرض في بعض الأعضاء.
وعلى وجه الخصوص، مثل هذه المشاكل مع ضغط الدم، والتي لا تنخفض حتى على الرغم من العلاج، تحدث مع أمراض الغدة الدرقية أو القلب.
والغدة الدرقية والكلى والغدد الكظرية - أمراض هذه الأعضاء يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يستجيب بشكل سيئ للعلاج وبالإضافة إلى ذلك، يجب ألا ننسى القلب.
وقال طبيب القلب غاندلمان: "إذا كانت هناك مشاكل في الصمام الأبهري، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم الذي لا يتوقف".
وأشار الأطباء إلى أن ارتفاع ضغط الدم باستمرار يشكل تهديدا خطيرا للغاية لصحة الإنسان، لأنه في حالته تتضرر الأعضاء المستهدفة (القلب والدماغ والكلى) لذلك يجب تقليلها .