مجلس التعاون يؤكد دعم جهود إنهاء الأزمة باليمن المستند على المرجعيات الثلاث
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
أكد أمين مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، الخميس، دعم جهود إنهاء الأزمة في اليمن من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث.
وقال مجلس التعاون، في موقعه الرسمي، إن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، استقبل سعادة تيموثي ليندركنج، المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، وستيفن فيغن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وأضاف أن خلال اللقاء جرى مناقشة الجهود الإقليمية والدولية، ودور الولايات المتحدة الأمريكية ومساعيها وجهود المبعوث الأمريكي في إنهاء الأزمة اليمنية للوصول إلى الحل السياسي المنشود.
بدوره، أكد البديوي، على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض.
كما أشاد بالجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى جمهورية اليمن، في هذا الشأن وأهمية استمرار تلك الجهود للتوصل إلى توقيع اتفاق هدنة إنسانية في اليمن واستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وأكد البدوي، على دعم دول مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم جهوده للتوصل إلى الحل السياسي الشامل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة مجلس التعاون الحل السیاسی
إقرأ أيضاً:
خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الحل السياسي في سوريا يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، مشيرًا إلى أنّ الخطاب الدولي والإقليمي يحمل مؤشرات واضحة على أهمية وجود عملية سياسية انتقالية، موضحًا أنّ هذه العملية يجب أن تقوم على اختبار سياسات وتوجهات جديدة في سوريا، التي تسيطر على الحكم حاليًا بقيادة هيئة تحرير الشام وأحمد الشرع.
الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل المحادثات مع تركيا بشأن سورياماهر فرغلي: الوضع في سوريا مربك.. وخطر ديكتاتورية جديدة يلوح في الأفقوأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انفتاحًا أوروبيًا وأمريكيًا يتمثل في احتمال رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب، إذا تبنت سياسات تُفضي إلى تشكيل حكومة سياسية انتقالية تُسهم في تهدئة الأوضاع.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «هناك دعم وتحركات عربية متزايدة لدعم العملية السياسية في سوريا، كما يوجد توافق عربي واسع النطاق على أنّ الحل السياسي يجب أن يشمل جميع مكونات الشعب السوري، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتحقيق الاستقرار»، مشدّدًا على ضرورة صياغة دستور جديد وتشكيل حكومة انتقالية، تُراعي تمثيل كافة المكونات السورية دون إقصاء أو تهميش لأي طرف، على عكس ما كان يحدث في النظام السابق، مما أسهم في الأزمات التي عصفت بالبلاد.