الدفاع عن الأرض والعرض.. مسجد بدر بالسويس يستقبل الجمعة الثانية من ربيع الآخر
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
يستقبل مسجد بدر بمدينة بور توفيق، محافظة السويس، شعائر صلاة الجمعة الثانية من ربيع الآخر 1445 هجريا، الـ 20 من شهر أكتوبر الجاري، وذلك في بث مباشر عبر الفضائية المصرية وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة.
صلاة الجمعة الثانية من ربيع الآخر
ويؤدي القارئ الشيخ محمدي بحيري تلاوة صلاة الجمعة الثانية من ربيع الآخر يعقبه الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني خطيبا لصلاة الجمعة الثانية من ربيع الآخر، تحت عنوان: «الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض».
وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، استقبلت مديرية أوقاف شمال سيناء القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية لتؤدي رسالتها على الوجه الأكمل بإدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد اليوم الخميس، حيث تشمل القافلة الدعوية ندوات، ولقاءات موسعة مع الشباب، وأداء أعضاء القافلة خطبة الجمعة حول موضوع: " الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض"، بمساجد إدارات أوقاف الجورة، والماسورة، والشيخ زويد، وعقد مجالس إفتاء.
تأتي القافلة بمشاركة (خمسة عشر عالمًا): خمسة من الأزهر الشريف، وثمانية من وزارة الأوقاف، واثنان من دار الإفتاء المصرية، وبحضور الشيخ محمود مرزوق مدير مديرية أوقاف شمال سيناء وقيادات الدعوة بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل عدد كبير عن حكم أداء الصلاة الفريضة وراء شخص يصلي النافلة، كأن يذهب شخص ليصلي صلاة الظهر فيصادف شخصًا آخر يصلي صلاة السُنة بعد الظهر، فيدخل معه في الصلاة بنية أداء صلاة الظهر جماعة، فهل الصلاة في هذه الحالة تعد صحيحة؟.
وفي ردها عن هذا التساؤل، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة المأموم للفريضة جماعة خَلْف الإمام الذي يُصلي نافلة صحيحة؛ مشيرة إلى أنه يجوز اقتداء المأموم المصلِّي فرضًا بالإمام المتنفِّل، وكذا مَن يصلِّي نافلة بمن يصلِّي فرضًا؛ إذ لا يشترط موافقة نية المأموم لنية الإمام.
واستشهدت دار الإفتاء على هذا الحكم بما ذهب إليه الشافعية ومن وافقهم من أنَّ صلاة المفترض خلف المتنفل جائزةٌ؛ لما جاء من حديث معاذ رضي الله عنه: "أنَّه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثمَّ يرجع فيؤم قومه" رواه البخاري، وفي رواية: "كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم العِشاءَ ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاءُ" رواه الإمام الشافعي في "المسند"، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار".
هل صلاتي تنفع بدون خشوع وتركيز؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل الرياح الشديدة عذر يبيح جمع الصلاة.. اعرف لماذا اختلف الفقهاء؟
حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيب
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف حثنا على أداء الصلوات المكتوبة في جماعة ورتَّب عليها الفضل العظيم، وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها: ما رواه الإمام البخاري في "صحيحه" عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً».
اتباع المأموم للإمام في الصلاةوأضافت الإفتاء "أوجب الشرع الشريف على المأموم اتباع إمامه فيها، فأخرج الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَلاَ تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ»".
واستشهدت دار الإفتاء بما قاله الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (2/ 311، ط. مكتبة الرشد): [فجعل فعلهم عقيب فعله، فالفاء للتعقيب، وإذا لم يتقدَّمه الإمام بالتكبير، والسلام، فلا يصحُّ الائتمام به؛ لأنَّه محالٌ أن يدخل المأموم في صلاةٍ لم يدخل فيها إمامه، ولا يدخل فيها الإمام إلا بالتكبير، والإمام اشْتُق من التقدم، والمأموم من الاتباع، فوجب أن يتبع فعل المأموم بعد إمامه].