قصف صاروخي على القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الأنبار (العراق)- رويترز
قال مصدران أمنيان إن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مساء اليوم الخميس قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أمريكية وأخرى دولية بالعراق.
وأضافا أنه سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق. وقال الجيش العراقي إنه أغلق المنطقة المحيطة بالقاعدة وبدأ عملية تمشيط.
وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الهجمات تسببت في خسائر مادية أو بشرية. وهذا ثالث هجوم في أقل من 24 ساعة يستهدف قواعد جوية تستضيف قوات أمريكية بالعراق. فقد استُهدفت القوات العسكرية الأمريكية في العراق أمس الأربعاء في هجومين منفصلين بطائرات مسيرة، تسبب أحدهما في إصابات طفيفة لعدد قليل من القوات على الرغم من تمكن الجيش الأمريكي من اعتراض الطائرة المسيرة المسلحة.
وكانت جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران هددت الأسبوع الماضي باستهداف المصالح الأمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة إذا تدخلت واشنطن لدعم إسرائيل ضد حركة حماس في غزة.
وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق و900 آخرون في سوريا في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال تنظيم داعش الذي سيطر عام 2014 على مساحات واسعة من الأراضي في البلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرات مسيرة في مقاطعة سمولينسك الروسية فجر اليوم
كشف فاسيلي أنوخين، حاكم مقاطعة سمولينسك الروسية، فجر اليوم الأربعاء، عن تعرض أراضي المقاطعة لهجوم بطائرات مسيرة واسع النطاق، وإسقاط إحدى الطائرات المسيرة أثناء محاولتها مهاجمة منشأة للطاقة النووية، دون وقوع إصابات أو أضرار.
بوتين: روسيا لديها كل الموارد اللازمة لتطوير صناعة الطيران المسير بوتين: روسيا ستسعى جاهدة لتحقيق ما يخدم مصالحهاوبحسب سبوتنيك، كتب أنوخين، في قناته على "تليجرام"، "في مناطق مختلفة من مقاطعة سمولينسك، تعرضت منشآت مدنية لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيرة، وحاليًا يتم تدميرها بواسطة أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وأضاف، وفقًا للمعلومات الأولية، تم إسقاط إحدى الطائرات بدون طيار أثناء محاولة مهاجمة منشأة للطاقة النووية"، موضحا أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في جمهورية القرم ومقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتّبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ"الهجوم المضاد"، الذي كانت قد أعلنت عنه في يونيو عام 2023.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات، للاضطهاد على يد نظام كييف.