القوات الامريكية تعترض صواريخ ومسيّرات مصدرها اليمن موجهة نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
19 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أسقطت مدمرة أميركية كانت تجوب شمال البحر الأحمر الخميس ثلاثة صواريخ أرض-أرض ومسيّرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن ويحتمل أنها كانت موجهة إلى أهداف في إسرائيل على ما أعلن البنتاغون.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر صحافي عدم سقوط أي إصابات في صفوف المدمرة الأميركية “كارني” والمدنيين على الأرض “بحسب معلوماتنا”.
وأفادت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، بأن “سفينة حربية أمريكية اعترضت ،مساء الخميس، صواريخ عدة أطلقت عليها من السواحل اليمنية”. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن: “سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعمل في الشرق الأوسط اعترضت عدة مقذوفات بالقرب من ساحل اليمن يوم الخميس”.
وذكر أحد المسؤولين، أن “الصواريخ أطلقها الحوثيون ، وتم اعتراض 2 أو 3 صواريخ على الأقل”. وأضاف: “لم يتضح بعد الهدف الذي كانت تستهدفه الصواريخ، مرجحاً أن تكون الصواريخ قد أطلقت على المدمرة الأمريكية “يو أس أس كارني” أو تم إطلاقها نحو هدف آخر”، اي اسرائيل.
وبحسب CNN، “عبرت السفينة الأمريكية “يو أس أس كارني” قناة السويس إلى البحر الأحمر ،أمس الأربعاء، لتساعد في “ضمان الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها