شهود عيان يروون لحظات قصف كنيسة الروم الأرثوذكس بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
صراخ وعويل شهده المستشفى الذي نقل إليه مصابي مبنى كنيسة الروم الأورثوذكس، الذي جرى استهدافه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد 48 ساعة فقط من قصف المستشفى المعمداني والمجزرة التي خلفها الاحتلال في قطاع غزة.
قصف مبنى كنيسة الروم الأرثوذكسونشرت وسائل إعلام فلسطينية، حديث شهود عيان، والذي قال إن الكنيسة انهارت عليهم، ولم يبقى أحد بأمان: «المبنى انهار، مفيش حد عايش، كنيسة الروم مستهدفة، وبها تجمع المسيحيين، لا فيها سلاح ولا فيها شيء».
وأكد شاهد عيان أن الكنيسة التي بُنيت منذ 2000 عام، أصبحت كوم حطام على الأرض بعد استهدافها من قِبل قوات الاحتلال: «الكنيسة اليهود نزلوها، أطفال كتير مفقدين، كان فيها أكثر من 1500 واحد مش لاقيينهم، كلهم مسيحيين، المسيحيين خلصوا».
وبكلمات مؤثرة عبر شاهد عيان آخر، أن الاحتلال الإسرئيلي قصف منزله وذهب للإقامة في الكنسية: «الاحتلال قصفوا بيتي وجينا نقعد في الكنسية ونحتمى بها ودلوقتي مفيش مكان نقعد فيه وفين نروح ومفيش مكان نسكن فيه».
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرئيلي كنيسة الروم الأرثوذكس منذ قليل، وكان من ضمن المصابين نساء وأطفال، وأعلنت وزارة الداخلية في غزة انهيار مبنى تابع للكنيسة، التي تقع وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية وحدوث إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف كنيسة الروم الأرثوذكس الاحتلال الإسرئيلي قطاع غزة شهود عيان کنیسة الروم
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل" وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعتبر قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأميركية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأميركي، قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدا من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأميركية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي" وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد كافة الأهداف المحصنة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك، إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.