رسالة قوية من محمد بركات بشأن أحداث غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
وجه محمد بركات، عضو اتحاد الكرة المصري، رسالة قوية بشأن أحداث العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وتحديداً في قطاع غزة.
وقال بركات عبر برنامج (الريمونتادا) بقناة (المحور) إن المجازر الهصيونية مازالت مستمرة وسط حالة من التعتيم من وسائل الإعلام العالمية التي تتعمد قلب الحقائق وتزييف الصورة وكأنه حق مكتسب لدولة إسرائيل.
وأضاف:" ليس من المعقول توجيه الضربات للمستشفيات وتجاه الشعب الفلسطيني الأعزل، والأغرب موقف الغرب الذي لم يكتف فقط بالصمت بل تحول لدعم ومساندة لا محدودة لدرجة أن أي فرد يساند القضية الفلسطينية يتعرض لمضايقات".
وأشار إلى أن ما يحدث من إسرائيل هو قمة الإرهاب ضد الأطفال والأبرياء موضحاً أن فلسطين كانت ومازالت وستظل حرة للأبد.
وتابع:" الجرائم تزداد وحشية ولا يوجد قلب ولا ضمير ولا رحمة ولا إنسانية، والجميع سيتحدث ولن يستطيع الصهاينة تكميم الأفواه أمام الظلم الواقع ضد الشعب الفلسطيني لحين التخلص من هذا الكابوس.. ويجب أن يعلم الغرب أن ما يحدث في فلسطين من جانب العدو الصهيوني هو قمة الإرهاب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة محمد بركات احداث غزة رسالة محمد بركات
إقرأ أيضاً:
الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.