إسرائيل تطلب من إيلون ماسك إنترنت فضائي قبيل اجتياح غزة بريًا..اقتراب موعد الهجوم
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اجتياح غزة بريًا، غزة، الحرب في غزة، الاجتياح الإسرائيلي لغزة بريًا، بدأت وزارة الاتصالات الإسرائيلية محادثات في ظل الحديث عن اجتياح وشيك لغزة بريًا، فيما تسعى للحصول على خدمة من صاحب إمبراطورية الإنترنت الفضائي “ستارلينك” إيلون ماسك، وبالفعل بدأت إسرائيل محادثات رسمية مع شركة "SpaceX" لتابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتزويد تل أبيب بالإنترنت الفضائي من شركة ستارلينك المملوكة للملياردير.
وتقدم بوابة “الفجر” في تقريرها التالي، أهم الخطوات التي اتخذتها إسرائيل استعدادًا لعملية الاجتياح البري لغزة الوشيكة، بعدما جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الاتصالات الإسرائيلية، خلال وقت متأخر، الثلاثاء الماضي، بينما تتحضر إسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة.
إسرائيل تستعد لاجتياح غزة بريًاوذكرت الوزارة أن هذه الخطوة ستضمن حصول البلدات الواقعة على الخطوط الأمامية من مناطق غلاف غزة وميدان الحرب، على خدمة إنترنت مستمرة.
وأضافت أن هذه ستكون المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على ستارلينك، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حالة تعطل الأنظمة الأخرى.
إلا أن الشركة الأمريكية لم توافق على طلب إسرائيل بعد، فيما لم تعلق على بيان الوزارة، حسب ما أوردته وكالة "بلومبرغ".
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا مع حماس في غزة، وتتحضر لخوض اجتياح بري، تخشى فيه من أية تطورات قد تؤثر على خدمات الإنترنت.
دور شركة الإنترنت الفضائي ستارلينك المملوكة لإيلون ماسك في أحداث غزةتوفر ستارلينك خدمات الإنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية، وهي موجهة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية الذين لا يستطيعون الحصول على إنترنت عالي السرعة.
ووضعت الأقمار الصناعية في مدار منخفض المستوى حول الأرض، لجعل سرعات الاتصال بين الأقمار الصناعية والأرض عالية قدر الإمكان.
ويعتقد مدير تحرير الموقع التكنولوجي "Pocket-lint" أن ستارلينك وضعت نحو 3000 قمر صناعي في الفضاء منذ عام 2018، وقد تستخدم في نهاية المطاف 10 أو 12 ألف قمر صناعي.
ويضيف هول: "إن استخدام الأقمار الصناعية يحل مشكلة توصيل الإنترنت إلى المواقع النائية في الصحاري والجبال، والتي بإمكانها الاستغناء عن الحاجة إلى الكثير من أعمال البنية التحتية، مثل توصيل الكابلات ورفع الأعمدة، بغرض الوصول إلى تلك المناطق".
الوزارة أضافت أنها المرة الأولى التي تعتمد فيها إسرائيل على الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، الذي سيكون بمثابة نسخة احتياطية في حال تعطل الأنظمة الأخرى.
وبحسب تقرير من TechCrunch فإن “إسرائيل” تجري مناقشات مع شركة SpaceX لنشر خدمات الإنترنت Starlink، خاصة للمجتمعات القريبة من منطقة الصراع.
إقرأ أيضا:عاجل - متحدث جيش الاحتلال يهدد حزب الله.. ومستعدون لبدء دخول غزة بريا
فلسطين - غزة.. تحرك عاجل من مصر بشأن الأوضاع بقطاع غزة.. من سيشارك في قمة القاهرة للسلام؟
توفير خدمة ستارلينك Starlink في إسرائيلوقال وزير الاتصالات “الإسرائيلي”، شلومو كارهي على موقع X: “إن نشاط التنسيق مع شركة Starlink يجري، مما يتيح تشغيل محطات الاتصالات من قبل شركة SpaceX، مما سيسمح باتصال إنترنت واسع النطاق في إسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الإتصالات "الإسرائيلية" تسعى لشراء الأجهزة الخاصة بخدمة Starlink ستارلينك لصالح المجالس الإقليمية وقادة المجتمع في تسويات مناطق النزاع.
وخدمة ستارلينك Starlink هي خدمة غير متوفرة حاليًا في دولة الاحتلال القائمة “إسرائيل”، لذا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الخدمة.
وتسعى حكومة الاحتلال إلى تعزيز اتصالاتها خلال فترة الحرب، وفي الوقت نفسه تدرس أيضًا وقف الاتصالات الخلوية والإنترنت في غزة.
ولعبت خدمة ستارلينك Starlink دورًا ملحوظًا أثناء الصراع بعد فترة وجيزة من الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي، عندما اعتمدت القوات الأوكرانية على ستارلينك للحفاظ على الاتصالات، لكن الدور الذي تلعبه ستارلينك في الصراع لم يتم حسمه بعد.
تضامنًا مع غزة.. أيمن عبد العزيز يدعو المصريين للمشاركة في الوقفة أمام النصب التذكاري الأمم المتحدة: غزة بحاجة إلى 100 شاحنة مساعدات يوميًا هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب عاجل - متحدث جيش الاحتلال يهدد حزب الله.. ومستعدون لبدء دخول غزة بريا عدد مرات اجتياح غزة بريًاففي أكتوبر تشرين الأول 1956، وبعد بضعة أشهر من تأميم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر قناة السويس، ما أدى إلى قطع طريق الملاحة البحرية عن إسرائيل، شاركت إسرائيل في العدوان الثلاثي على مصر وغزت قطاع غزة.وبعد عقد من الزمن أي عام 1967، وجّهت إسرائيل ضربة استباقية ضد مصر وسوريا، وبدأت حرب الأيام الستة، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية واستولت على القدس الشرقية من الأردن واحتلت هضبة الجولان السورية، كما سيطرت إسرائيل على قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.وفي 27 ديسمبر كانون الأول 2008، بدأت إسرائيل حربًا على قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ عليها ضمن عملية أطلق عليها اسم عملية الرصاص المصبوب ورد الفلسطينيون عليها بعملية معركة الفرقان، وكان الهدف الذي وضعته إسرائيل لهذه الحرب هو «إنهاء حكم حركة حماس في القطاع» ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ.وبعد فترة وجيزة وبالتحديد في الثالث من يناير 2009، بدأ اجتياح بري وتقدمت القوات الإسرائيلية وحاصرت منطقة وسط غزة ليكون هذا الاجتياح البري الثالث على قطاع غزة.وفي عام 2014، شنت إسرائيل حربًا على غزة بسبب ادعاءات بخطف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين من قبل حماس واستمرت الحرب سبعة أسابيع قُتل خلالها أكثر من 2100 فلسطيني في غزة وقُتل 73 إسرائيليًا بينهم 67 عسكريًا، وبدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا للقطاع في الحرب التي استمرت قرابة شهرين.
إقرأ أيضًا: غزة: مقتل 369 مواطنا خلال الـ24 ساعة الماضية بالقصف الإسرائيلي
عاجل.. "فيتش" توجه ضربة جديدة لإسرائيل
هل سيناريو الاجتياح البري لقطاع غزة لا يزال قائما؟.. العميد سمير راغب يجيب
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتياح غزة أمريكا وافقت على اجتياح غزة اجتياح غزة بري ا الإنترنت الفضائي ايلون ماسك إيلون ماسك وإسرائيل شركة أيلون ماسك ستارلينك غزة حرب غزة حرب غزة 2023 الأقمار الصناعیة الإنترنت الفضائی اجتیاح غزة بری ا الاجتیاح البری على قطاع غزة اجتیاح ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عامها الثالث وقف الحرب واستعادة مسار الثورة
مع اقتراب عامها الثالث وقف الحرب واستعادة مسار الثورة
تاج السر عثمان بابو
1بدخولها شهرها الرابع والعشرين، يكون قد مضي حوالي عامين على الحرب اللعينة وتدخل عامها الثالث التي انفجرت في 15 ابريل 2023، تدخل الحرب شهرها الـ 24 بكل ما تحمله من خراب ودمار..فقد تم تشريد أكثر من 12 مليون داخل وخارج البلاد في ظروف غير إنسانية، ويخيم شبح المجاعة الذي يهدد 26 مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة، إضافة لانهيار الخدمات الصحية والتعليم وتدمير البنية التحتية والصناعة والزراعة وخدمات الكهرباء والماء التي استهدفتها المسيرات، و قطع خدمة الاتصالات والانترنت التي أصبحت من الحقوق الأساسية للإنسان.
فضلا عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التدهور المستمر في قيمة الجنية السوداني، وعدم صرف المرتبات، والارتفاع المستمر في الأسعار والخدمات والجمارك ، كما حدث أخيرا في الزيادات في تعريفة الكهرباء والماء، علما بأن زيادة الكهرباء مع الانقطاع المستمر فيها تؤدي إلى ارتفاع بقية الأسعار، اضافة للفساد في تصدير النحاس المنهوب من كوابل الكهرباء، مما أدى لخسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، إضافة للخسائر في الصناعة والبنوك، ونهب ممتلكات وعربات ومنازل المواطنين من طرفي الحرب. فضلا عن أن إطالة أمد الحرب وتصاعد الخطاب الاثني والعرقي يهدد بتمزيق وحدة البلاد، وخطر تكوين حكومة موازية من الدعم السريع غير شرعية تهدد وحدة البلاد، والتعديلات في الدستور لتكريس الحكم العسكري في بورتسودان، اضافة للمزيد من تكوين المليشيات الإرهابية التي ارتكبت أبشع المجازر كما في التطهير العرقي وقطع الرؤوس وبقر البطون باسم الحهاد، مما يطيل ويهدد بالمزيد من الدمار واطالة أمد الحرب، ويهدد الأمن الإقليمي والدولي
2لقد أكدت تطورات الأحداث بعد الحرب ان الهدف منها تصفية ثورة ديسمبر عميقة الجذور، ونهب ثروات البلاد من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، وأن المتضرر الرئيسي المواطن الذي استهدفه، طيران ومدافع الجيش ومليشيات الدعم السريع، اضافة لتصفية واعتقال وتعذيب السياسيين والناشطين في لجان المقاومة والخدمات، في سجون طرفي الحرب.
جاءت الحرب امتدادا لانقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 الذي قطع الطريق أمام الثورة وتحقيق أهدافها، ومجزرة فض الاعتصام التي كانت انقلابا دمويا، لكنه فشل بعد موكب 30 يونيو الذي كان ردا حاسما، ثم بعد ذلك تدخلت المحاور الاقليمية والدولية التي تحالفت مع العسكر والدعم السريع و”قوى الهبوط الناعم”، مما أدي للتراجع عن ميثاق إعلان قوى الحرية والتغيير، بالتوقيع على الوثيقة الدستورية المعيبة التي كرست الشراكة مع العسكر والدعم السريع، وقننت الدعم السريع دستوريا، وابقت على الاتفاقات الخارجية للنظام المدحور ومنها البقاء في حلف اليمن، وحتى الوثيقة الدستورية لم يتم الالتزام وتم خرقها كما في التوقيع على اتفاق جوبا الذي يعلو عليها، واستمر الخرق حتى انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي أعاد التمكين وبعض ما تم استرداد من.اموال الشعب المنهوبة، ويخطط حاليا الإسلامويون للعودة للسلطة، والاستمرار في نهب ممتلكات وأراضي وثروات البلاد من الرأسمالية الطفيلية الاسلاموية، كما في محاولة نهب مشروع الجزيرة، ومحاولة بيع أراضي وموانئ البلاد للمستثمرين الأجانب بثمن بخس، الخ.
3لقد رفض المجتمع الإقليمي والدولي الحكومة الموازية التي تهدد وحدة البلاد وإشعال المنطقة، وتكرر تجربة انفصال الجنوب، اضافة لرفض حكومة بورتسودان الانقلابية غير الشرعية و المتورطة مع الدعم السريع في جرائم الحرب، فلا بديل غير وقف الحرب والحل السلمي التفاوضي وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد والحكم المدني الديمقراطي.
4مع التقدير للجهود الخارجية الهادفة لوقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية، إلا أن الجهد الداخلي هو الحاسم، فمن خلال اوسع تحالف قاعدي جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة، امتدادا لتجارب إجماع شعبنا في تحقيق الاستقلال 1956، وثورة أكتوبر 1964م، وانتفاضة مارس أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018، واستمراره في الصراع ضد الحلقة الشريرة للانقلابات العسكرية، التي صادرت الديمقراطية وقادت مع تفاقم الأزمة الوطنية العامة بعد الاستقلال للحرب الجارية حاليا.
يمكن من خلال أوسع إجماع وقف الحرب واسترداد الثورة واستعادة الحكم المدني الديمقراطي، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، وعدم إعادة التسوية مع العسكر والدعم السريع التي تعيد إنتاج الازمة والحرب، وعودة النازحين لقراهم ومنازلهم وتعمير مناطقهم، وتوصيل الاغاثات للمتضررين، وإعادة تعمير ما دمرته الحرب، وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل كل المليشيات وجيوش الحركات، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية. وقيام المؤتمر الدستوري الذي يتم فيه الاتفاق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالاستقلال الحرب الحكم المدني الديمقراطي الحكومة الموازية السودان المجتمع الدولي تاج السر عثمان بابو ثورة أكتوبر 1964 ثورة ديسمبر