طارق فهمي لـ«الشاهد»: توطين الفلسطينيين في سيناء قديم متجدد.. والفكر الإسرائيلي يبحث عن التوسع
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ توطين الفلسطينيين في سيناء قديم متجدد، ويتجدد مع كل أزمة، حيث يرتبط جزء منه بالفكر الإستراتيجي الإسرائيلي.
الفكر الاستراتيجيوأضاف «فهمي»، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ قيام الدولة، كان يتحدث دائما عن مناطق التوسع ومناطق الاستهداف المباشرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «إسرائيل أطلقت على سيناء درة التاج وجزء من المشروع الصهيوني الكبير، حيث ترى إسرائيل أن هذا المكان الكبير في مرمى البصر لاتساع الدولة، بمعنى أن الدولة العبرية تم إنشاؤها وتدشينها بمقتضى قرار دولي صادر من الأمم المتحدة في عام 1947 بإعلان دولتين، عربية ويهودية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد طارق فهمي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم السياسية: مصر قدمت كل الإمكانيات لاستقبال المصابين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الإفراج عن الأسرى اليوم يعد رسالة قوية تؤكد على التزام المقاومة بقضية الأسرى، ونحن نترقب أن تستمر هذه العمليات حتى يشمل الإفراج عن جميع الأسرى.
وبشأن زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الأسبوع المقبل، أشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، إلى أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية في ظل التفاوض حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونوه إلى أن هذه الزيارة تحمل أهمية خاصة في ظل الأوضاع المتوترة، حيث يسعى نتنياهو للحصول على الدعم الأمريكي لمواقفه، في وقت تجرى فيه محاولات لوقف الحرب بشكل كامل في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف، أن مصر تواصل تقديم دعمها الطبي والإنساني للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر استقبلت أكثر من 20 ألف جريح فلسطيني عبر معبر رفح.
وأوضح قائلًا: "مصر قدمت كل الإمكانيات لاستقبال المصابين وتجهيز المستشفيات لاستقبال الجرحى، وهذا يعكس الدور البارز لمصر في دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة".
وفيما يتعلق بالمفاوضات السياسية، أكد على استحالة التوصل إلى حل الدولتين في ظل حكومة نتنياهو الحالية، مشيرًا إلى أن "حل الدولتين هو الحل الأمثل، لكن في ظل سياسات حكومة نتنياهو اليمينية، والضغوط الأمريكية والغربية، يبدو أن هذا الحل بعيد المنال".