العمراني يخلف الأميرة لالة جمالة العلوي سفيرا للمغرب بأمريكا
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
عين الملك محمد السادس، الخميس، يوسف العمراني، سفيرا للمغرب لدَى الولايات المتحدة الأمريكية خلفا للأميرة لالة جمالة العلوي.
وكان العمراني يتقلد منصب سفير المغرب لدى الاتحاد الأوربي منذ سنة 2021. كما تقلد في وقت سابق منصب سفير المملكة في جنوب إفريقيا، ومنصب الوزير المنتدب سابقا لدى وزير الخارجية في حكومة عبد الإله ابن كيران.
وشغل بعدها منصب مكلف بالديوان الملكي.
والتحق السفير الجديد لدى الولايات المتحدة الأمريكية بوزارة الخارجية سنة 1978، بصفته كاتبا في الشؤون الخارجية.
كما شغل خلال الفترة من 1981 إلى 1984 ملحقا بديوان وزير الخارجية.
والتحق فيما بعد موظفا دوليا بمركز تابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي مختص في التجارة من سنة 1984 إلى غاية سنة 1989.
وشغل أيضا منصب رئيس ديوان كاتب الدولة لدى وزير الخارجية، مكلفا باتحاد المغرب العربي ما بين سنتي 1989 و1992.
وجرى تعيينه في سنة 1992 قنصلا عاما في برشلونة وسفيرا للمملكة لدى كولومبيا سنة 1996 ولدى الشيلي سنة 1999، وسفيرا لدى المكسيك سنة 2001.
وشغل منذ 2003 إلى 2008 منصب المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الخارجية.
كما جرى تعيينه كاتبا عاما للوزارة تلاه انتخابه أمينا عاما للاتحاد من أجل المتوسط في يوليوز 2011، قبل أن يعين في يناير 2012 وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية عن حزب الاستقلال.
وازداد العمراني عام 1953 بمدينة طنجة، وحصل على الإجازة في الاقتصاد من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1978، ودبلوم في التدبير من معهد الإدارة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. كلمات دلالية أمريكا الخارجية المجلس الوزاري سفير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمريكا الخارجية المجلس الوزاري سفير وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: خطر الحرب على أوروبا يبلغ مستوى غير مسبوق وخطة ماكرون ستختبر نوايا موسكو
بعد اجتماع القادة الأوروبيين في قمة لندن، التي جاءت وسط توترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، من أن "خطر نشوب حرب في أوروبا بلغ مستوى غير مسبوق".
وأضاف أن الولايات المتحدة "ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا"، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على بوتين لإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن "طموحاته الإمبريالية" التي دفعت الحرب إلى عمق القارة الأوروبية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، في أعقاب المحادثات التي استضافتها لندن، أن فرنسا وبريطانيا تقترحان هدنة لمدة شهر تشمل وقف القصف في الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة، لكنها لا تمتد، في مرحلتها الأولى على الأقل، إلى العمليات القتالية البرية.
وأكد بارو، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، أن هذه المبادرة ستكون بمثابة اختبار لحسن نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "إذا التزم بوتين بالهدنة، فسيكون ذلك إشارة إلى استعداده للدخول في مفاوضات سلام حقيقية". وأضاف: "نريد سلامًا راسخًا ودائمًا".
وتابع: "ما نشهده اليوم هو يقظة شريحة واسعة من الأوروبيين، كانوا في السابق يرفضون رؤية الواقع على حقيقته".
لكنه شدد على أن المرحلة الأولى لا تتضمن انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التحقق من مدى استعداد موسكو لإنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، حذّر بارو من تصاعد الهجمات الإلكترونية الروسية التي تستهدف دول الاتحاد الأوروبي بشكل مستمر، وفق ما نقلت عنه صحيفة "بوليتيكو". وأعرب عن قلقه إزاء قرار وزير الدفاع الأمريكي بوقف العمليات السيبرانية ضد روسيا، مؤكدًا أن هذا القرار يثير تساؤلات حول استراتيجيات المواجهة الأوروبية والأمريكية في ظل التهديدات المتزايدة.
مشاورات أوروبية مستمرةفي حين أبرزت قمة لندن تعزيز التعاون بين فرنسا وبريطانيا في البحث عن حل للنزاع، أكد وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة لوك بولارد أن "شكل الهدنة لم يُحسم بعد".
وأشار إلى أن المشاورات مستمرة مع الشركاء الأوروبيين لتحديد السبيل نحو إحلال سلام دائم في أوكرانيا.
من جانبه، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الأخير طرح خطوطًا عريضة لخطة سلام في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن القمة الأخيرة شهدت توافقًا على خطوات مهمة في هذا الاتجاه.
وأوضح أن هناك خيارات متعددة بشأن الأزمة الأوكرانية لا تزال قيد النقاش مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة.
وأشار المتحدث إلى أن عملًا مكثفًا يجري حاليًا للمضي قدمًا في المسار التفاوضي، مشددًا على أهمية الحفاظ على الزخم الحالي لدفع الحلول الدبلوماسية قُدمًا، وضمان تحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء الحرب.
وفي سياق متصل، أعرب زعيم المحافظين الألمان فريدريش ميرتس، المتوقع أن يتولى منصب المستشار بعد الانتخابات الأخيرة، عن دعمه للجهود الدبلوماسية.
وتوجّه بالشكر لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "قيادته من أجل تحقيق سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وكتب على منصة X: "علينا أن نبقى متحدين لإنهاء الحرب العدوانية الروسية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد مشادة البيت الأبيض.. زيلينسكي: مستعدون لتوقيع اتفاق المعادن القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا أوروبا على حافة الهاوية: الخلاف بين أمريكا وأوكرانيا يضع القارة العجوز في دائرة الضوء روسيافرنساالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباإيمانويل ماكرونالحرب في أوكرانيا