قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية: إن العالم يتابع الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا في غزة وما تسجله المقاومة

وأضاف هنية في كلمة مسجلة، أن المقاومة تتحكم في إيقاع المعركة رغم وحشية المحتل وجرائمه، مشيرا إلى  جرائم الاحتلال تؤكد من جديد طبيعة هذا العدو النازي الوحشي القاتل. 

وأردف هنية: حذرنا الجميع من أن هذه المعركة يمكن أن تتحول لمعركة إقليمية إذا استمر العدوان والتدمير

وأكمل هنهية، إن  الإدارة الأمريكية فشلت في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان وتطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير.

 

وأشاد هنية بالموقف العربي والإسلامي وخصوصا المصري تجاه قضية تهجير الفلسطينيين. 

وأضاف: "نرى انكسار الموجة المتعقلة بخطة التهجير الخبيثة" لافتا إلى أن استمرار العدوان واستباحة الدماء سيفجران كل المعادلات والخطط على الصعيد الفلسطيني والإقليمي. 

وشدد على أنه تم التأكيد للجميع أن الحل يكمن في رحيل الاحتلال وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بحريته

وأاشر إلى أنه تمت مطالبة الجميع بضرورة الإسراع في إيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة لأنها اليوم في كارثة إنسانية

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة اسماعيل هنية

إقرأ أيضاً:

غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»

حزب الله يقصف المواقع الإسرائيلية بـ200 صاروخ رداً على اغتيال «نعمة»اللصوص يسرقون المستشفيات.. والصحة الفلسطينية تحذر من توقف مجمع ناصر

 

 تحولت شوارع قطاع غزة أمس إلى ما يشبه المدفن المفتوح مع تكدس الجماجم وجثامين الشهداء المتحللة وسط تحذيرات من كارثة بيئية مع انتشار الأوبئة.

وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية من توقف مولدات الكهرباء خلال ساعات قليلة فى مجمع ناصر الطبى  وهو المستشفى الرئيسى الوحيد المتبقى والذى يقدم الخدمة للمرضى بعد خروج مستشفى غزة الأوروبى عن الخدمة فى محافظتى خان يونس ورفح  نتيجة لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.

واكدت الوزارة  توقف العمل فى بعض الاقسام داخل مجمع ناصر وناشدت كافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بضرورة وسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المولدات. وأعلنت عن ارتقاء 38011 فلسطينياً و87445 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضى.

ووجه أهالى القطاع نداء للشرطة الفلسطينية وللجهات الأمنية بالميدان لمواجهة لصوص ومافيا الحروب  بعد سرقة مقتنيات مستشفى غزة  الأوروبى وعرضها للبيع  بسوق خان يونس ودير البلح.

وأكدت إيناس حمدان  مديرة مكتب الإعلام فى  الأونروا بغزة، ان الأطفال فى قطاع غزة ينتظرهم مستقبل مجهول فى ظل الأوضاع الكارثية والمأساوية التى يعيشونها داخل القطاع ولا يمكن تصور الظروف المؤلمة التى يعانى منها اهالى  القطاع خاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مشيرة الى أرقام صادمة ومروعة بشأن الأطفال مع وجود أكثر من 17 ألف طفل أصبحوا من الأيتام لفقدانهم والديهم وأكثر من 10 آلاف مصاب.

 واوضحت «حمدان» ان الحرب لا تزال مستمرة والضحايا يسقطون يوميا، وبالتالى هذه المأساة مستمرة ولا أحد يعلم متى ستنتهى والأطفال يحتاجون للدعم النفسى العاجل بسبب هول ما شاهدوه خلال الأشهر الماضية من مآسٍ وقتل ومشاهد دموية فضلا عن انعدام الأمن الغذائى وسوء التغذية ونقص الأدوية وانتشار الأمراض والأوبئة.

وأضافت «حمدان» أن هناك انهيارا شبه تام فى المنظومة الصحية حيث لا توجد مستشفيات أو مراكز صحية كافية لعلاج هؤلاء الأطفال بينهم من يعانى من أمراض مزمنة ويموتون بصمت لعدم وجود أماكن لعلاجهم.

ويواصل الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزّة لليوم 272 على التوالي، متسبباً فى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمصابين وزيادة معاناة المدنيين، مع استمرار النزوح وانهيار مؤشرات الأمن الغذائي. وأكدت مصادر طبية وصحفية، وصول عدد من الشهداء إلى مستشفى المعمدانى بعد استهداف قوات الاحتلال لمنزل فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.كما استشهد فلسطينى وأصيب ثلاثة آخرون إثر قصف مدفعية الاحتلال شارع الشعف شرق المدينة.

وقصفت الطائرات «الإسرائيلية» شقة سكنية فى حى التفاح، أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين، كما انتشلت طواقم الإسعاف 3 شهداء و13 مصابا من منزل تعود ملكيته لعائلة زينو، بعد استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، فى حى الدرح.

وتعرضت المنطقة الشمالية الغربية من مخيم النصيرات وسط القطاع، والمناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، ومخيم يبنا ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، لقصف مدفعي، كما شهدت مدينة دير البلح تحليقاً مكثفاً لطائرات الاحتلال «الكواد كابتر».

واستهدفت قوات الاحتلال المناطق الشرقية بالمدفعية، فى خان يونس، ما أدى إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من مناطق شرقى المدينة إلى منطقة المواصى غربيها، استجابة لأوامر الإخلاء الصادرة عن قوات الاحتلال.

وقصف حزب الله  المستعمرات الصهيونية بالشمال الفلسطينى المحتل  مع جنوب لبنان وكذلك الجولان السورى المحتل بـ200صاروخ على الاقل رداً على اغتيال القيادى محمد نعمة ناصر الملقب بـ«الحاج أبو نعمة» باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته فى منطقة الحوش بمدينة صور جنوباً. 

واستهدف الحزب اللبنانى  المقرات الإسرائيلية بعشرات المئات من الصواريخ بينها مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث فى ثكنة «إيلايت»  واللواء المدرع السابع فى ثكنة «كاتسافيا»  وكتيبة المدرعات التابعة للواء ‏السابع فى ثكنة «غاملا» ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) فى قاعدة نفح ومركز ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 فى ثكنة يردن.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تذكر الجميع: Galaxy AI مجاني حتى عام 2025
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • سة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي
  • تفاصيل لقاء قيادة حماس مع الديمقراطية في الدوحة
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • لجان المقاومة: أي محاولة لنشر قوات دولية بغزة بمثابة العدوان وسنتعامل معها كما الاحتلال
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات طوقان الأقصى الميدانية والسياسية
  • كنيسة في غزة تتحول إلى مستشفى لعلاج مصابي العدوان الإسرائيلي (صور)
  • غــــــزة تتحــــول إلى «مقبرة مفـــــتوحة»