أستاذ علوم سياسية: توطين الفلسطينيين في سيناء مخطط إسرائيلي قديم متجدد
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن مخطط توطين الفلسطينيين في سيناء قديم متجدد ويتجدد مع كل أزمة، حيث يرتبط جزء منه بالفكر الإستراتيجي الإسرائيلي.
إسماعيل هنية يشيد بتصدي مصر لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الرئاسة الفلسطينية: استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة سيتسبب في انفجار المنطقة
وأضاف "فهمي"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الفكر الاستراتيجي الإسرائيلي منذ قيام الدولة كان يتحدث دائما عن مناطق التوسع ومناطق الاستهداف المباشرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "إسرائيل أطلقت على سيناء درة التاج وجزء من المشروع الصهيوني الكبير، حيث ترى إسرائيل أن هذا المكان الكبير في مرمى البصر لاتساع الدولة، بمعنى أن الدولة العبرية تم إنشاؤها وتدشينها بمقتضى قرار دولي صادر من الأمم المتحدة في عام 1947 بإعلان دولتين، عربية ويهودية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء إسرائيل فلسطين اخبار التوك شو محمد الباز
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: صمود الفلسطينيين أفشل المخطط الإسرائيلي بعد 14 شهرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل تعمل حاليًا على تنفيذ خطة مستقبلية تهدف إلى تأمين حدودها الجنوبية، موضحًا أن الخطة تم إعدادها من قبل مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين، أبرزهم الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتركز على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية.
وأشار عثمان، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الخطة تتضمن عدة مراحل: تبدأ بفرض الحصار، ثم تنفيذ قصف جوي مكثف، يتبعها عمليات إخلاء قسري، وهدم منازل، وإنشاء معسكرات، وصولًا إلى ارتكاب المجازر بهدف دفع الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم، مضيفًا أن هذه المراحل تُنفذ حاليًا، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بشمال قطاع غزة، ثم انتقل إلى الوسط والجنوب، ثم عاد مرة أخرى إلى شمال القطاع.
وأوضح اللواء أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا كبيرًا على مدار 14 شهرًا، حيث لم يتركوا قطاع غزة رغم شدة القصف والدمار، مشيرًا إلى أن الخطة كانت تستهدف أن يغادر السكان المدنيون المناطق المدمرة، ليبقى فقط المسلحون، لكن الفلسطينيين أفشلوا هذه المرحلة من الخطة.
واختتم عثمان بالإشارة إلى تصريحات الجنرال جيورا إيلاند، الذي اعترف بعدم تحقيق الخطة لأهدافها بعد مرور أكثر من عام، ودعا إيلاند إلى اللجوء لصفقة تبادل رهائن كخطوة جديدة بعد الفشل الميداني للخطة.