استئناف ترميم مسجد الجمعة في دربند
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن دينيس بروتسينكو مدير الإدارة التابعة لوزارة الثقافة الروسية لشؤون الدائرة الجنوبية الفيدرالية عن استئناف عملية ترميم مسجد الجمعة القديم في مدينة دربند الداغستانية الروسية.
وقال إن مواصلة عملية الترميم تحتاج إلى ميزانية تبلغ حوالي 170 مليون روبل والتي سيتم تخصيصها كجزء من موازنة دربند.
و ذكّر بروتسينكو، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخلال زيارة عمل قام بها لداغستان في يونيو الماضي زار مسجد الجمعة في دربند وتحدث مع إمام المسجد السيد يحيى سيدوف الذي طلب متمنيا الإسراع في عملية الترميم.
وبعد انتهاء الزيارة ، أصدر الرئيس بوتين تعليمات بتخصيص 5 مليارات روبل إضافية لمدينة دربند الداغستانية. وأوضح رئيس جمهورية داغستان سيرغي مليكوف، في وقت لاحق أنه سيتم استخدام الأموال المخصصة لتطوير دربند، بما في ذلك إنشاء المرافق الاجتماعية في المدينة وتجديد البنية التحتية وترميم مسجد الجمعة كذلك.
يذكر أن مسجد الجمعة في دربند يعد أقدم مسجد في روسيا وأحد أقدم المساجد في العالم. وحسب المصادر الموثقة، فقد بدأ بنائه القائد العربي مسلمة بن عبد الملك عام 733-734 م. ويوجد في باحة المسجد ثلاثة أشجار قديمة من نوع الدلب يقدّر عمرها بمئات السنين. وفي عام 2012 تم إدراجها رسميا على قائمة المعالم طبيعية، حيث يبلغ عمرها ألف عام، وهي الآن محمية من قبل الدولة.
وقد حفظت جميع المباني الرئيسية للمجمع الإسلامي حتى يومنا هذا، بما في ذلك المبنى الرئيسي والمدرسة الملحقة بالمسجد، والمباني السكنية. ويبلغ طول مسجد الجمعة 68 مترا وارتفاع قبته 17 مترا، ويعتبر المسجد أحد مواقع التراث الثقافي لشعوب روسيا، وأحد مواقع التراث الثقافي لليونسكو. وقد بدأ ترميمه عام 2019 حيث تم إنفاق 85 مليون روبل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام داغستان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".