نباتات بديلة للأدوية تقلل الكوليسترول الضار فى الدم
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حدد طبيب تغذية بعض أنواع النباتات الصحية التي قد يقلل تناولها مستويات الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، من دون الحاجة للأدوية.
ووفقًا لما نشره موقع "اكسبريس" الطبي، أوضح الطبيب إن وجود مستويات عالية من الكولسترول LDL، المعروف أيضًا بالنوع الضار، يمثل مشكلة صحية خطيرة لأنه يسد الشرايين، ولحسن الحظ يمكن لتغيير نمط الحياة البسيطة أن تقطع شوطا طويلا عندما تحاول ترويض المستويات العالية.
في الوقت نفسه، أثبتت دراسة حديثة أن الزنجبيل قد يساعد فى تقليل نسبة الكوليسترول عند تناوله بمقدار 1600 ملجم يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، كما كشفت تجربة عشوائية أجريت على 30 شخصًا مصابًا بداء السكري أن التوت البري قد يحسن أيضًا مستويات الدهون، بينما أظهرت تجربة أخرى أن فاكهة التوت البري (9 جرامات يوميًا) قد يقلل نسبة الكوليسترول السيئ، عندما يتعلق الأمر بالجينسنج.
كما أوصى طبيب التغذية بدمج هذه النباتات الخمسة في نظام غذائي صحي إما كغذاء أو مكملات غذائية، حيث إن تناول نظام غذائي يشبه "قوس قزح" والتى تشمل الكثير من الفواكه، والخضروات، والتوت البري والثوم والجينسنج، تساعد على التمتع بصحة جيدة إذا تم تناولها بانتظام، حيث إن هناك نقصًا فى الفيتامينات والمعادن بجميع المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول طبيب أدوية الزنجبيل نسبة الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
علماء يوثقون بالصور كيفية تكوّن بلورات الكوليسترول في الجسم
تمكن باحثان يعملان في مجال هندسة البلورات للمرة الأولى من تصوير تكون بلورات الكوليسترول، وذلك بمحاكاة ما يحدث داخل الجسم. وتمنح النتائج آفاقا جديدة لتطوير علاجات للأمراض التي يقف الكوليسترول وراءها.
نشر الدكتور جيفري ريمر والدكتور بيتر فيكيلوف، أستاذا الهندسة الكيميائية من جامعة هيوستن من الولايات المتحدة، النتائج ومقاطع الفيديو التي تعرض تشكُّل سطح بلورات الكوليسترول، التي من المتوقع أن تقدم رؤى قيّمة حول دور الكوليسترول في أمراض القلب، في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (Proceedings of the National Academy of Sciences) في الثالث من مارس/آذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
بلورات الكوليسترولوُصف وجود بلورات الكوليسترول -وهو جزيء دهني أساسي يوجد بكثرة في خلايا الثدييات- في الأنسجة لأول مرة منذ أكثر من 100 عام.
تقوم بلورات الكوليسترول بدور في عديد من أمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات المرارة، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب، وتصلب الشرايين، إذ يمكن أن تتراكم البلورات في الأوعية الدموية أو المرارة، مما يسبب انسدادها.
على الرغم من أن الآليات الأساسية ومسارات الإشارات المشاركة في تكوين بلورات الكوليسترول غير مفهومة تماما، فقد سلطت عديد من الدراسات الضوء على وجود بلورات الكوليسترول في مراحل مختلفة من تطور الأمراض.
إعلانوأشار الدكتور ريمر إلى أن "هذه الرؤى توفر الأساس لتصميم مستقبلي لمواد يمكن أن تتفاعل بشكل محدد مع أسطح البلورات لتثبط نموها، وبالتالي توفير فرص جديدة لاكتشاف علاجات وتطوير أدوية جديدة تعمل على تحسين صحة الإنسان من خلال مواجهة التأثيرات الضارة المرتبطة بترسيب الكوليسترول في الجسم".
وجد الباحثون أن البلورات تنمو على شكل طبقات، وتتفاعل هذه الطبقات مع بعضها بعضا لإبطاء عملية النمو. وأظهرت مقارنة البلورات الرقيقة والسميكة اختلافات في معدل النمو.
حدد الفريق في البداية مُذيبا خاصا يُحاكي البيئة الطبيعية للجسم. وقد وفّر المذيب بيئة مناسبة لتكوين بلورات الكوليسترول ذات البنية الفسيولوجية المناسبة، مما سمح للعلماء مراقبة نموها مباشرة.
قال الدكتور فيكيلوف: "باستخدام مزيج ثنائي من الماء والأيزوبروبانول، حيث يعمل هذا المركب كبديل بسيط للدهون في البيئات الفسيولوجية المطابقة للشكل الأكثر شيوعا في الجسم الحي، أظهرنا أن بلورات الكوليسترول أحادية الهيدرات تنمو بشكل تقليدي من خلال تكوين النواة وتكوّن طبقات بلورية جديدة وانتشارها فوق بعضها".
التقط الفريق صورا على مدار الوقت لمراقبة نمو بلورات الكوليسترول. ورأوها تنمو في طبقات، وشاهدوا هذه الطبقات تنتشر على سطح البلورة، ثم تنضم إلى طبقات أخرى تزداد على الحواف.
يقول رايمر: "يؤكد التصوير المحلَّل زمنيا أن الطبقات تتولد عن طريق عمليات الإزاحة، وأن المونومرات -جزيئات صغيرة يمكن ربطها لتكوين جزيئات أكثر تعقيدا- تندمج في خطوات متقدمة بعد الانتشار على طول سطح البلورة، وليس مباشرة من المحلول".