طبيبة تحدد المواد الغذائية الضارة للقلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يعتبر نمط الحياة الصحي والتغذية الصحيحة من أهم عوامل الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتشير الدكتورة آنا بيريوكوفا أخصائية أمراض القلب في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن المواد الضارة للقلب والأوعية الدموية هي:
إقرأ المزيد1 - الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة (المأكولات السريعة والحلويات) هي أكثر أنواع الدهون ضررا، لأنها تسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول "الضار" وبالتالي تصلب الشرايين.
2 - الدهون المشبعة التي ترفع أيضا مستوى الكوليسترول "الضار". ومعظم هذه الدهون موجود في منتجات الألبان المحتوية على نسبة دهون عالية (الأجبان وغيرها) والحلويات وزيت النخيل وزيت جوز الهند.
3 - ملح الطعام، يمكن اعتبار ملح الطعام منتجا خطيرا مشروطا، لأن تناوله بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ونشوء الوذمة وارتفاع مستوى ضغط الدم وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية.
4 - السكر، موجود بكميات كبيرة في الحلويات ومنتجات الألبان المحلاة والمياه الغازية المحلاة وفي الفواكه وعصائرها والمنتجات الغذائية. لأن زيادة كمية السكر في الجسم تؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي والسمنة. كما أن السكر يسبب نقصا حادا في الثيامين، ما قد يؤدي إلى ضمور أنسجة عضلة القلب وغيرها من العواقب الخطيرة.
5 - منتجات اللحوم المصنعة المحتوية على نسبة عالية من محسنات النكهة والمواد الحافظة والمثبتات.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة مواد غذائية والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.
وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.
واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.
ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.
ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.