جريدة الحقيقة:
2024-10-08@04:32:51 GMT

الأردن: “نخشى الأسوأ في حرب غزة”

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الخميس، خلال لقاء جمعه بنظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إن المملكة تخشى أن يكون الأسوأ لم يأت بعد في حرب غزة، مع عدم وجود أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحافي مع بيربوك، “نخشى الأسوأ وكل المؤشرات تشير إلى أن الأسوأ قادم”، مضيفاً أن الحرب ستكون لها تداعيات كارثية، ودعا إلى حماية المنطقة من خطر اتساعها.


وأفاد الوزير بأن “الكارثة” ستكون لها عواقب وخيمة في الفترات المقبلة، مضيفاً أن الجهود الدبلوماسية لم تفض إلى أي نتائج بالنسبة لإنهاء الصراع.
وقال الصفدي، إن قرار إنهاء الحرب ليس قرار الأردن، وإنما قرار إسرائيل وعلى الجميع بذل كل الجهود لوقفها.

وأضاف، أن المملكة ستواجه بشتى الوسائل التهجير الجماعي للفلسطينيين، الذي يؤدي إلى تغييرات في التركيبة السكانية أو الجغرافية للمنطقة.
وذكر أن الأردن لن يقبل بمثل هذا الحل، مؤكداً أن ذلك خط أحمر وسيعني حرباً جديدة.
وأثار الصراع مخاوف طويلة الأمد في الأردن، موطن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، من أن اندلاع صراع أوسع نطاقاً من شأنه أن يمنح إسرائيل الفرصة لتنفيذ سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وأكد الصفدي، “نسعى لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ولا يمكن القفز فوق القضية الفلسطينية”.

وتابع قائلاً، “نحتاج إلى تعريف الدفاع عن النفس، هل قتل (4) آلاف فلسطيني، وتدمير (98) ألف بيت هو دفاع عن النفس؟، وهل قتل الفلسطينيين سيعيد الإسرائيليين الذين قُتلوا، كانت هناك صدمة مما حدث على المجتمع الإسرائيلي، لكن هناك صدمة أكبر مما يقع على المجتمع الفلسطيني. هل مستقبل المنطقة تحكمه المشاعر، أم علينا أن نقول كفى قتلاً، ولنبني مستقبل أفضل؟”.
وأكد الوزير، أن الأردن سيرسل طائرة مساعدات جديدة إلى مصر لإيصالها إلى غزة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم”

 

شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم” ,والتي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج يوم أمس بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين .
وشارك في الورشة معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي مدير عام المكتب والدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم والدكتور محمد بن عبد الله البنيان، نائب مدير عام المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي. واستعرض المشاركون التجارب والممارسات المطبقة في مجال التعليم وخاصة البرامج الموجهة إلى تأهيل وتطوير المعلمين ، كما تقدّم المتحدثون من المعلمين والمعلمات في الجلسات النقاشية بتوصيات تلامس تطوير مهنة التعليم ومهام وأدوار المعلمين لتستجيب للتغيرات المتسارعة، وترعي الدقة في اختيار المعلمين وفق اختبارات ومعايير تربوية وتعليمية تضمن انسجام توجهاتهم مع الأهداف التعليمة بالإضافة إلى تأهيل معلمي المستقبل بطريقة تكاملية من مختلف الجوانب وعدم الاقتصار على الشهادات الأكاديمية.
وأعرب سعادة الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن سعادته بالمشاركة في هذه الندوة المهمة والتي تأتي تقديراً لدور المعلمين في بناء أجيال مؤهلة ومسلحة بالعلم والمعرفة تساهم في رفعة أوطانها وخدمة مجتمعاتها في كافة المجالات، و إن مشاركة المؤسسة في الندوة تأتي استجابةً لدعوة مكتب التربية العربي لدول الخليج وإنطلاقاً من دورها الرائد في دعم ورعاية القطاع التعليمي وتطويره ليواكب التطور التكنولوجي والرقمي وأفضل الممارسات والتجارب المطبقة في مجال التعليم، وأضاف بأن مؤسسة حمدان تقدر المبادرات التي يقوم بها المكتب من أجل توحيد الجهود الموجهة إلى تطوير التعليم وتعزيز فرص تحقيق جودة التعليم ودعم المعلمين وتطويرهم للقيام برسالتهم السامية في المجتمع وتنشئة الأجيال .
وفي مشاركته تحدث الدكتور السويدي عن أهمية أن يكون للمعلم صوتٌ مسموع يلقى التفاعل المناسب من المجتمع ، وأشار الأمين العام المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان إلى ملف المعلمين الذي قدمه في قمة قادة العالم في الأمم المتحدة بنيويورك باعتباره عضو في فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في اليونسكو ، مؤكداً أن اختيار اسم أو شعار هذا العام “تقدير المعلم: نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم”، جاء متوافقاَ مع أهمية تقدير أصوات المعلمين، حيث أفادت دراسة منظومة التعليم في العالم أن المعلم إذا لم يسمع صوته يميل إلى ما يسمى بالكسل المعرفي الفكري حيث يتحول إلى متلقي ينتظر التعليمات التي تصله من الجهات المختصة سواء على مستوى المدرسة أو على مستوى منظومة التعليم ، بينما المجتمعات التي تمتلك آليات الاستماع إلى صوت المعلم واقتراحاته يتطور فيها التعليم بإيقاعٍ منسجم مع تطورات العصر ، وخلصت الدراسة بأن المعلمين في تلك الدول يمتازون بالنشاط الفكري بفضل الثقة المكتسبة ، منوهاً إلى ضرورة أن نجد هذه الممارسات في المجتمعات الأخرى وتشجيعها على استحداث نظام للإنصات إلى المعلمين، حيث يمثل ذلك عنصراً أساسياً لتطوير القطاع التعليمي وتعزيز رسالة المعلم في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة.


مقالات مشابهة

  • في ذكرى “طوفان الأقصى”.. ستارمر يتجاهل الضحايا الفلسطينيين ويعرب عن حزنه على الإسرائيليين
  • وصف بـ”الأسوأ”.. Joker: Folie à Deux يهيمن على شباك التذاكر العالمي
  • من لبنان.. الصفدي يطالب بإنهاء العدوان الإسرائيلي والأردن لن يكون ساحة حرب
  • الصفدي يطالب من لبنان بإنهاء العدوان الإسرائيلي.. الأردن لن يكون ساحة حرب
  • الصفدي: التصعيد الإسرائيلي يهدد بحرب إقليمية شاملة
  • الصفدي: العالم فشل في حماية الأمن والسلم بالمنطقة
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في الندوة الدولية “تقدير المعلمين: نحو عقد اجتماعي جديد للتعليم”
  • مدير تعليم الخرج “المعلم أساس تنمية المجتمع”
  • “التربية”: للمعلم دور حيوي في التعليم والبناء وغرس القيم
  • الأردن يدين اقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى ونفخهم في “البوق”