أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت لقدسية الأماكن
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
علق الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على قصف الاحتلال الإسرائيلي لساحة مبنى كنيسة الروم بقطاع غزة، قائلاً: «الاحتلال الإسرائيلي لم يفرق بين مسجد أو كنيسة أو مستشفى، حتى ولا يلتفت لمثل هذه الأماكن على أنها دور عبادة ولها قدسيتها».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن القصف جاء في الساحة التابعة للكنيسة، التي استخدمت كمكان إيواء لأهالي غزة، الذين دمر الاحتلال منازلهم، موضحا أنها تعتبر من أقدم الكنائس في الشرق الأوسط.
ونوه أستاذ العلوم السياسية، بأن عمر الكنيسة قد يصل إلى 1500 سنة، موضحا أن قصف ساحتها أدى إلى تضرر أجزاء من المبنى نفسه، كما أنها تقع بجوار مستشفى المعمداني.
وأكد أن الكنيسة بُنيت في القرن الخامس أي حوالي سنة 425 ميلادية، وهي تتبع الكنيسة اليونانية، لافتا إلى أن ما يقوم به الاحتلال جريمة حرب بمعنى الكلمة، وهناك ما يزيد عن 1000 شهيد تحت الأنقاض: «رائحة الموت في كل مكان وطائرات تقصف في كل مكان ولا مكان آمن في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القدس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".