مجزرة رقمية تطال المحتوى الفلسطيني.. نصائح لتجاوز حجب المنشورات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اشتكى عدد كبير من مستخدمي مُختلف منصات التواصل الاجتماعي، من حجم محتواهم أو حظر حساباتهم أو مسح منشوراتهم، ومنعهم من النشر والتعليق، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" وارتفاع حدّة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة.
وفي الوقت الذي تنص فيه المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أن لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية؛ لا يزال مُلاك المنصات الرقمية يمارسون ما وصف بـ"المجازر الرقمية" في حق المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية، والفاضح لجرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وسائل التواصل أصبحت تقوم بتقليل ظهور منشوراتك في حال كتبت بعض الكلمات مثل فلسطين، غزة، صاروخ، أو مشتقاتها…
لحل هذه المشكلة قام شاب مصري بإنشاء أداة تضع فيها النص الذي تريد ويغيره بشكل لا يجعل خوارزميات وسائل التواصل تقيّد ظهور كتاباتك.
هنا الرابطhttps://t.co/pqPjdOCcDi — إياد الحمود (@Eyaaaad) October 18, 2023
وفي هذا السياق، عمل عدد من الناشطون والمستخدمون لمختلف المنصات الرقمية، جُملة من الحملات الرامية لإنقاذ المحتوى الفلسطيني، أمام ما اعتبروه "ازدواجية المعايير التي اتبعتها شبكات وسائل التواصل الاجتماعي لمحاولة إخفاء الصوت الفلسطيني والتعتيم على جرائم الاحتلال".
وعمد الرافضون لـ"المجازر الرقمية" في حق المحتوى الفلسطيني، إلى إعطاء تقييم سلبي عن هذه المنصات، والبث عبر وسوم عديدة تنادي بمنع حجب الصوت الفلسطيني والمحتوى الداعم له، فضلا عن البحث عن بدائل أخرى عن هذه المنصات، وكذا العمل على ما وصفوه بـ"التحايل على الخواريزميات" من خلال عدد من السلوكات، مثل نشر صور شخصية أو مقاطع لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بين الفينة والأخرى.
View this post on Instagram A post shared by ???????????????????? ???????????????????? أيهم نبع (@ayham.nabeh)
View this post on Instagram A post shared by Luma Khalifah | Content Marketing (@lumarketing.k)
وعن جدوى الكتابة والنشر عن القضية الفلسطينية، غردت الكاتبة والمستشارة الثقافية، سعدية مفرح، في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) بالقول إن "الشعب الفلسطيني يعاني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني".
لماذا علينا أن نكتب ونتحدث وننشر كل ما نعرف عن #القضية_الفلسطينية ؟
هذه 5 أسباب:⬇️
1️⃣ نشر الحقائق: يعاني الشعب الفلسطيني من تشويه إعلامي وتضليل في وسائل الإعلام العالمية. من خلال النشر، يمكن للمدافعين عن القضية الفلسطينية نشر الحقائق وكشف الأكاذيب والتلاعب الإعلامي الذي يتعرّض… — سعدية مفرح (@saadiahmufarreh) October 19, 2023
وأوضحت بأن "توثيق الانتهاكات: يساعد النشر في توثيق الانتهاكات التي يتعرّض لها الفلسطينيون في ظروف الحصار والاحتلال، ومن خلال نشر الشهادات، والتقارير، والمقالات، والمقاطع، والصور، يمكن توثيق الجرائم والانتهاكات وإحضارها إلى الضوء العام دائما".
وأضافت بالقول إن "صناعة التأثير الإنساني: بواسطة الكتابة المؤثّرة، يمكن توجيه الانتباه إلى المعاناة الفلسطينية وهي معاناة حقيقية وتاريخية، والدعوة إلى التضامن والعمل من أجل إنهاء الظلم واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني".
كذلك "تعزيز التضامن الدولي: يسهم النشر في تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني عبر نشر القصص والمقالات التي تعبّر عن العدالة وحقوق الإنسان، وتشجيع الدول والمجتمع الدولي على التحرّك، والعمل من أجل إنهاء الحصار والاحتلال وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة".
وتابعت "تعزيز الوعي والتثقيف: يمكن للكتابة وغيرها من وسائل التعبير الشخصي أن تلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي والتثقيف بشأن القضية الفلسطينية، من خلال التذكير بالقوانين الدولية على هذا الصعيد، واستحضار التاريخ والثقافة الفلسطينية، من أجل فهم أعمق وأكثر شمولية للقضية الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا التواصل الاجتماعي الفلسطينية فلسطين التواصل الاجتماعي طوفان الاقصي طوفان القدس علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی من خلال
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
سرايا - - عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية، استمع خلالها الأعضاء الى إحاطة قدمها أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وترس الجلسة، وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، الذي تترأس بلاده المجلس للشهر الحالي، وشارك بها نحو 70 وزيرا وسفيرا من الدول الأعضاء.
وقال غوتيريش، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة فيما تقوم الأمم المتحدة بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية - مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.
وأضاف، ان وقف إطلاق النار الدائم في غزة يجب أن يُترجم على الأرض إلى إجراءات متزامنة حيث تكون كيانات الأمم المتحدة، بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا، قادرة على أداء وظائفها دون عوائق، وتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية في ظروف آمنة وتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة والسماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزة"، وحماية المدنيين".
وبشأن الضفة الغربية قال غوتيريش، إن الوضع يستمر في التدهور بسبب الاشتباكات والغارات الجوية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل مضيفا "أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية".
وقال إن الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة، محذرا من أن "أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الدولي".
كما شدد على أن "زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
بترا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 338
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-01-2025 08:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...