(مصراوي)

طالب النائب محمد الجارحي، بسرعة طرد السفير الإسرائيلي من مصر، وذلك خلال كلمته بالجلسة العامة الطارئة التي عقدها المجلس.

وأوضح "الجارحي"، أنه على مدار الأيام الماضية تابع المصريون والعالم أجمع الأحداث الجارية في قطاع غزة، بقلوب يعتصرها الحزن والألم، مُخلِّفةً آلاف الشهداء والمصابين، فضلًا عن الاستهداف المستمر والمُمنهَج للمدنيين، واستمرار التعنت والممارسات والانتهاكات الإسرائيلية لكافة قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة ما يتعلق بحماية المدنيين والأهداف غير العسكرية.

وأكد الجارحي أنه لا تهاون ولا تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، فحدود مصر الشرقية خط أحمر، وأية محاولات للتهجير القسري لأهالي غزة مرفوضة، ومخطط الكيان الصهيوني لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو ضَرْبٌ من الأوهام والخيال، ومصر تصدت له بكل قوة وحزم.

وأشاد الجارحي برسالة الرئيس "السيسي" في هذا الشأن لكونها واضحة وحاسمة بأننا لن نسمح بالمساس بالأمن القومي المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية، معتبرا أنه موقف يعبر عما يدور بقلب وعقل وضمير كل مواطن مصري.

وأعلن الجارحي تأييد قرارات الدولة المصرية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مشيدا بالجهود الوطنية الرسمية والشعبية، والإدانة القوية لقيام جيش الاحتلال باستهداف معبر رفح أكثر من مرة، مطالبا باتخاذ بعض الإجراءات الرسمية التصعيدية تجاه الكيان الصهيوني؛ للتعبير عن الغضب الشعبي المصري تجاه ممارسات هذا الكيان الوحشي، مؤكدا ثقته في القيادة السياسية والأجهزة والمؤسسات الوطنية بأن الردَّ سيكونُ بقدر الحدث الإجرامي الذي وقع بحق الأشقاء في قطاع غزة.

وطالب الجارحي بسرعة طردِ سفير الكيان الصهيوني من مصر وسحب السفير المصري من تل أبيب، مكررا أنه لم يعد مرحباً به وفَقَدَ مبرر وجوده، فإسرائيل لم تتركْ بابًا للتفاوضِ أو التهدئة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني النائب محمد الجارحي طرد السفير الإسرائيلي أمن مصر القومي الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

غضب برلماني فرنسي بعد إلغاء الاحتلال الإسرائيلي تأشيرات دخول وفد نيابي

ألغت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأشيرات دخول 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا يساريا قبل يومين من زيارتهم المقررة لفلسطين المحتلة، حسبما أعلنت المجموعة الأحد.

وقالت المجموعة إن "منع مسؤولين منتخبين وبرلمانيين من السفر، في شكل متعمّد، لا يمكن أن يمرّ بلا عواقب"، مطالبة بلقاء ماكرون وباتخاذ إجراء حكومي لضمان سماح "إسرائيل" لهم بدخول البلاد.

وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط على منع الاحتلال عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول فلسطين المحتلة.



كما جاء وسط توترات دبلوماسية، بعد أن قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستعترف قريبا بدولة فلسطينية. كما سعى ماكرون إلى الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الأفراد الـ27 بموجب قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد "دولة إسرائيل". وقال 17 عضوا من المجموعة، من الحزبين البيئي والشيوعي الفرنسيين، إنهم ضحايا "عقاب جماعي" من جانب "إسرائيل"، داعين ماكرون إلى التدخل.

وقالوا في بيان إنهم تلقوا دعوة من القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة لإجراء رحلة مدتها خمسة أيام.

وأضافوا أنهم كانوا "يعتزمون زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار مهمتهم لتعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام". وتابعوا "للمرة الأولى، قبل يومين من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر".

وقالت المجموعة: "نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ الذي يشبه العقاب الجماعي".

"قطيعة كبرى"
ويضم الوفد النواب في الجمعية الوطنية فرانسوا روفان وأليكسي كوربيير وجولي أوزين من حزب البيئة، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضو مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغات. أما اﻷعضاء اﻵخرون فهم رؤساء بلديات يساريون ونواب محليون.

ووصفت المجموعة إلغاء التأشيرات بأنه "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية".

وقالت المجموعة إن "منع مسؤولين منتخبين وبرلمانيين من السفر، في شكل متعمّد، لا يمكن أن يمرّ بلا عواقب"، مطالبة بلقاء ماكرون وباتخاذ إجراء حكومي لضمان سماح "إسرائيل" لهم بدخول البلاد.

وأكدت المجموعة أن أحزابها دعت منذ عقود إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو ما قال ماكرون الأسبوع الماضي إنه قد يحدث خلال مؤتمر دولي في حزيران/ يونيو.

وكان سبق لـ"إسرائيل" أن احتجزت هذا الشهر عضوي البرلمان البريطاني يوان يانغ وابتسام محمد في مطار تل أبيب قبل أن تُرحّلهما، بحجة السبب نفسه، فيما وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذا الإجراء بأنه "غير مقبول".


وفي شباط/ فبراير، منعت "إسرائيل" نائبتَين يساريّتَين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، والايرلنديّة لين بويلان، من الدخول.

وردّ نتنياهو بغضب شديد على إمكان اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. وقال إن إقامة دولة فلسطينية بجوار "إسرائيل" سيكون "مكافأة كبيرة للإرهاب".

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب شركات قطاع الأعمال بتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول غير المستغلة
  • بنكيران يطالب ملك المغرب بمنع رسو أي سفينة تدعم الاحتلال الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تستهدف عمق الكيان الصهيوني وحاملتي الطائرات الأمريكية “ترومان” “وفينسون” (تفاصيل + فيديو)
  • غضب برلماني فرنسي بعد إلغاء الاحتلال الإسرائيلي تأشيرات دخول وفد نيابي
  • اليمن يفرض عقوبات على 15 شركة مُصنِّعةً للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • صنعاء: قرار بفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني (قائمة)
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية HOCC يفرض عقوبات على (15) شركة مُصنعة للأسلحة لدعمها الكيان الصهيوني
  • محافظ الغربية يطالب بسرعة إنهاء الأعمال بمشروعات الصرف وتطوير الكورنيش بسمنود
  • أردوغان: مجازر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة أظهرت مدى زيف ما يُسمى بـ”القيم الغربية
  • برلماني يشيد بدعم الدولة للصناعة الوطنية