مُجدداً.. مسؤولٌ إسرائيلي يُهدّد الحزب وهذا ما قاله
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالَ المتحدث بإسم الجيش الإسرائيليّ دانييل هاغاري إنّ عملية إطلاق حركة "حماس" لصواريخ من جنوب لبنان بإتجاه فلسطين المُحتلة، جاءت بموافقة "حزب الله" الذي سيتحمّل العواقب. ووصف هاغاري "حماس" بـ"الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ مختلف الأنشطة الفلسطينية الأخرى في لبنان تحصلُ تحت غطاء الحزب وموافقته.
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي غربي من قدرة حماس على استعادة السيطرة على غزة
في ظل التصعيد المستمر على غزة، تبرز تحذيرات متزايدة من جانب الاحتلال الإسرائيلي ودبلوماسيين غربيين حول غياب سياسة واضحة تجاه القطاع، خاصة في ظل قدرة إعادة حماس تأهيل جزء كبير من قدراتها التنظيمية والمدنية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية رصدت التقارير الاستخباراتية الغربية نجاح حركة حماس في استعادة بعض من قوتها العسكرية والمدنية في قطاع غزة، لا سيما في مناطق مثل المواصي، النصيرات، ودير البلح.
وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن هذه المناطق شهدت عودة واضحة للحركة في السيطرة على الجوانب المدنية، وهو ما يعكس قدرتها على استعادة بعض من تأثيرها على الأرض في القطاع رغم الضغوط التي تمارسها إسرائيل.
من ناحية أخرى، أفادت التقارير الاستخباراتية الأمريكية بأن حماس تمكنت من تجنيد حوالي 10,000 عنصر جديد خلال الفترة الماضية، وهو ما يزيد من قوتها على الأرض ويعزز من قدرتها على التحكم في بعض المناطق الاستراتيجية في غزة.
على الرغم من محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي الحد من سيطرة حماس، إلا أن المؤشرات تدل على أن الحركة لا تزال تمتلك القدرة على إعادة البناء والتكيف مع التحديات العسكرية التي تواجهها. ورغم التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد أن "قيادة حماس قد انتهت" من حيث قدرتها على إدارة كافة المناطق، إلا أن الواقع على الأرض في بعض الأماكن يشير إلى قدرة الحركة على استعادة السيطرة بشكل جزئي.
التحذيرات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون تأتي مع اقتراب المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسر التي قد تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وقد أبدى العديد من المسؤولين الغربيين قلقهم من أن غياب بديل فعّال لحماس قد يؤدي إلى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه في 6 أكتوبر.
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ452، مع نهاية العام 2024، والذي كان يأمل فيه أهالي غزة أن يكون شاهدا على نهاية حرب الإبادة، وخلفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح.