طالب المترشح الرئاسي عبدالحكيم بعيو، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في شكوى رسيمة، باستبدال المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.

وأكد بعيو، في شكواه، أن باتيلي تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط، معربا عن خيبة أملنا العميقة إزاء الإحاطة الإعلامية الأخيرة التي قدمها باتيلي.

وأضاف أن باتيلي لا يبدو أنه يمثل الأمم المتحدة حقًا أو يخدم الشعب الليبي بأكمله ويبدو أن تصرفاته تساعد فصيلاً واحداً فقط.

ولفت إلى أن الليبيين يريدون بشدة أن يتم اختيار قيادة ديمقراطية مستقرة من خلال انتخابات نزيهة كحق عالمي لهم.

وأوضح أن سلوك باتيلي يجعل تحقيق هذه الغاية أمراً متزايد الصعوبة ويمثل انحرافًا عن ولاية الأمم المتحدة.

وتابع:” أرجو منكم النظر في استبداله لاستعادة ثقة الليبيين في حياد الأمم المتحدة والتزاماتها بالديمقراطية وحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي، بينما تهدف الأمم المتحدة إلى دعم التحول السلمي والانتخابات الديمقراطية يشعر العديد من الليبيين أن باتيلي أصبح عقبة أمام هذه الأهداف”.

وشدد على أن الشعب الليبي لا يسعى إلا إلى السلام والديمقراطية وتقرير المصير، وهي حقوق متساوية لهم وفقا لميثاق الأمم المتحدة.

الوسوم«بعيو» استبدال باتيلي شكوى رسمية غوتيريش

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بعيو شكوى رسمية غوتيريش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدين "العقاب الجماعي" للفلسطينيين في غزة

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أنّ "لا شيء يبرّر العقاب الجماعي" الإسرائيلي اللاحق بسكان قطاع غزة الذين يعانون على نحو "لا يمكن تصوّره".

ووجّه الأمين العام انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها الدولة العبرية حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.

وقال غوتيريش "هذا أمر لا يمكن تصوّره: مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً" في 2017.

اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل https://t.co/Hfq0KQQ7w1

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024

وأضاف "بالطبع، ندين كل الهجمات الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي".

لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ "الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة".

وقال غوتيريش إنّ "المساءلة يجب أن تكون ضرورية" في ما يتّصل بالقتلى المدنيين، مشيراً إلى "انتهاكات واسعة النطاق" ارتكبتها إسرائيل وكذلك أيضاً حماس.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة مراراً إلى وقف فوري لإطلاق النار، لكنّ المحادثات التي تجرى بوساطة أمريكية مصرية قطرية ما زالت تراوح مكانها وسط تقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن عرقلة جهود التوصل لاتفاق.

اللواء الخامس الإسرائيلي يبدأ هجوماً برياً جديداً وسط غزةhttps://t.co/qeXL7I55rG

— 24.ae (@20fourMedia) September 16, 2024

وإذ وصف غوتيريش المحادثات بأنها "لا نهاية لها"، أعرب عن اعتقاده أنه سيكون من "الصعب جداً" التوصل إلى تسوية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه لا زال متفائلاً.

ومع رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الرد على اتصالاته منذ أكتوبر (تشرين الأول) لا يعوّل غوتيريش على تحقيق اختراق خلال أسبوع من الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة التي ستعقد اعتباراً من الأحد.

وفي العادة يستقبل الأمين العام كل رؤساء الدول والحكومات الذين يشاركون في الجمعية العامة، لكنّه، على الأرجح، لن يجتمع بنتانياهو هذه المرة.
وقال غوتيريش "على حدّ علمي فقد قيل بالفعل علناً إنه لا يعتزم طلب عقد اجتماع معي. لذلك بالطبع، من المحتمل جداً ألا يعقد الاجتماع".

وأضاف "ليس المهم مسألة إجراء مكالمة هاتفية من عدمها أو عقد اجتماع من عدمه، المهم هو ما يحدث على الأرض. المهم هو معاناة الناس".

وتابع "المهم هو الإنكار المستمر لحل الدولتين وتقويض حل الدولتين من خلال تدابير مختلفة تطبّق على الأرض".

وأوضح الأمين العام أنّه "مع قضم الأراضي، والإخلاءات، ومع المستوطنات الجديدة التي يتم بناؤها، وكل ذلك على نحو غير شرعي وفي سياق احتلال هو الآن، وفقا لرأي محكمة العدل الدولية، بحدّ ذاته أيضاً غير شرعي".

وقال إن بعثة المراقبة المقترحة التي يدعمها للإشراف على أي وقف لإطلاق النار في المستقبل تبدو "غير محتملة"، إذ من غير المرجح أن تحظى بموافقة كل الأطراف. وتتطلّب بعثات الأمم المتحدة موافقة الدول المضيفة.

A lack of accountability for the killing of United Nations staff and humanitarian aid workers in the Gaza Strip is 'totally unacceptable,' UN Secretary-General Antonio Guterres told Reuters in a wide-ranging interview https://t.co/kn7jce7MJ2

— Reuters (@Reuters) September 11, 2024

وهذا واحد من الأسباب التي دفعت مجلس الأمن قبل نحو عام إلى تفويض بعثة متعدّدة الجنسيات، بقيادة كينيا وليس الأمم المتحدة، دعم الشرطة في هايتي في مكافحة عنف العصابات في بلد ينبذ قوات حفظ السلام الأممية.

وفي معرض الرد على اتهامات للأمم المتحدة بأنها عاجزة عن كبح النزاعات في غزة وأوكرانيا وغيرها، حمّل غوتيريش المسؤولية للدول الأعضاء، خصوصاً في مجلس الأمن وأعضائه الـ15، في ما يتّصل بالقرارات، سواء المتّخذة أو غير المتّخذة.

وقال إنّ مجلس الأمن الدولي والمؤسسات المالية الدولية "عفا عليها الزمن وتعاني اختلالاً وغير عادلة".

وأضاف "لقد حاولنا إيجاد حلول لحروب، لكنّ المشكلة تكمن في أنّه ليست لدينا القدرة، وأحياناً الموارد، التي تمكّننا من ذلك".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية خلال عام
  • "عباس" يرحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار يطالب بإنهاء الاحتلال
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة في غضون عام
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدّمت شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف اسرائيل آلية للدفاع المدني
  • غوتيريش يدين "العقاب الجماعي" للفلسطينيين في غزة
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”