سفيرة إسرائيل تغادر أنقرة بعد استدعاء بلادها لجميع دبلوماسييها من تركيا
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام تركية قولها إن سفيرة إسرائيل لدى أنقرة، إيريت ليليان، غادرت تركيا مع الدبلوماسيين الإسرائيليين الآخرين.
وأحجمت السفارة الإسرائيلية عن التعليق على هذه التقارير، بحسب رويترز، فيما كانت إسرائيل قد استدعت دبلوماسييها من تركيا في إجراء احترازي، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مطلع، الخميس.
وكانت إسرائيل قد نصحت مواطنيها بمغادرة تركيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أصدر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، الثلاثاء، تحذيرا من السفر إلى تركيا، مشيرا إلى مخاوف من استهداف الغاضبين للإسرائيليين بسبب الصراع في غزة.
وبعد التحذير أعلنت شركات الطيران الإسرائيلية عن ترتيب رحلات جوية من إسطنبول، في وقت متأخر الأربعاء، للإسرائيليين الذين يرغبون في مغادرة تركيا.
ونقلت فرانس برس عن مصدر طلب عدم كشف هويته "إنه إجراء موقت، يفترض أن يكون قصير المدى".
وأوضحت قنصلية اسرائيل لدى إسطنبول، الأربعاء، أن الإجراء اتُخذ حفاظا على سلامة الدبلوماسيين بالنظر إلى تزايد "التهديدات الإرهابية" ضد الإسرائيليين في الخارج. وقال متحدث باسم القنصلية لوكالة فرانس برس إنه تم رفع درجة التحذير إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى.
وكان أتراك تظاهروا ليل الثلاثاء أمام القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول وسفارتها لدى أنقرة في أعقاب قصف دام لمستشفى في قطاع غزة.
وأصيب العشرات في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين خارج القنصلية الإسرائيلية، حيث نظم محتجون أتراك الكثير من المظاهرات المناهضة لإسرائيل، فيما أعلنت تركيا الحداد ثلاثة أيام في أعقاب الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مستشفى بغزة.
وبينما تبادلت إسرائيل والفلسطينيون الاتهامات بشأن المسؤولية عن القصف، ألقى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى جانب الكثير من الدول العربية بالمسؤولية على إسرائيل، ما أدى إلى توتر العلاقات الدبلوماسية مع أنقرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟
بعد سقوط نظام الأسد، برزت تركيا كفاعل رئيسي في الملف السوري حيث أصبحت محطة مهمة للنقاشات الدولية والإقليمية. ومع دورها المحوري في الاستقرار واللاجئين، تتجه الأنظار إلى أنقرة كحجر زاوية للحل المرتقب.
اعلانوفي ظل الحراك الدبلوماسي المتزايد، أصبحت الاتصالات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والقادة الغربيين، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خطوة لا غنى عنها لمناقشة القضايا السورية العالقة. فأنقرة تُعتبر الآن حلقة وصل حاسمة بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في هذا الشأن.
دونالد ترامب يقول إن تركيا تقف وراء الإطاحة بحكومة الأسد في سوريا. وأضاف: "أردوغان رجل ذكي للغاية".ويرى مراقبون أن هذا الدور التركي يعكس نهجًا براغماتيًا يجمع بين المصالح الإقليمية لتركيا وتفاعلها مع الأطراف الأخرى المؤثرة، بما في ذلك روسيا. وفي الوقت نفسه، يتطلع الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة من علاقاته مع أنقرة لضمان انتقال سياسي سلس يحافظ على وحدة الأراضي السورية ويضمن حقوق الأقليات.
وفي إطار التطورات الأخيرة، وجه الاتحاد الأوروبي دبلوماسييه للتواصل مع الحكومة المؤقتة في سوريا، وهي خطوة تزامنت مع تأكيد بروكسل على أهمية التعاون مع تركيا لتحقيق الاستقرار المنشود. وفي هذا السياق، قال مارك بييريني، من مؤسسة كارنيغي، إن تركيا تلعب حاليًا دورًا أساسيًا في المشهد السوري، مشيرًا إلى أن الوضع على الأرض معقد مع بقاء تهديدات أمنية من قبيل: بقايا تنظيم الدولة الإسلامية.
ترامب: "تركيا تسيطر على المتمردين، وأردوغان نفذ استحواذاً غير ودي على سوريا".وبينما تتعدد القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، يتصدر ملف اللاجئين السوريين المشهد. فقد استقبلت تركيا نحو 3.5 مليون لاجئ سوري خلال السنوات الماضية، واعتبرت أنقرة المساعدات الأوروبية "غير كافية". وفي هذا الصدد، تسعى تركيا إلى إعادة أعداد كبيرة من اللاجئين إلى بلادهم، وهو أمر يتطلب توفير الأمن والبنية التحتية اللازمة لضمان عودة كريمة ومستدامة.
ويؤكد بييريني على ضرورة معالجة التحديات القانونية التي تواجه اللاجئين، خاصةً مع القوانين القديمة التي تُجرم من فرّ من سوريا خلال الأزمة. كما يشير الخبراء إلى الدمار الواسع في البنية التحتية، حيث يحتاج ثلث المنازل والشقق في سوريا إلى إعادة بناء، مما يجعل العودة مسألة معقدة تتطلب جهودًا دولية كبيرة.
Relatedأردوغان: تركيا تتمنى لسوريا الهدوء والسلام بعد سنوات من الصراع ولا أطماع لنا في أراضي أي دولةزيارة سرية لرئيس الشاباك الإسرائيلي إلى تركيا لبحث ملف المفاوضات مع حماستركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستانيوفي ضوء تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو إضافية لدعم اللاجئين، يتوقع محللون أن لا يقتصر استخدام هذه الأموال على تحسين أوضاع اللاجئين في تركيا، بل يشمل تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى سوريا في المستقبل.
ومع استمرار الحراك السياسي والدبلوماسي، يبقى الدور التركي محورًا رئيسيًا في أي نقاش حول مستقبل سوريا، سواء من حيث الحلول السياسية أو قضايا اللاجئين التي لا تزال تشكل أولوية دولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا سوريابشار الأسدتركياالإتحاد الأوروبي وتركيااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ438: استمرار القتل والتدمير.. وواشطن تؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قاب قوسين يعرض الآن Next مدرسة ألمانية تدخل أول روبوت بشري لتعليم الطلاب فهل "نقف له ونُوَفِّيه التبجيل؟" يعرض الآن Next حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟ يعرض الآن Next روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟ يعرض الآن Next "قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياهيئة تحرير الشام دونالد ترامبإسرائيلجو بايدنفرنساوسائل التواصل الاجتماعي نيويوركطالبانضحايابشار الأسدسياحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024